الأميرة سارة العنقري اسم سطع في عالم أهل الخير والاحسان.. عبر المنابر الاعلامية عرفت هذا الاسم الكريم وما دعاني للكتابة هو ذلك التحقيق الصحفي المتميز في صحيفتنا الغراء الجزيرة في عددها 11361 الخميس 11 رمضان 1424ه الذي اجراه الاخوان الفاضلان علي العمري وأحمد العمري عن قرية الطفيل وجهود الفاضلة الاميرة سارة العنقري في اسكان فقراء القرية وتوديعهم لحياة الصحراء والصناديق الخشبية. هنيئاً لك وطني الحبيب وهنيئا لقيادتنا الرشيدة بمثل هذه الاسماء اللامعة في اعمال البر والخير امثال سارة العنقري وغيرها كثير ولله الحمد. سارة العنقري رئيسة اللجنة النسائية العليا للخدمات الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة دفعها حب الخير الذي ترجو به وجه الله ونداء الواجب الذي وجه به سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه لمعالجة الفقر في بلادنا، فقامت الاميرة سارة العنقري وتفقدت الاحوال المعيشية في قرية الطفيل فكان اول اهتماماتها انشاء اسكان خيري للقرية وبجهودها الموفقة واحساسها حفظها الله بصعوبة المعيشة لفقراء القرية قامت الأميرة وبدعم من اهل الخير رجالاً ونساء بانشاء 106 وحدات سكنية شملت اسكان الارامل واليتامى والفقراء، فبعون الله تعالى ثم برعاية ولاة الأمر حفظهم الله الذين هم رموز الخير في وطن الخير تبدلت الحياة في قرية الطفيل الصحراوية ذات البيوت الخشبية الى مساكن حديثة بخدماتها الحيوية الهامة فكان شهر رمضان الكريم شهر الخيرات موعدا سعيدا لاهالي القرية ومختلفا على سكانها عما هو عليه في كل عام. فقد قامت الاميرة سارة العنقري وامتدادا لمواقف خير تسجل في سجلها الحافل بالعطاء قامت بعمل مائدة افطار لسكان القرية مع اطلالة هذا الشهر الكريم ليتزامن مع فرحة الاهالي بسكناهم الوحدات السكنية النموذجية التي كلفت 17 سبعة عشر مليون ريال فكانت الابتسامة والدعوات شعار اهالي القرية، حيث امتزج مقدم رمضان شهر الغفران مع العطاء والتواصل الانساني الكبير الذي هو شعار دولتنا (ولاة أمر حفظهم الله ومواطنين). شكرا للأميرة سارة هذه الجهود الشخصية وشكرا للجنة الخدمات النسائية العليا في مكةالمكرمة وكتابتي هذه الاسطر ما هي إلا أقل واجب اقدمه كمواطن في وطن الخير لاهل الخير.. والاماني ان تتفاعل مثل هذه الجهود التي قدمتها الاميرة سارة العنقري في العديد من اماكن الاحتياج في هذا الوطن وادام الله عزك ومنعتك واستقرارك يا وطني وازدهارك في ظل هذه القيادة الرشيدة الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله ورعاهم.