لا أدري بماذا أناديك، ليس ذلك من قلة الخيارات بل من كثرتها، هل أناديك يا أخي أم يا صديقي أم يا ابن عمي أم المنافس الشريف، أم أناديك بالأمين أم الصدوق، أم بالنزيه الشاب الورع، الشيخ فهد بن عبدالعزيز البراهيم العجلان، الحبيب يا من أحبه في الله. كل تلك الصفات تنطبق عليك وما لم أذكره أكثر مما ذكر وكلها خيارات متوفرة لي بأن أقولها وهي لك أنت قلما تتوفر مجتمعة لغيرك. لن أختصرها في كلمة أو كلمتين وإن كنت أميل الى كلمة الأمين لأن الأمانة تعني الأمانة في كل شيء كل شيء، وليس بالمفهوم الضيق لدى البعض ممن يحصر الأمانة في المال، على الرغم من ذلك لن اختصر بل سأجعل كل هذه الخيارات أمامي أختار منها ما أشاء وقت ما أشاء. يا ابن عمي الأمين.. عندما علمت بدخولك المستشفى كنت أشد الرحال الى مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة ويعلم الله بأنك كنت معي طوال هذه الرحلة وتحت الكعبة المشرفة دعوت الله سبحانه وتعالى لك بالشفاء العاجل ولجميع المسلمين، وأدعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل مني ومن كل محبيك بما دعوناه لك. أخي وصديقي.. يقال بأن الهذلي الذي لا يجيد الشعر لا يعجز عن بيتين أو ثلاثة خصوصاً عندما تكون المناسبة «عزيز على القلب» وها أنا أحاول تجسيد ذلك بكلمات قليلة لن توفيك حقك ولكن هذا اجتهادي ويبقى المعنى والرمز هو الأهم. سلام يا معدل الفكر لنحاس يا فهد بن عبدالعزيز راعي الحمية لا باس وإن شاء الله يزول الباس بفضل قوي البأس رب البرية يقول من يزن القوس بقياس كلمة حق مهيب بالمال مشرية تحت بيت من عمر الكون بالناس دعيت لصادق القول والنية أبوعبدالعزيز يسلم لنا راس راس الأمانة اللي على الدين مبنية ان قلت كريم فساس على ساس أبوه قبله نادره على الدوم حية وإن قلت صدوق قل بلا قياس يا صعب في الصدق تلقى خوية وإن قلت نزيه أبيض من القرطاس أنا أشهد ما تجي منه الردية حاز المراجل وحاز كل نوماس فوق أفعاله السراير صفية يا الله يا محصي عدد كل الأنفاس تجعل شفاه من فضلك عطية