الإخوة الكرام المشرفون على جريدة «الجزيرة» صفحة مدارات المحترمون السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أبارك لكم بشهر رمضان المبارك، وبعد قرأت في جريدتكم الموقرة يوم الاثنين العدد «11358» بتاريخ 8 رمضان 1424ه في صفحة «مدارات» مقالاً بقلم الأستاذ «محمد المويعزي» تحت عنوان من يجيب على استفسارنا بوضوح؟! لذا أحببت أن أدلي بدلوي مع عدم المؤاخذة بأن السفينة تمخر عباب الماء قبل ظهور المحركات حيث كانت تتحرك بواسطة الشراع وأكبر «الشرع» يطلق عليه «العَوْد» وهو معلق برأس خشبه طويله تسمى «الدقل» وبرأس الدقل شبه محالة يدور عليها الشراع وهذه المحالة تسمى «الدانوق» والشيء بالشيء يذكر، محمد العبدالله العوني الشاعر المعروف كان في الكويت بضيافة الشيخ مبارك الصباح وفي الوقت الذي قال فيه قصيدته المشهورة «الخلوج» قال قصيدة أخرى بنفس الوقت يسند فيها على خواله في الكويت وذكر فيها «الدانوق» أذكر لكم بعضاً منها: حل الرحيل وحل بالقلب ولوال تذكير توكير التفاكير والقيل يندار دار ودار دالوب الأمثال كَدَيْره «دانوقٍ» شحن صدره الميل مما جرى قلب الخطأ بالحشا جال من واهج يزفر كما زفر سجيل