أكدت الجمعية الدولية للسفراء العرب السابقين لدى الأممالمتحدة ان السلام لا يتحقق في الشرق الأوسط إلا بحل القضية الفلسطينية، وإيمانها بالتعددية الدولية كضمانة اساسية للتوازن والسلم الدوليين، وانها تقف إلى جانب الأمانة العامة للأمم المتحدة في تجنيب المنظمة الدولية محاولات التهميش التي تتعرض لها، وتؤيد منحها دورا واضحا في العراق لمساعدته في استعادة سيادته الكاملة. وحددت الجمعية اهدافها في البيان الختامي لمؤتمرها الاول ومنها: متابعة القضايا ذات الصلة بالوضع العربي في الأممالمتحدة، والدفاع عن المصالح العربية على الصعيد الدولي والاهتمام بقضايا المجتمع المدني ونشر الوعي حوله في البلاد العربية. البيان الختامي وقد صدر البيان الختامي للمؤتمر الاول للجمعية والذي تقرر الغاء اعمال جلسات الجمعية أمس ومما جاء في البيان: «بناء على مبادرة من السفير سمير الشهابي، عقد السفراء العرب السابقون لدى الأممالمتحدة اجتماعا بتاريخ 20 و21/10/2003، تم فيه الاتفاق على تأسيس جمعية للسفراء السابقين لدى الأممالمتحدة على ان تبقى العضوية مفتوحة أمام من لم يتسن له الحضور أو الاشتراك، وقد عقد السفراء اجتماعهم الاول برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود الذي تمثل بوزير الخارجية والمغتربين السيد جان عبيد، وبنتيجة المداولات التي تمت بين السفراء الحاضرين، تقررت المباشرة فورا باجراءات تسجيل هذه الجمعية في بيروت كمركز لها ثم العمل على اعتمادها كمنظمة غير حكومية ذات طابع دولي لدى الأممالمتحدة. وقد تحددت اهداف الجمعية بالآتي: - أولاً: متابعة القضايا ذات الصلة بالوضع العربي في الأممالمتحدة والمنظمات التابعة لها او المنبثقة منها. - ثانياً: التواصل والتشاور مع المؤسسات العربية والدولية المعنية بالشؤون العربية بقصد تبادل الآراء والدراسات والابحاث. - ثالثاً: الدفاع عن المصالح العربية على الصعيد الدولي. - رابعاً: متابعة مختلف السياسات الخارجية العربية. - خامساً: إصدار نشرات والقيام بدراسات حول القضايا العربية المعاصرة، فضلا عن كل ما له صلة بالأمة العربية وحضارتها. - سادساً: الاهتمام بقضايا المجتمع المدني ونشر الوعي حوله في البلاد العربية. اضاف البيان: وتستلهم الجمعية مواقفها ونشاطاتها من التمسك بالشرعية الدولية المتمثلة بميثاق الأممالمتحدة وقراراتها، على ان تسعى إلى المشاركة في كل حوار يدعو إلى تطوير المنظومة الدولية في سبيل المزيد من الحفاظ على الحقوق والحريات والعمل على تحقيق السلام العادل والشامل. وتؤكد الجمعية ايمانها بالتعددية الدولية كضمانة اساسية للتوازن والسلم الدوليين. كما تقف إلى جانب الأمانة العامة للأمم المتحدة في تجنيب المنظمة الدولية محاولات التهميش التي تتعرض لها. وتؤيد منحها دورا واضحا في العراق لمساعدته في استعادة سيادته الكاملة. ان السلام لا يتحقق في الشرق الأوسط إلا بحل القضية الفلسطينية، وان مراوغات اسرائيل وما تقوم به من حرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني لا تزيد كفاح الشعب الفلسطيني إلا اصرارا على النضال حتى يقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وأخذت اللجنة علما بتكليف احد اعضائها بوضع نظام داخلي لها كما عينت لجنة مصغرة من بين اعضائها لبرمجة نشاطات الجمعية وتقديم اقتراحات في شأنها إلى هيئة ادارية تم انشاؤها. وختم البيان بشكر لبنان رئيسا وحكومة وشعبا على رعاية المؤتمر».