فشخصية سموه متعددة الجوانب فهو مدرسة متعددة المواهب، عارف بأخبار وأنساب القبائل، خبير بعادات العرب الحسنة، فأهل الثقافة والأدب والصحافة يعتبرون سموه أميراً لهم وسموه يتمتع بفراسة عجيبة حيث يضع الرجل المناسب في المكان المناسب وينزل الناس منازلهم والجميع يعرف ما يقوم به من دعم وإشراف على عدد كبير من الجمعيات الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن حيث تلقى منه الرعاية والاهتمام ويحضر احتفالاتها وملتقياتها رغم أعماله الجسام ومسؤولياته المتعددة فمثل هذا الرجل عملة نادرة وصعبة وقد اطلعت وسمعت وقرأت عن مواقف عديدة لسموه تدل على أن العمل الخيري ساكن في قلبه وليس هذا بغريب على سموه فهو خريج جامعة عبدالعزيز بن عبدالرحمن «صقر الجزيرة» وموحد كيانها ومهما قيل وكتب فلن يوفى سموه حقه..وفقه الله ورعاه وسدّده. * قاضي محكمة البديع بمحافظة الأفلاج ورئيس جمعية الأفلاج الخيرية