كشّر فارس الشمال عن أنيابه واسقط الهلال على أرضه وبين جماهيره بهدفين لهدف ليبدأ الطائي رحلة الهروب من الهبوط من محطة الهلال. وفي الخبر نجح القادسية في كسب لقائه مع الشعلة بأربعة أهداف دون مقابل.. وفي جدة قدّم الاتحاد والشباب مباراة كبيرة انهاها العميد لصالحه ب4/3 معززاً صدراته للدوري. الطائي X والهلال * كتب - عبدالله المالكي: أذاق فارس الشمال مساء أمس فريق الهلال الخسارة الثانية بين جماهيره وعلى ملعبه بهدفين مقابل هدف ضمن مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، بعدما كان الطائيون متأخرين بهدف في شوط المباراة الأول سجله حسين العلي. وفي شوط المباراة الثاني قلب الطائي النتيجة وتغلب على الهلال في المستوى وسجل المحترفان حماد جي الهدف الأول وأضاف مودي نجاي الهدف الثاني للطائي. وسط ضياع هلالي كبير وغضب جماهيري كبير حاصرت من خلاله المدرب للتعرف على أسباب تدهور وضع الفريق ووصوله لهذا المستوى. دخل الفريق الهلالي بطاقم مكون من محمد الدعيع في حراسة المرمى وأحمد الدوخي واحمد خليل وعبدالله الشريدة وبندر المطيري في خط الدفاع وعمر الغامدي وخالد عزيز ومحمد الشلهوب وعبدالعزيز الخثران في خط الوسط ومحمد العنزي وحسين العلي في خط المقدمة فيما لعب الطائي بتشكيلة مكونة من فهد الشمري في حراسة المرمى وعادل العنزي وعبدالعزيز العيوش وبندر المدني وأحمد الشمري وسعود الخيبري في خط الدفاع وفهد العتيبي وعمر الغازي وامات جي وعبدالله الجنيدي في خط الوسط ومودي نجاي في خط المقدمة. بدأت المباراة هلالية من البداية واستطاع السيطرة على وسط الملعب وتهديد مرمى الطائي عن طريق الأطراف وكاد حسين العلي يسجل هدفاً مبكراً لكنه تأخر كثيراً في تنفيذ الكرة حيث حاول ان يمرر الكرة داخل المنطقة لكنه سددها ضعيفة في يد الحارس وتأخر عبدالعزيز الخثران في تمرير كرة أخرى داخل منطقة الجزاء لتجد مدافع الطائي الذي أبعد الكرة ولم يحسن الهلاليون وخصوصاً خط الوسط في التمرير الصحيح لمهاجمي الفريق ووضح عليهم الاستعجال من جهة والتباطؤ من جهة أخرى إضافة إلى وقوف خط المقدمة وعدم فتح ثغرات لخط الوسط مما مكن مدافعي الطائي من اغلاق جميع المنافذ المؤدية لمرمى فريقهم وعدم فتح المجال أمام لاعبي الهلال. ولم يشهد الربع ساعة الأولى سوى تسديدة الدوخي القوية التي انقذها فهد الشمري وخلال تلك الدقائق اعتمد الهلال على انطلاقات الدوخي والخثران وتحركات الشلهوب في منتصف الملعب فيما نجح الطائيون في الحد من خطورة حسين العلي ومحمد العنزي وكان لطريقة الطائي 5/4/1 دور في ابعاد كل الكرات التي تصل داخل منطقة الجزاء. وحاول الهلاليون كثيراً الخروج بنتيجة ايجابية ولكن هذا الاستعجال أفقد الفريق توازنه واعتمد لاعبوه على الكرات الطويلة غير المركزة. وتحسن الطائي كثيراً عما كان عليه وكان يسعى للتعادل على أقل تقدير بقيادة مدربه أحمد العجلاني. وعندما شاهد اديموس وضع الفريق وعدم خروجه بنتيجة حاول تحريك أداء لاعبيه عندما أشار الجمعان بإجراء عملية الاحماء، وفعلاً تحرك اللاعبون كثيراً ولكن دون أي نتيجة. وفي الدقيقة ال33 كاد الشلهوب المجتهد كثيرا يسجل هدفاً عندما سدد كرة قوية اخرجها الشمري من المرمى. وفي غمرة الاندفاع الهلالي تحصل مودي نجاي على كرة كانت بدايتها خطأً لصالح الخثران لكن حكم المباراة معتوق المالكي وجه باستمرار اللعب لتجد نجاي الذي سددها قوية تصطدم بالعارضة كأخطر فرصة للطائي في هذا الشوط. بعدها وفي الدقيقة 41 تجاوز الشلهوب أحد مدافعي الطائي ونجح في اصطياد الكرة قبل خروجها ويعكسها لحسين العلي الذي سددها قوية داخل المرمى لينتهي الشوط الأول بهذا الهدف. وتوقع الهلاليون أن يتحسن أداء الفريق عما كان عليه في الشوط الأول واصلاح بعض الأخطاء، وخصوصاً خط الوسط الذي ظل مكشوفاً وكان مسرحاً للعمليات وتفوق الطائيون كثيراً ولعب أفراده بطريقة منظمة استطاعوا من خلالها الوصول للمرمى الهلالي بكل سهولة وسط ضياع خالد عزيز وعمر الغامدي وأحمد خليل وأحمد الدوخي وبندر المطيري. واستهل الهلال الشوط بتغييرين بإشراك تراوري والجمعان مكان العنزي وحسين العلي، ومع نزول الجمعان سجل هدفاً برأسه ولكن حكم المباراة الغى الهدف وحاول مدرب الهلال بهذين التغييرين تسجيل هدف تعزيز خصوصاً وأن وضع النتيجة ووضع الفريق داخل الملعب لا يطمئن خاصة وأن الهلال يلعب أمام فريق أفضل منه ويلعب بفكر مدرب جيد «العجلاني» عكس مدرب الهلال آدديموس الذي ظل عاجزاً عن عمل شيء خصوصاً وأن الجماهير الهلالية كانت تتطلع إلى مستوى أفضل عما كان عليه في الفترة السابقة.وفي الدقيقة ال16 نجح حمادجي في تسجيل الهدف الأول لفريقه عندما تلقى كرة اعتقد مدافعو الهلال أنه تسلل لكن الكرة كانت صحيحة فسددها قوية في مرمى الدعيع. هذا الهدف زاد من حماس لاعبي الطائي وشجعهم على التقدم واضافة هدف ثان في ظل الوضع الفني السيئ للفريق الهلالي ووضحت رغبة الطائيين في هزيمة الفريق الهلالي في عقر داره، وسدد الجمعان كرة مرت بجانب القائم عند الدقيقة 20. وعند الدقيقة 27 «عاندت» إحدى الكرات مهاجمي الهلال عندما سددها الجمعان وعادت لعزيز وسددها وعادت لتراوري وسددها وعادت للشلهوب قبل أن تضيع إلى لا شيء. وهنا لم تكن هناك أي طريقة فنية للفريق الهلالي في الوصول لمرمى الطائي بطريقة صحيحة حيث كان لاعبو الفريق يلعبون باجتهادات وبلا خطة واضحة وفي الدقيقة 37 ومن كرة من مدافعي الطائي لمودي نجاي الذي وجد نفسه أمام مرمى الدعيع يسددها قوية داخل المرمى كهدف ثان للطائي مسجلاً الفوز الأول لفريق الطائي في الدوري ليرتفع رصيده إلى ثلاث نقاط والهلال يبقى على رصيده السابق تسع نقاط.وبعد المباراة هتفت جماهير الهلال ضد فريقها، وضد مدرب الفريق آدديموس الذي طالبوه بالابتعاد عن الفريق.حكم المباراة معتوق المالكي في حين تغاضى عن العديد من الالعاب الخشنة وتغاضى عن ضربة جزاء صريحة للهلال. الاتحاد X والشباب * جدة- حمود البقمي: واصل الفريق الاتحادي صدارته لفرق دوري كأس خادم الحرمين الشريفين بعد استئنافه وذلك بعد الفوز الذي حققه في مباراته المثيرة امام فريق الشباب التي اقيمت على استاد الأمير عبدالله الفيصل بجدة. وكاد يتعرقل في الخطوات نحو الصدارة بعد الشوط القوي والمثير الذي قدمه الشبابيون واستطاعوا من خلاله تسجيل ثلاثة اهداف متقدمين على صاحب الصدارة والارض حتى الدقيقة «85» التي انسل فيها الدولي محمد نور من بين المدافعين الشبابين مستقبلاً عرضية زميله الحسن اليامي ليضعها برأسه قوية داخل الشباك الشبابية هدفا رابعاً لفريقه. وكان قد سجل اهداف الاتحاد الاولى تشيكو وحمد المنتشري في الشوط الاول واضاف جليرمي فيما سجل للشباب ليندومارني الشوط الاول واضاف محمد منقا هدف وجواترام هدفين. الشوط الاول وبدأ الاتحاد بهجوم مبكر بحثاً عن هدف وكاد يتحقق ذلك بواسطة جليرمي الا ان الكرة مرت بجوار القائم الايسر للحارس سعيد الحربي «10» وبعد سلسلة من الهجمات انطلق تشيكو بكرة على الطرف الايمن ومررها لجليرمي الذي سدد لتصطدم الكرة بصالح صديق فترتد لتشيكو الذي صوبها قوية في المقص الايمن لسعيد الحربي «24» وواصل الاتحاد سيطرته ليتمكن الدولي حمد المنتشري من اضافة الهدف الثاني اثر كرة وصلته من الركنية لعبها برأسه في سقف المرمى «31» ولم يستكن الهجوم الاتحادي بل واصل ضغطه بغية اضافة المزيد من الاهداف في حين اعتمد الشباب على الهجمات المرتدة التي كادت احداها ان تسكن مرمى مبروك زايد عن طريق الغاني جواترام الذي بذل مجهوداً كبيرة قبل ان يصوب الكرة في الشبك الخارجي «36» وعندما هم حكم المباراة ناصر الحمدان بإطلاق صافرة هذا الشوط اعترض باسم اليامي كرة محمد مانجا العرضية بيده ليتحصل الاخير على ركلة جزاء نفذها ليندومار بنجاح على يسار مبروك زايد «45» هدفاً شبابياً أول انهاية الحلم ناصر الحمدان هذا الشوط. الشوط الثاني ومع انطلاقة هذا الشوط انقلب الوضع تماماً حيث دانت السيطرة للشباب الذي فاجأ منافسه بهدف التعادل عن طريق محمد مانجا الذي استغل كرة فشل باسم اليامي في ابعادها ليصوبها قوية على يسار مبروك زايد «49» وهذا الهدف منح لاعبي الشباب الثقة على عكس لاعبي الاتحاد الذي ظهر عليهم الارتباك والارهاق لاسيما الدوليين السبعة، ومن هجمة قادها محمد مانجا على الجهة اليمنى استطاع جواترا من اضافة الهدف الثالث مستفيداً من ارتباك الدفاع الاتحادي الذي فشل للمرة الثانية في ابعاد الكرة ليضعها اتزام داخل المرمى «59» وبعد هذا الهدف اجرى مدرب الاتحاد تغييراً بدخول الحسن اليامي بدلاً من تشيكو وعقب ذلك التغير توغل سيرجيو داخل منطقة الجزاء الشبابية وعكس كرة رائعة فشل دفاع الشبابي في ابعادها ليضعها جليرمي داخل المرمى «68» وقبل نهاية المباراة بأربع دقائق لعب الحسن اليامي كرة بالمقاس على رأس الدولي محمد نور الذي لعبها بقوة على يمين سعيد الحربي «86» وفي الدقائق الاخيرة استمر اللعب سجالاً بين الفريقين حتى انتهت المباراة بفوز الاتحاد 4/3. القادسية X الشعلة * الدمام صلاح عبدالواحد: حقق فريق القادسية فوزاً سهلاً على نظيره فريق الشعلة بأربعة أهداف مقابل لا شيء في إطار الجولة السابعة من دوري خادم الحرمين الشريفين وذلك على ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام حيث استطاع مهاجم منتخبنا وفريق القادسية ياسر القحطاني تحقيق هاتريك عند الدقائق 10، 16، 68 وسامر الدوسري عند الدقيقة 90. دخل فريق القادسية بتشكيل مكون من هاني العويض وجابر حقوي وأحمد الرويعي وسيلاليون وماركوس والحرنداء واديلتون وسعيد الودعاني وسعود كريري وياسر القحطاني وصالح الشهراني. فيما دخل فريق الشعلة بكل من محمد الدوسري وعاكف عطا وبندر جلوي وخالد العباد وإبراهيم الجوير ونايف الشيباني وماجد الطفيل وتشوبا وعمار العمار ومحمد الوايلي ونواف الدعجاني. أدار اللقاء حكم درجة أولى محمد ثامر وإبراهيم النعمي ومحمد العقيل وخالد الدوسري رابع ومراقب سعد ربيعة. الشوط الأول بدأت المباراة هادئة من الطرفين خاصة فريق الشعلة الذي لعب بطريقة 4/4/2 من خلال تقفيل المنطقة الدفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق نواف الدعجاني ومحمد الوايلي وفي المقابل لعب فريق القادسية بنفس الأسلوب مع تكثيف منطقة الوسط للاستحواذ على الكرة وسرعان ما سيطر فريق القادسية على ميدان اللعب من خلال تحركات سعيد الودعاني والبرازيلي ادميلتون ومشاغبة صالح السرحاني وياسر القحطاني في خط المقدمة ومن خلاله استطاع القحطاني تسجيل هدف السبق القدساوي عند الدقيقة 10 من عكسية لعبها البرازيلي ادميلتون.بعد ذلك واصل فريق القادسية ضغطه على فريق الشعلة ومن ضربة ركنية نفذها البرازيلي ماركوس أودعها ياسر القحطاني برأسه كهدف ثان عند الدقيقة 16 وكاد البرازيلي ادميلتون ان يضيف هدفا ثالثا بعد تسديدة أرضية بجوار القائم إثر عكسية من المشاغب ماركوس عند الدقيقة 29.بعد ذلك أبعد حارس فريق الشعلة محمد الدوسري تسديدة سعود كريري إلى ضربة ركنية عند الدقيقة 35، وأيضا حول تسديدة صالح السرحاني إلى ضربة ركنية اثر تسديدة أرضية كادت ان تسفر عن هدف وتمر الدقائق الباقية دون أي خطورة من الفريقين لحين اطلق حكم المباراة صافرته بنهاية الشوط بتقدم القادسية بهدفين لياسر القحطاني. الشوط الثاني بدأ هذا الشوط عكس ما كنا نتوقعه بهجوم من فريق الشعلة لتعديل النتيجة حيث انحصر اللعب في وسط الملعب من خلال عشوائية اللاعبين وتسرعهم في نقل الكرات أما فريق القادسية فبدأ لاعبوه بالاحتفاظ بالكرة واللعب على طريق الاطراف خاصة من الجهة اليمنى. وعند الدقيقة 65 باغت نواف الدعجاني مدافعي لاعبي القادسية عندما حول كرته نحو المرمى وترتطم بالعارضة وسط غفلة لاعبي فريق القادسية الذي شعر بعدها لاعبوه بخطورة الموقف وبدأوا بتنويع اللعب واستطاع رجل المباراة ياسر القحطاني تسجيل هدف ثالث عندما واجه الحارس ووضعها بسهولة على يمينه عند الدقيقة 68. وبعده بثلاث دقائق حول حارس الشعلة محمد الدوسري ببراعة تسديدة سعيد الودعاني إلى ضربة ركنية. وعند الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة سدد سعيد الودعاني كرة من خارج منطقة الجزاء ترتطم بالعارضة وتصل إلى اللاعب المتمركز سامر الدوسري يضعها بسهولة برأسه في المرمى كهدف رابع. بعدها اطلق حكم المباراة صافرة نهاية المباراة بتقدم القادسية بأربعة أهداف مقابل لا شيء.