في هذه المقطوعة يستنكر الشاعر محمد المويعزي كل الأعمال والأقوال التي يراد بها تعكير أمن هذا الوطن.. الآمن - بإذن الله- رغم محاولات حسادنا والحاقدين في كل مكان ،ويوصي المويعزي أبناء الوطن باستخدام عقولهم النيِّرة للتفريق بين «الصح والخطأ» وأن نعمة الأمن وحدها كافية لإثارة الحساد والأعداء ضدنا. لكن وعينا وتوحدنا مع ولاة أمرنا ضد السوء وأهله كفيل برد كيد الكائدين إلى نحورهم، وقد رأينا الكثير من المحاولات التي أفشلها الله بحوله وقوته ثم يقظة أبناء هذا الوطن من رجال أمن ومواطنين: يا للأسف: يا من تصدق.. للأبواق!! أبواق ماجوره عن الحق.. غادين أبواق تنفث سمّها سم.. ازعاق من ديرةٍ ترجي لنا.. سدّة العين!! يا للأسف وشلون تسمع وتنساق وانته رزقك الله بالعقل والدين فكّر وفكّر لو بلحظاتٍ.. ادقاق دقق بعين العقل والخافي.. يبين لا تكون لعبة ضايعة وسط الانفاق اضحوكةٍ لاهل العقول المجانين فكّر وفكّر وافتح الفكر.. لاضاق خلّك بعيدٍ عن هوى النفس ويزين واعلم تراك بديرة الأمن وارزاق كلٍ حسدك وقام ينوي بك.. الشين!! لا تكون جاهل قاصر العقل منعاق فتّح عيونك قبل قلب الموازين