بدأت صباح أمس الثلاثاء في العاصمة القطريةالدوحة أعمال اللجنة التحضيرية لأصحاب المعالي والسعادة وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وذلك في إطار التحضير للاجتماع الثاني والعشرين لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بمجلس التعاون المقرر انعقاده بمشيئة الله الأسبوع القادم. وقد بدأ الاجتماع بكلمة افتتاحية لسعادة رئيس الجلسة مدير الأمن العام القطري اللواء مبارك بن حسن النصر. رحب فيها بالوفود المشاركة باسم سعادة الشيخ حمد بن ناصر آل ثاني عضو مجلس الوزراء وزير الدولة للشؤون الداخلية بدولة قطر وشدد في كلمته على أهمية المسؤولية الجماعية المشتركة بين الدول الأعضاء في مواجهة الجريمة بجميع أشكالها وصورها بهدف مكافحتها والحيلولة دون امتدادها مؤكداً سعادته ضرورة التعاون نحو تحقيق المزيد من الإنجازات الأمنية.وأوضح أن جدول أعمال الاجتماع سوف يناقش توصيات اللجان الأمنية التي نظمتها الأمانة العامة لدول المجلس ويأتي في مقدمتها مشروع الاتفاقية الأمنية الخليجية لمكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية وتمريرها بشكل فوري وبالسرية المطلوبة حول التهديدات والأعمال الإرهابية التي تستهدف أياً من دول المجلس سواء داخل حدود الدولة أو خارجها والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون تسليم الأشخاص المطلوبين والمتورطين في أعمال إرهابية مؤكداً أهمية اقرار التوصية بمكافحة الإرهاب. واختتم كلمته بالشكر للعلاقات العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي وجميع العاملين فيها على ما بذلوه من جهود مثمرة للإعداد والتحضير لمختلف الاجتماعات الأمنية وتوفير سبل النجاح لها. وتشارك المملكة العربية السعودية الدول الأشقاء في هذا الاجتماع بوفد رسمي يرأسه معالي الدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية ويضم الوفد كلاً من الدكتور عبدالرحيم بن مشني الغامدي مدير عام الإدارة القانونية والأستاذ علي بن محمد الشارخ مدير عام مكتب معالي وكيل الوزارة والعميد فهد بن سعود البشر مدير الإدارة العامة للمرور والعميد عبيد الحربي المستشار بديوان الوزارة والأستاذ عبدالرحمن بن سلمان البهلال المستشار بالمديرية العامة للجوازات والأستاذ فهد بن سعد الداود المستشار بالإدارة الثانوية.