أعلنت الشرطة ان اعتداء بالقنبلة اليدوية استهدف أمس الجمعة مسجدا مكتظا بالمصلين في جزيرة مينداناو بجنوب الفيليبين مما أسفر عن سقوط قتيلين وحوالي 30 جريحا. وأوضحت الشرطة ان رجلا القى قنابل يدوية في داخل مسجد مكتظ بالمصلين كانوا يؤدون صلاة الجمعة في بلدة ميدساياب. وقد تمكن منفذ الهجوم من الفرار. ومعظم الضحايا هم من موظفي المكتب الوطني للري الذي يملك الأرض المشيد عليها المسجد. وقد قتل المسؤول الاقليمي للمكتب ماكمود مندينغ في المستشفى متأثرا بجروحه كما اكدت الشرطة. وتعد ميدساياب التي تقطنها غالبية من الكاثوليك. أقلية مسلمة.. وروى موظف في مكتب الري انه سمع دوي انفجار قوي فيما كان موجودا في مبنى آخر من المجمع. فأسرع الى المسجد حيث شاهد ضحايا وسط بقع الدم وآخرين يهرلون مذعورين الى خارج المسجد. من جهة أخرى ذكر مسئول بالشرطة أمس الجمعة أن رجلي شرطة وما يشتبه في أنه زعيم عصابة للسرقة قتلوا في تبادل لاطلاق نار في مدينة بجنوبالفلبين. وقال مدير الشرطة سيلسو ريجنسيا إنه نشبت المعركة بالرصاص في وقت متأخر من مساء الخميس عندما حاولت الشرطة تنفيذ مذكرة اعتقال على رونالدو كابايتان في منزله بمدينة «اوزاميز» على بعد 780 كيلومترا جنوب مانيلا. وأضاف ريجنسيا أن ما يشتبه في أنه زعيم عصابة مسلحة سرق بنكا في «مكاتي» ضاحية المال في مانيلا في تموز/يوليو. وقال المسئول «بينما كان رجال الشرطة على وشك تنفيذ مذكرة الاعتقال على المتهم سمعت طلقات نار قادمة من المنزل». وأضاف «قتل رجلا شرطة متأثرين بجراح أصيبا بها في الرأس». وأضاف ريجنسيا أن رجال الشرطة ردوا على النيران وتواصلت المعركة بالرصاص لمدة أكثر من نصف ساعة ونجمت عن مقتل المشتبه به. من ناحية أخرى قدم تيوفيستو جينجونا نائب الرئيسة الفلبينية جلوريا ماكاباجال آريو أمس الجمعة استقالته من منصبه في الحزب السياسي الحاكم وبررها بتفشي الفساد داخل الحكومة على حد قوله. وقال جينجونا الذي كان يشغل منصب حزب «لاكاس» الحاكم إنه في الوقت الذي لا يحمل فيه أي ضغينة شخصية ضد الرئيسة جلوريا ماكباجال آرويو فإنه يشعر بخيبة أمل إزاء عدم الوفاء بوعودها بإجراء إصلاحات داخل الحكومة. وجينجونا هو ثاني مسئول يقدم استقالته داخل الحزب. وقال جينجونا في رسالة إلى آرويو التي ترأس الحزب «إن لحظة الحقيقة تطالبني بتقديم استقالتي». وأضاف جينجونا أن الفساد شوش أفكار الناس مؤكدا على آثاره السلبية على الاقتصاد وعلى زيادة معدل الفقر في البلاد. ولم يصدر رد فعل من آرويو أو مسئولي الحزب بعد.