ذكرت وكالة الأنباء البرتغالية أن الزعماء الإفريقيين يتخوفون جدياً من وجود الصينيين الشيوعيين وخاصة في تنزانيا وزامبيا حيث وصل عدد كبير من المهندسين والعمال بحجة بناء خط حديدي. وقالت الوكالة إن غزو الماوتسي تونغيين لشرق إفريقيا يشكل خطراً حقيقياً على الشعب الإفريقي. وذكر نقلاً عن الدايلي تلغراف اللندنية أنه يوجد ما لا يقل عن 000 ،20 صيني شيوعي في تنزانيا وأن طائرة ركاب كبيرة تنقل دفعتين من الماوتسي تونغيين كل شهر إلى دار السلام. وقالت الوكالة إن مثل هذا الغزو يهدد وحدة إفريقيا وأمنها. وأضافت الوكالة أن الاستعمار الماوتسي تونغي يهدف إلى محو الطاقة العمالية الإفريقية وإحلال الجماعات الماوتسي تونغية مكانها. وإن نفوذ الماوتسي تونغية لم يصل فقط إلى إفريقيا الشرقية وإنما وصل إلى بعض الدول الإفريقية الغربية مثل موريتانيا وغينيا والكونغو «برازافيل».