نتائج مسابقة « الجزيرة » الثقافية التوعوية ووقائع حفل السحب

الجريسي: مبروك لكل من فاز ول « الجزيرة » المقوشي: هذه المسابقة انطلاقة سيتبعها الكثير ماذا قال الفائزون بعد أن أبلغوا بفوزهم؟..وصاحب المركز الأول لم يصدق الخبر!!

شهدت قاعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمقر «الجزيرة» يوم الاثنين 3/8/1424ه في جو احتفالي بهيج وقائع السحب لتحديد الفائزين بالمراكز الأولى في المسابقة الثقافية التوعوية التي نظمتها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بالتعاون مع صحيفة الجزيرة وعدد من الشركات والمؤسسات الوطنية وامتدت ل30 يوماً ضمن اطار البرامج الثقافية والاجتماعية للغرفة التجارية، وتم السحب بحضور الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بالاضافة إلى د. عبدالعزيز المقوشي مساعد الأمين العام للشؤون الاعلامية بالغرفة وكل من الأستاذ سطام الغويري مندوبا عن شركة هونداي الراعي الرسمي للمسابقة والأستاذ عبدالعزيز الزاهد المدير التنفيذي في شركة سيوف الدعائية نيابة عن رئيس مجلس ادارتها الأستاذ ابراهيم الحزيم الذي اعتذر لطارىء صحي. وحضر الاحتفال وجوه من الغرفة التجارية والشركات و«الجزيرة» فالى التفاصيل:
بداية قام السيد رئيس التحرير باستقبال الشيخ عبدالرحمن الجريسي والاخوة الحضور ودارت بعض الاحاديث التي لم تخل من طرافة، حيث وصف رئيس التحرير هذا التعاون بين الجزيرة و«الغرفة» بلقاء التوائم مشيراً إلى ولادة جريدة «الجزيرة» والغرفة التجارية الصناعية بالرياض في نفس التاريخ مؤكداً على ان هذه «التوأمة» التاريخية دافع نحو مزيد من التعاون بين الصرحين لكل ما فيه مصلحة الوطن بما في ذلك هذه المسابقة.
وقد عقب الجريسي بأن «الجزيرة» تحتل مكانة خاصة لدى «الغرفة» مشيدا بتغطيتها «المتميزة» لكل الفعاليات الوطنية.
وهنا اعلن رئيس التحرير عن استعداد «الجزيرة» لرعاية المسابقة القادمة مشيرا إلى ان هدف الجريدة هو دعم مثل هذه المشاريع التي تسهم في ازدهار الوطن واقتصاده، وقد ابدى الجريسي ترحيبه بهذا العرض محيلا الامر للدكتور عبدالعزيز المقوشي للنظر في امكانية تفعيله على أرض الواقع. وقد أكد المقوشي ان عرض «الجزيرة» لمثل هذه النشاطات بحكم المكانة التي تتبوأها في الاعلام السعودي بشكل عام ولدى القائمين على «الغرفة» بشكل خاص سوف يكون محل الاهتمام.
فرحة بدون غضب
بعد ذلك انتقل الجميع إلى قاعة الفرز حيث اصطفت آلاف المظاريف التي تحمل مشاركات القراء حيث وجه رئيس التحرير الدعوة إلى الجريسي لسحب ورقة لمعرفة اسم الفائز بالمركز الاول الفائز بالجائزة الكبرى البالغة مئة ألف ريال وهنا علق الجريسي مازحا: «أخاف ان يغضب مني من لم يفز» فطمأنه رئيس التحرير بأنه ليس هناك غضب فكل الخمسة عشر متسابقاً سينالون جوائز.
بعدها قام الجريسي بسحب إحدى الأوراق ليظهر اسم صاحب الحظ السعيد وهو «بندر يوسف حسن جماعي - مكة المكرمة» وقد كان مخططا ان يقوم الجريسي بالاتصال به وتبليغه ولكن تعذر ذلك لعدم توفر رقم للاتصال به ثم تم سحب ورقة المركز الثاني وكان من نصيب «ريم احمد علي بكري - المدينة المنورة» ومقدار الجائزة ستون ألف ريال وقد قام الشيخ الجريسي بالاتصال بالرقم الموجود وهو رقم والدها فكان حواراً جميلا ننقله لكم كما دار:
الجريسي: السلام عليكم.
والد الفائزة: عليكم السلام ورحمة الله.
(ج) ممكن أكلم الأخت ريم احمد علي بكري.
(و) خير ان شاء الله؟
(ج) هي تقدمت لمسابقة في جريدة الجزيرة ونريد تبليغها بالنتيجة.
(و) خلاص أبشر.
(ج) سم؟
(و) أنا والدها الله يطول عمرك.
(ج) ودنا انها تكون جنبك تسمع.
(و) أنا خارج المدينة المنورة الآن.
(ج) هل تحب نبلغك او نبلغها هي في البيت؟
(و) بلغني انا «الله يبلغك».
(ج) ابشرك هي فازت بالجائزة الثانية 000 ،60 ألف ريال.
(و) 000 ،60 ألف ريال!
(ج) نعم، وأنا عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس غرفة الرياض، انا الذي كلفوني بالسحب والتبليغ.
(و) الله يستر عليك ويكرمك ويرحم والديك.
(ج) آمين.. الله يستر على من حولي كلهم بما فيهم اعضاء «الجزيرة» والمنظمون، مبروك وبلغها.
(و) الله يبارك فيك وان شاء الله نبلغها.
(ج) واتصلوا ب«الجزيرة» حتى تحصلوا على الجائزة.
(و) طيب الله يكرمك ويرحم والديك.
(ج) وانت كذلك في أمان الله.
(و) شكراً.. مع السلامة.
المركز الثالث
ثم بعد ذلك دعا الجريسي والحضور رئيس التحرير لسحب الورقة التي تحدد المركز الثالث وكانت من نصيب «حنان الطيب علي - جدة» ومقدار الجائزة أربعون ألف ريال وقد اتصل بها رئيس التحرير لتبليغها وكان الحوار التالي:
* رئيس التحرير: مرحبا.. أخت حنان الطيب علي؟
حنان: أيوه..
(ر) أنا أكلمك من جريدة الجزيرة، اسمي خالد المالك رئيس التحرير، أنت كنت تقدمت لمسابقة الجزيرة صح؟
(ج) أيوه شاركت فيها.
(ر) بغيت ابلغك واقول لك مبروك حصولك على المركز الثالث والجائزة 000 ،40 ألف ريال، وأنا أكلمك وإلى جواري رئيس مجلس الغرف السعودية ورئيس مجلس غرفة الرياض الشيخ عبدالرحمن الجريسي ومجموعة من الاخوان في الشركة الراعية وبعض الزملاء في الجريدة والغرفة التجارية والجميع يهنئونك ويتمنون لك التوفيق وإن شاء الله تكوني معانا في المسابقات القادمة.
(ح) إن شاء الله.
(ر) واتصلي ب«الجزيرة» حتى تنسقي مع الأخوات كيف يصلك المبلغ ويحول إلى حسابك.
(ح) إن شاء الله.
(ر) شكراً في أمان الله.
(ح) مع السلامة.
ثم بعد ذلك توالت السحوبات لتحديد اصحاب المراكز من الرابع إلى الخامس عشر.
تنوع جميل
وتوجهنا في نهاية السحب إلى الشيخ عبدالرحمن الجريسي لنسأله عن انطباعه بهذه المناسبة فقال: هذه المناسبات فيها فوائد كثيرة منها تحفيز المشاركين ليكونوا على تواصل مع المجتمع ووسائل الاعلام، وجريدة «الجزيرة» حقيقة سباقة في هذا المجال.
وأنا أهنئ الذين فازوا، وأهنئ «الجزيرة» المحببة إلى قلوب كل المواطنين بهذا النهج لانه نهج فيه تحفيز وقدوة وانا متأكد ان الكثير من وسائل الاعلام ستحذو حذو «الجزيرة» وانا جدا مسرور بأن اشارك في هذه المناسبة وفي السحب وكنت سعيدا جدا ان اول الفائزين من مكة والثاني من المدينة المنورة، بدأنا بأقدس مكانين في العالم ثم انتشرنا في جميع انحاء المملكة.. فمبروك للفائزين وللجريدة ومؤسسة الجزيرة.
وبالمناسبة فإن «الجزيرة» بلا شك أصبح لها حضور وتميز في الطرح والتغطيات لجميع الفعاليات ونحن في «الغرفة التجارية» نثمن ونقدر حضور «الجزيرة» الدائم ونرجو ان تستمر في هذا النهج وثقوا بأننا نسعد بلقاء الزملاء الذين يأتون من جميع وسائل الاعلام.
«توأمة بين عملاقين»
وتوجهنا بعد ذلك إلى الأستاذ عبدالعزيز المقوشي فأدلى بالكلمة التالية:
اعتقد ان «التوأمة» بين الغرفة التجارية الصناعية بالرياض وجريدة «الجزيرة» توأمة متميزة في خدمة الوطن والمواطن في منطقة الرياض بالذات هي توأمة اعلامية وثقافية اكثر من كونها اقتصادية ولعل هذه المسابقة التي بدأنا بها ستكون انطلاقة ان شاء الله لتعاون مستمر ومتواصل، المسابقة لم تركز على هدف محدد وانما كانت تسعى للتعريف بالمنتج الوطني اولا وبحجم المستوى الاقتصادي بشكل خاص الصناعي والتجاري منه بمنطقة الرياض بالاضافة إلى بعض الشواهد والمجالات التي يفتخر الوطن بوجودها، والغرفة التجارية واحدة من الجهات التي تسعى اولا إلى عدم الربح وثانياً إلى تطوير وتنمية الوعي المحلي بقضايا الاقتصاد. وعن العرض الذي قدمه رئيس التحرير لرعاية المسابقة القادمة قال:
«بيننا وبين «الجزيرة» علاقة ود قديمة ومتواصلة بدأناها من خلال صفحة اسبوعية في الجريدة خلال العام الماضي بأكمله وستواصل الصدور في هذا العام باذن الله، وهناك مقترحات للتحالف بين اكبر منشأة اقتصادية غير ربحية بالرياض وايضا أكبر منشأة اعلامية وصحافية في الرياض وهي «الجزيرة» ولذا فالتعاون سيصب لخدمة الوطن وخدمة ساكني الرياض وزائريها.
وعن مضمون المسابقة القادمة ذكر انه سوف يتم التركيز على التعريف بالمنتج الوطني وما وصل اليه من مستوى راق والتعريف بامكانية تصدير هذا المنتج وقال : سنساهم في تثقيف المواطن وتوعيته بجودة المنتج الوطني وستتم من خلال مركز المنتجات الوطنية.
هونداي: الأولى ولن
تكون الأخيرة
أما الأستاذ سطام الغويري مندوب شركة هونداي الراعية للمسابقة فقد ابدى سعادته بهذه المناسبة كونها اول مشاركة لهونداي في هذا المجال وذكر ان هناك توجهاً لدى القائمين على الشركة لرعاية مثل هذه المسابقات كما ابدى اعجابه ب«الجزيرة» وتغطيتها. وتحدث الأستاذ عبدالعزيز الزاهد المدير التنفيذي في شركة سيوف الدعائية قائلا: مناسبة جميلة ومردودها كان فوق الوصف وقد تكفلت «سيوف» بالتنسيق لتحديد الراعي الرسمي وقد وفقنا ولله الحمد وتكللت بالنجاح واعتقد ان الكم الهائل من المشاركات دليل واضح على نجاح المسابقة كما ذكر الزاهد ان هذه اول مشاركة لسيوف في هذا المجال مؤكدا انها لن تكون الاخيرة، كما اشار إلى ان «الجزيرة» هي المفضلة.
ماذا قال الفائزون»؟
قمنا باحضار رقم «بندر جماعي» الفائز بالجائزة الكبرى من استعلامات الدليل واتصلنا به ليكون هذا الحوار الطريف:
المحرر: السلام عليكم.. الاخ بندر يوسف حسن جماعي؟
بندر: عليكم السلام.. أيوه معاك.
(م): معك فهد الغريري من جريدة الجزيرة، انت شاركت في مسابقة الجزيرة، هل هذا صحيح؟
(ب): أيوه.
(م): أخ بندر احب ابلغك بفوزك بجائزة مقدارها 000 ،30 ألف ريال.
(ب): ....
(م) أخ بندر.. وينك؟
(ب): موجود لكن «ما استوعبت».
(م): قلت لك انك فزت بثلاثين ألف ريال.. ولكن المبلغ الحقيقي هو 000 ،60 ألف ريال.
(ب): صلي على النبي.
(م): اللهم صلي على محمد.
(ب): من جد.. ألف مبروك علي.
(م): طيب لو قلت لك انك فزت بجائزة المركز الاول 000 ،100 ألف ريال؟
(ب): حتجنن بعد كده.. من جد؟!
(م): نعم وبامكانك الاتصال ب«الجزيرة» والتأكد.. ولكني احببت ان اداعبك قليلاً.
(ب): بالله من جد؟ انت صحيح من «الجزيرة» ولا واحد يمزح؟
(م): بامكانك التأكد والف مبروك.
(ب): طيب مشكور.. بس انت متأكد ولا لا؟
(م): اذا عندك الجريدة اتصل على الرقم الموجود وتأكد.
(ب): انا جالس.. «ما فيني حيل اقوم اشرب مويه».
(م): تأكد انك انت الفائز والف مبروك مرة اخرى لكن قل لي ماذا سوف تفعل بالمبلغ؟
(ب): الله يبارك فيك.. والمبلغ لسه خليني استوعب مضبوط.. انا اول مرة في حياتي أفوز بحاجة.. فكيف لما يكون المبلغ الكبير هذا.
أما والد «ريم بكري» الفائزة بالمركز الثاني فقد عبر عن فرحة البنت كاملا بهذه الجائزة وخاصة انهم شاركوا في مسابقات عديدة منذ سنين طويلة.
وعن ردة فعل ابنته وكيف ابلغها بالخبر قال:
مازحتها قليلاً وابلغتها الخبر بالتدريج فكنت اقول لها فزتي بخمس آلاف فكم تعطيني، ثم عشرة ثم عشرين حتى وصلت الستين الفا وكانت تقول لي: كل المبلغ لك وفرحت كثيرا وحمدت الله على هذا الفوز.
وعن «الجزيرة» قال:
انا متابع ل«الجزيرة» منذ عام 1392ه عندما كنت في الرياض فأنا خريج جامعة الرياض «سابقا» وإلى الآن وانا متابع ل«الجزيرة» واتمنى لها مزيدا من التألق لتكون أفضل وأقوى جريدة سعودية.
وذكر لنا ان «ريم» وهي مدرسة اجتماعيات تنوي توزيع المبلغ على اخوتها واخواتها ووالدتها ووالدها وشراء الهدايا لهم وخصوصا مع قرب شهر رمضان والعيد.
اما الفائزة بالمركز الثالث «حنان الطيب علي» فقالت انها «فرحانة ومبسوطة جدا» وذكرت انها شاركت في مسابقات كثيرة وسبق ان فازت في مهرجان المدينة المنورة بسيارة.
وعن شعورها لحظة تبليغها بالخبر قالت: أول ما قال «الجزيرة» توقعت انني فزت وفرحت كثيراً بغض النظر عن المبلغ فكل ما يرزقني به الله نعمة تستحق الشكر.