م. سفر بن ناصح البقمي(*)

دين في الأعناق

إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة ذكرى غالية على كل مواطن واليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية على يد المؤسس والموحد البطل الملك عبدالعزيز رحمه الله ليس ككل الايام فهو يوم الكيان يوم يظل عشقه أبدياً ومتوارثاً من أبناء الوطن فليرحمك الله يا عبدالعزيز لقد سرت بنا من الشتات والضياع الى النور والمستقبل الزاهر، وسيبقى ذلك دينا في أعناقنا لهذا الرجل العظيم وأبنائه وأحفاده الى ان تقوم الساعة.
وأن الوحدة الوطنية وتكريسها بالكثير من الحوار والانفتاح على الجميع وفق ثوابت الوطن الاسلامية بكل الشمولية وقبول حوار الآخرين واحترامهم لتبقى الوحدة الوطنية التي أنجزها المؤسس التي تعد ثروتنا الاعلى هي الاهم وهي الاساس امر مهم أكد عليه ولاة الامر لهذه البلاد حفظهم الله.
وأن وطني ووطنك اخي المواطن كل يتمنى الانتماء إليه والعيش في ظله فهو وطن يختلف عن كل الاوطان وطن الاسلام وطن المقدسات وطن مهبط الوحي وطن التسامح والأخلاق وطن حباه الله حكاما يحكمون بالعدل والمساواة وتطبيق تعاليم ديننا الحنيف فيجب علينا جميعا حماية هذا الوطن وحماية خيراته ومكتباته وترابه بالروح وبالدم وبالعقل والمنطق وفق عاداتنا وتقاليدنا التي ورثناها وتعلمناها من شريعتنا الاسلامية.