المملكة تجدد إدانتها استهداف إسرائيل ل«الأونروا»    "سلمان للإغاثة" يوزع 1.600 سلة غذائية في إقليم شاري باقرمي بجمهورية تشاد    وزير الحرس الوطني يستقبل وزير الدفاع البريطاني    أمير الرياض يفتتح اليوم منتدى الرياض الاقتصادي    «حزم».. نظام سعودي جديد للتعامل مع التهديدات الجوية والسطحية    «السلطنة» في يومها الوطني.. مسيرة بناء تؤطرها «رؤية 2040»    منطقة العجائب    القصبي يفتتح مؤتمر الجودة في عصر التقنيات المتقدمة    1.7 مليون عقد لسيارات مسجلة بوزارة النقل    9% نموا بصفقات الاستحواذ والاندماج بالشرق الأوسط    وزير الدفاع يستعرض العلاقات الثنائية مع سفير الصين    المملكة ونصرة فلسطين ولبنان    عدوان الاحتلال يواصل حصد الأرواح الفلسطينية    حسابات ال «ثريد»    صبي في ال 14 متهم بإحراق غابات نيوجيرسي    الاحتلال يعيد فصول النازية في غزة    الأخضر يكثف تحضيراته للقاء إندونيسيا في تصفيات المونديال    وزير الإعلام اختتم زيارته لبكين.. السعودية والصين.. شراكة راسخة وتعاون مثمر    الأخضر يرفع استعداده لمواجهة إندونيسيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026    محافظ جدة يستقبل قنصل كازاخستان    مع انطلاقة الفصل الثاني.. «التعليم» تشدّد على انضباط المدارس    إحباط 3 محاولات لتهريب 645 ألف حبة محظورة وكميات من «الشبو»    الإجازة ونهايتها بالنسبة للطلاب    قتل 4 من أسرته وهرب.. الأسباب مجهولة !    كل الحب    البوابة السحرية لتكنولوجيا المستقبل    استقبال 127 مشاركة من 41 دولة.. إغلاق التسجيل في ملتقى" الفيديو آرت" الدولي    كونان أوبراين.. يقدم حفل الأوسكار لأول مرة في 2025    يا ليتني لم أقل لها أفٍ أبداً    موافقة خادم الحرمين على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة    قلق في بريطانيا: إرهاق.. صداع.. وإسهال.. أعراض فايروس جديد    القاتل الصامت يعيش في مطابخكم.. احذروه    5 أعراض لفطريات الأظافر    هيئة الشورى توافق على تقارير الأداء السنوية لعدد من الجهات الحكومية    مكالمة السيتي    الخليج يتغلب على أهلي سداب العماني ويتصدّر مجموعته في "آسيوية اليد"    تبدأ من 35 ريال .. النصر يطرح تذاكر مباراته أمام السد "آسيوياً"    أوربارينا يجهز «سكري القصيم» «محلياً وقارياً»    «سعود الطبية» تستقبل 750 طفلاً خديجاً    الدرعية.. عاصمة الماضي ومدينة المستقبل !    ستة ملايين عملية عبر «أبشر» في أكتوبر    لغز البيتكوين!    الله عليه أخضر عنيد    أعاصير تضرب المركب الألماني    «القمة غير العادية».. المسار الوضيء    المكتشفات الحديثة ما بين التصريح الإعلامي والبحث العلمي    المملكة تقود المواجهة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات    مجمع الملك سلمان يطلق النسخة الرابعة من «تحدي الإلقاء للأطفال»    شراكة إعلامية سعودية صينية واتفاقيات للتعاون الثنائي    انتظام 30 ألف طالب وطالبة في أكثر من 96 مدرسة تابعة لمكتب التعليم ببيش    خامس أيام كأس نادي الصقور السعودي بحفر الباطن يشهد تنافس وإثارة    وزير الدفاع يلتقي سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة    نائب أمير منطقة مكة يستقبل المندوب الدائم لجمهورية تركيا    محافظ الطائف يلتقي مديرة الحماية الأسرية    اللجنة المشتركة تشيد بتقدم «فيلا الحجر» والشراكة مع جامعة «بانتيون سوربون»    أهم باب للسعادة والتوفيق    بيني وبين زوجي قاب قوسين أو أدنى    دخول مكة المكرمة محطة الوحدة الكبرى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما حققته بلادنا طوال العقود الماضية دليل على إخلاص رجالها
المسئولون في نجران ل« الجزيرة »:
نشر في الجزيرة يوم 27 - 09 - 2003

عبر عدد من المسؤلين مدنيين وعسكريين بمنطقة نجران عن صادق مشاعرهم وفرحتهم بهذه الذكرى الغالية على قلب كافة أبناء هذا الوطن الغالي المعطاء مؤكدين أن ما تحقق خلال العقود الماضية للوطن وأهله دليل على إخلاص الرجال العظام وحكومتنا الرشيدة.
بداية تحدث وكيل إمارة منطقة نجران المساعد شديد بن غازي المطيري حول هذه المناسبة وقال: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوم خالد في تاريخ هذه البلاد منذ أن أرسى جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز رحمه الله قواعد هذا الكيان الشامخ الذي جعل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم منهاجاً.إن المملكة العربية السعودية ومنذ عهد جلالة الملك عبدالعزيز قد حققت قفزات قل أن يوجد لها مثيل، وذلك على كافة الأصعدة ويأتي من أهمها نعمة الأمن والأمان والقفزات الهائلة الأخرى التي شملت كافة مناحي الحياة في الجوانب التعليمية والصحية والطرق والكهرباء والاتصالات ومختلف المشروعات التنموية التي سخرت جميعها لخدمة الوطن والمواطن.
إن ما نعيشه جميعاً في هذه البلاد هو وبلا شك مفخرة قل أن يجد لها الإنسان مثيلاً إن ولاة الأمر وقادة هذه البلاد منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله يواصلون العمل ليلاً ونهاراً لخدمة الوطن والمواطن في كل مكان حتى أننا نجد أن كافة المرافق والخدمات قد شملت مختلف أرجاء المملكة وهذه ولله الحمد من النعم الجليلة التي أنعم الله بها على بلادنا شرقاً وغرباً شمالاً وجنوباً وهذا ليس غريباً على ولاة أمرنا الذين يحكمون بشرع الله.
* اللواء/ خالد بن شايع عسيري مدير جوازات نجران قال: وطني ليس كمثله وطن على وجه الأرض قاطبة- وطن خصه الله ببيته العتيق ورسالته الخالدة وخاتم أنبيائه فهو في القمة دائماً واذا افتخر المفاخرون وتحدث الخطباء والمتفلسفون وقالوا عن أوطانهم ما أمكنهم قوله قلت لهم وطني قبلة المسلمين ووجهتهم في كل يوم خمس مرات والمستغفرين والطالبين من الله العون والنصر لهم مع وطني لقاء.
ويخطئ من يعتقد أن اليوم الوطني في المملكة العربية السعودية يوم للسعوديين فقط بل هو يوم للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ففي مثل هذا اليوم من عام 1351ه كان للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود مع التاريخ وقفة من وقفات التاريخ الخالدة حيث التم شمل شبه الجزيرة العربية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها في أكبر وحدة اندماجية في العصر الحديث وحدة ليس كمثلها أبداً وحدة، حققت الأمن في أعلى درجاته والحب في أسمى صفاته والتلاحم والتقارب بين قبائل ومدن وهجر هذه البلاد الشاسعة المترامية الأطراف ومنها تحقق للحجاج والمعتمرين والزوار الراحة والاطمئنان والوصول إلى قبلتهم ومسجد نبيهم والديار المقدسة بيسر وسهولة لا يشعر العابر من الشمال أو الجنوب أو الشرق أو الغرب إلا أنه بين أهله وذويه رعاية الله ترعاه وعين ولاة الأمر تحرسه من مقدمه إلى مغادرته الكل يبحث عن رضاه وراحته مقصد الجميع، لذلك فإن يومنا الوطني يضفي بظلاله على جميع بلاد المسلمين وعلى أكثر من مليار مسلم هذا اليوم يومهم كيف لا وهو يوم الوحدة الكبرى التي بدأت واستمرت وستستمر إن شاء الله إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها خدمة للإسلام والمسلمين وتحقيق للغاية النبيلة التي وضع أساسها ونفذها من ندعو الله له بالجنة وحسن الثواب الملك الوالد المؤسس عبدالعزيز بن سعود طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته وأيد بنصره وتوفيقه أبناءه البررة من بعده جيلاً بعد جيل لإكمال مسيرته وتحقيق غايته وهدفه وإعلاء راية التوحيدة خفافة في أرجاء الوطن رغم كيد الكائدين وأنف الحاسدين والله من وراء القصد....
* كما تحدث اللواء/ عبدالله بن سعيد أبوناب الغامدي قائد حرس الحدود قائلاً: اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو أحد الأيام المضيئة في تاريخ بلادنا الغالية فقد تحقق فيه توحيد المملكة في وحدة اندماجية جعلت من التشتت والضعف قوة وحققت بذلك نموذجاً رائعاً لمعنى الوحدة والتضامن إنها ذكرى تستحق الوقوف عندها وجميل أن تذكر في هذه المناسبة صانع تلك الوحدة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي أرسى دعائم هذه الوحدة ووضع قواعدها وجمع شمل أبنائها ليبنوا معاً صرح هذا البلد وقد توثقت وحدتها في المسيرة التي قادها من بعده أبناؤه البررة. كما أننا نجدد فيه ولاءنا لراعي نهضتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله . وفي أول الميزان من كل عام تطل علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة وهو اليوم الذي أرسى فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود دعائم وأركان هذا الصرح الشامخ تحت اسم (المملكة العربية السعودية) وعاماً بعد عام ننتظر إطلالة هذا اليوم لنستعيد ذكرى كفاح الملك عبدالعزيز رحمه الله لترسية البنى ومحاربة الجهل والخوف وتأمين سبل الحياة الكريمة لأبناء هذه البلاد واليوم الوطني يحمل معاني انطلاقة الخير واشراقة التطور وانهزامية الجهل إنه يشكل مولد أمة وتاريخها العريق والأصيل إن ذكرى هذا اليوم تطل علينا كل عام لتكون شاهدة على عظمة الأبطال وروعة عطائهم، إن ما حققته بلادنا طوال العقود الماضية هو الدليل على إخلاص الرجال العظام. وهذا اليوم الوطني العظيم الذي يكون تحت شعار كلمة التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهذه الذكرى غالية على نفس كل مواطن ترعرع على ثرى هذا الوطن. كما يجب أن يفتخر المواطن ويدعو لهذا الرجل العظيم بالأجر والثواب وأن يسكنه فسيح جناته هو وأبناؤه البررة الذين حملوا الراية من بعده وقاموا بأداء الرسالة والنهوض بهذه البلاد إلى أرقى المستويات في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين حفظهم الله كما ندعو الله أن يحفظ شعبنا الوفي وأن يحفظ لنا أمننا واستقرارنا وعزتنا وكرامتنا إنه سميع مجيب.
* ويضيف مدير عام بريد نجران/ شغاث بن هادي الصقور اليوم الوطني يوم بركة وحب وفخر يوم التأكيد والإصرار على الثوابت، فاليوم الوطني في المملكة العربية السعودية يحمل بشائر الخير والنور فمنذ أن شهدت الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية ذلك الحدث الفريد الذي حنى له التاريخ رأسه احتراما وهذا الكيان يتعالى ويتعالى ويؤكد بقوة أن تاريخاً جديداً بدأت كتابته في الجزيرة العربية هو تاريخ الدولة الحديثة الفتية المملكة العربية السعودية التي أسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود على أسس متينة واعية تعتمد الإسلام جوهراً للأمور كلها وتهتدي بنوره في انطلاقها في بناء الحياة العربية السعودية الجديدة الواعدة، واليوم تحتفل هذه البلاد بذكرى هذا اليوم المجيد وتلك المناسبة التي جعلت منه يوماً وطنياً يتذكر فيه الكبار والصغار بكل الفرحة الغامرة والشعور بالعرفان بالجميل لمؤسس هذا الكيان والدعاء له من الأعماق بكل الدعوات الصالحة يتذكر الجميع هذا التاريخ العظيم لمولد هذه الدولة العظيمة.
* وأضاف مدير عام اتصالات نجران/ مسفر بن عوض الوادعي بقوله: بمناسبة اليوم الوطني للمملكة نجدها مناسبة غالية نحتفل بها ونسعد فيها بالوحدة الوطنية حيث ان هذا اليوم الذي تم توحيد هذه البلاد أرض الإسلام وبلاد الحرمين الشريفين على يد المغفور له إن شاء الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه لقد أنعم الله على هذه البلاد بنعمة الأمن والرخاء والأمان والتآخي والتلاحم قال تعالى {وّاعًتّصٌمٍوا بٌحّبًلٌ اللَّهٌ جّمٌيعْا وّلا تّفّرَّقٍوا وّاذًكٍرٍوا نٌعًمّتّ اللَّهٌ عّلّيًكٍمً } [آل عمران: 103] ويجب على كل مواطن أن يقف صفاً واحداً في مواجهة كل ما من شأنه تعكير صفو الأمن الذي تنعم به بلادنا الغالية، كما قفزت بلادنا قفزات كبيرة في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في مجال التعليم والصحة والاتصالات والمواصلات والكهرباء وجميع الخدمات التي تعود على المواطن بالرفاهية ورغد العيش حيث وصلت إلى كل مدينة وقرية وهجرة.
وفي الختام أتمنى من الله عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يأخذ بأيديهم على مواصلة المسيرة المباركة ليتحقق مزيد من التقدم والازدهار والأمن والأمان لهذا الوطن الغالي.
* ويؤكد مدير كهرباء منطقة نجران/ جبران بن حامد القحطاني قائلاً: اليوم ذكرى يوم وطني مجيد.. يفترض بنا أن نأخذه بالكثير من الجدية لنستلهم من عملية التأسيس وتوحيد البلاد على يد المغفور له بإذن الله البطل المغوار/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.
آن لنا أن نستشعر مكانة وطننا وأهميته على الدوام.. وأن نتعاطى رياح الوطن ونحتسبها في كؤوس الإخلاص والتفاني الوطنية. أن نستشف عبير صحرائنا الطاهرة.. ونتغزل في رملها.. وسمائها على الدوام.. بحب الوطن، وألا نجعل وطنيتنا تنتعش وتتراقص فقط في يوم الوطن..
في يومنا الوطني يجب أن نشعل أناملنا العشر وفاء.. ونغرسها في أرض الوطن.. ونطفئ شموع يومه الجديد.. ونتمنى له أيام الدهر.. لنغمس فرشاة الفرحة في قلوبنا.. ونرسم بها وجوهاً أخلصت لهذا الوطن وأفواهاً نادت بحب الوطن.. لنكتب بدمائنا فوق جبال الوطن.. أحبك يا وطن.
في يومنا الوطني وكل أيامنا لنبدأ بغسل وجوه أطفالنا بحب الوطن.. نلقنهم أبجدية عشق الوطن.. ونعلمهم حب الوطن، ليكن الوطن أول همنا.. وكل أفراحنا.. نفرح بفرحه ونبكي لبكائه فالجميع ماض إلا هذا الوطن.
لنتزين بحب الوطن.. ولنستنشق الهواء قدر استطاعتنا.. لنقبل جبين الأرض.. ونردد بيننا وبين أنفسنا.. نحبك ياوطن.
يا وطن.. استنشق رائحة مجدك والبطولة.. على شاطئ بحرك، على سواحل خليجك.. على قدسية حجازك، على كل شبر من رمالك أعشقك وطناً صامداً.. ساهراً آمناً، أعشقك قبل ميلادي.. في حياتي أعشقك قوياً شامخاً خالداً.. رغم حسد الحاسدين وعبث العابثين.
* وقال المهندس/ صالح بن مصطفى هشلان مدير إدارة سد وادي نجران يتجدد التذكار كل عام بمناسبة غالية علينا جميعاً كمواطنين سعوديين يذكرنا هذا اليوم بالمراحل الأولى من مسيرة الخير والعطاء التي بدأها المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه عندما أعلن توحيد المملكة في كيان واحد بعد أن كان أشتاتاً بنهج واحد ومصير واحد.
ومن الواضح وخلال مسيرة الخير هذه التي بدأت عام 1352ه أن هناك تطورا وقفزات هائلة في طريق النمو ومنجزات حضارية عملاقة يشهد بها القاصي والداني وانعكس تأثيرها الإيجابي على هذا المجتمع بكل فئاته ومستوياته ونعم بالخير القريب والبعيد وأصبحت هذه البلاد محط أنظار الكثير وإن لم يكن كل دول العالم كلٌ ينشد ما يحتاجه ويجده فيها.
وظهر من كل ذلك الحامد والشاكر وكذلك الحاسد والحاقد وبدأت رؤوس الشر تظهر تحيك الدسائس والمغالطات تجاه هذه البلاد ولتُسِيء إليها من تفردها بالصدارة في مجال الدعوة إلى الله وبذل العطاء لمستحقيه، وأصبح فعل الخير منقصة يوصم صاحبه بأسوأ الصفات وأحال المبطلون فعل الخير شراً وانقض المحسن إليه ليعض اليد التي امتدت إليه.
وما تتعرض له بلادنا في هذه الأثناء من هجمة شرسة ما هو إلا شيء من ذلك فلا هم فعلوا الخير ولا تركوا الآخرين يقومون به.
* ويقول: مدير مكتب رعاية الشباب بنجران/ حسن بن شايع المالكي تحتفل المملكة العربية السعودية بيومها الوطني المجيد لهذا العام الذي يوافق بذكراه الغالية يوم الثلاثاء 26/7/1424ه، وبهذه المناسبة السعيدة فإنني أتقدم بخالص التهنئة إلى قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله سائلاً المولى عز وجل أن تعود هذه الذكرى العطرة على بلادنا وهي تعيش في تطورها وأمنها ورقيها المستمر بفضل ما توليه الدولة لمواطنيها من رعاية وعناية واهتمام، وذكرى يومنا الوطني تذكرنا بأمجاد مؤسس هذا الكيان العظيم جلالة المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي وحد المملكة تحت راية التوحيد الخالدة في وحدة اندماجية وطنية متينة وقوية البنيان وما نعيشه اليوم من استقرار وازدهار في نهضة حضارية شاملة ما هو إلا ثمرة من ثمار السياسة الحكيمة لولاة الأمر في هذا الوطن المعطاء الذي يجب أن نحافظ على مكتسباته بالحرص على وحدتنا وأن نكون صفاً واحداً إلى جانب قيادتنا الحكيمة في وجه كل من يحاول العبث بأمن واستقرار الوطن، وعلينا جميعاً إبراز الوجه الحضاري للمملكة وما وصلت إليه من تطور فاق جميع التصورات والمحافظة عليه، وذلك بترابطنا وتلاحمنا الصادق وأن نكون سداً منيعاً في وجه الحملات الإعلامية المسعورة التي تستهدف الوطن الغالي ورموزه من ولاة الأمر ونسأل الله تعالى أن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار والرخاء الذي ننعم به أنه سميع مجيب،،
* كما تحدث مدير فرع الهلال الأحمر بنجران سعد بن عبدالله الزكري قائلاً: بعد أيام قليلة ستمر الذكرى العزيزة علي القلوب ألا وهي اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية التي أرسى قواعدها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وكما قال تعالى {إنَّ پلَّهّ يٍحٌبٍَ پَّذٌينّ يٍقّاتٌلٍونّ فٌي سّبٌيلٌهٌ صّفَْا كّأّنَّهٍم بٍنًيّانِ مَّرًصٍوصِ } وقال أيضاً
{ وّتّعّاوّنٍوا عّلّى البٌرٌَ وّالتَّقًوّى" وّلا تّعّاوّنٍوا عّلّى الإثًمٌ والًعٍدًوّانٌ }.
فمن واجبنا كمواطنين أوفياء مخلصين لهذا البلد المعطاء أن نحافظ عليه بكل ما أوتينا من قوة، فهو أمانة في أعناقنا كما قال صلى الله عليه وسلم (أد الأمانة إلى من ائتمنك ولا تخن من خانك) فالوحدة الوطنية هي السلاح الفعال في وجه الهجمات الشرسة التي تحاك ضد شعبنا الوفي المؤمن وقيادته الحكيمة المتمثلة في مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله ورعاهم لما فيه خير البلاد حيث ازدهرت المملكة وامتدت أغصانها شامخة تعانق السحاب بكل المجالات الثقافية والعلمية والاقتصادية والتجارية الرياضية لذلك لابد من التعب والسهر المتواصل للمحافظة على سياج الوطن من أعدائه وهو أقل ما يمكن تقديمه للقيادة الرشيدة كما قال تعالى{هّلً جّزّاءٍ الإحًسّانٌ إلاَّ الإحًسّانٍ} فالمؤامرات التي تتعرض لها المملكة تريد أن تشوه تقدمها وازدهارها وتشوه صورة الإسلام هذه الرسالة التي تشرفت المملكة باحتضانها وكانت أهلاً لها ونشرت النور والضياء لسائر المعمورة، نور الحق واليقين وضياء الدين الإسلامي الحنيف وأخلاق المسلم الراشدة المستمدة من سيد البشرية صلى الله عليه وسلم إذ قال تعالى {$ّإنَّكّ لّعّلّى" خٍلٍقُ عّظٌيمُ }.لذلك لابد من الصمود والتكاتف والتعاضد جميعاً من مدرس وطالب وموظف عسكري ومدني ونقف صفاً واحداً في وجه كل من يحاول المساس بأمننا ووطننا وشعائرنا الدينية وحضاراتنا وثقافاتنا وننشر الأخلاق الإسلامية ونسعى لكل ما فيه خدمة ونسهر لحماية أمنه ورخائه ونخشى الله في كل ما أوكل لنا من أعمال أؤتمنا عليها كما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم «عينان لا تمسهما النار عين سهرت في سبيل الله وعين بكت من خشية الله».
* وقال مدير الخطوط السعودية بنجران وشرورة/ محمد بن علي الشهراني هذااليوم العظيم يوم الثوابت الراسخة والمجد والعزة والكرامة وتوحيد الكيان أرضاً وبشراً على يد الملك المؤسس/ عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وتشييد أركانها على دعائم الحق والعدل والتوحيد وإعلانها دولة فتية في الجزيرة العربية شعارها «لا إله إلا الله محمد رسول الله» ودستورها القرآن الكريم وهدفها بناء الأرض والإنسان.إن القيادة الفذة والحكيمة للمغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز وضعت الأساس القوي والمتماسك للدولة العصرية المتمسكة بقيمها ومبادئها التي أكمل بناءها الملوك من أبنائه البررة من بعده وصولا إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي جعل من المملكة واحدة من الدول المتقدمة ذات الثقل السياسي والاقتصادي الكبير في دول العالم وتكاملت في عهده حفظه الله كل المشاريع التنموية والصروح الشامخة في مختلف الميادين التي حققت الخير والعطاء والرفاهية الاجتماعية الشاملة لكل مواطن. وكانت مفخرة لأبناء المملكة والعرب والمسلمين..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.