أكد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود أن الإرهاب لا وطن له ولا جنسية، كما أنه لا ينتمي لدين أو ثقافة أو حضارة معينة ولا يمكن نسبته الى حضارة أو لصق أوزاره بها، فهو عمل إجرامي معادٍ للإنسانية ومخالف لرسالات الله سبحانه وتعالى. جاء ذلك في كلمته - حفظه الله - التي ألقاها نيابة عنه معالي وزير العدل الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ في حفل افتتاح مؤتمر الحوار بين الحضارات واتباع الأديان الذي افتتح أعماله أمس في عاصمة كازاخستان فخامة الرئيس نور سلطان نظرباييف. وأكد - حفظه الله - إن الحوار الذي اخترتموه وسيلة للتفاهم بين ممثلي الحضارات الإنسانية والقيادات الدينية والثقافية هو السبيل الأنجع لتحقيق التفاهم والتعاون العالمي وأن المملكة العربية السعودية لتؤكد أن الاتفاق عبر الحوار على العمل الإنساني من أجل تحقيق السلام للبشرية سيجلب الأمن للجميع ويبعد المجتمع الإنساني عن الصدام ويقضى على أسباب الصراع بين الحضارات ويوحد الجهود لمعالجة المشكلات التي تعاني منها الإنسانية وفي مقدمتها مشكلة الإرهاب. طالع المحليات