صدر هذا العام 1424ه كتاب من قطاف الخبرة في 153 صفحة ومؤلفه عبدالعزيز بن حمد بن عبدالله الحسن الفضيلي الطائي يحمل بكالوريوس إعلام وما جستير إعلام ومن أعماله: 1- سعد بن محمد بن مقرن جمع وتوثيق. 2- المسلسلات الدرامية التلفزيونية المحلية دراسة وصفية تحليلية الطبعة الأولى 1423ه. 3- من قطاف الخبرة الطبعة الثانية 1424ه وله مسودات هي: 1- مفكرة إعلامي عربي في الإعلام والسياسة والمجتمع. 2- الفضول. الزمان والمكان والأحداث (وثائقي تاريخي). 3- ديوان شعر في فصلين (فصحيح وعامي). وقد احتوى الكتاب على مقدمة المؤلف وجاء فيها: بعد مرور ثماني سنوات وتوزيع أكثر من عشر آلاف نسخة من هذا المؤلف وبعد توفر عدد من القصائد الجديدة رأيت عدم اصدار ديوان جديد والاكتفاء بحذف القصائد التي كانت تناسب مرحلة زمنية قد مرت واضفت قصائد جديدة تلائم الوقت الراهن والمستقبل ومع أنني كتبت الكثير مما لم ينشر إلا أنني حرصت في هذه الطبعة على الانتقاء من القديم والجديد ما أرى أنه يهم القارئ لأن قارئ هذه الأيام لا يحب الموضوعات المتكررة ولا القصائد المطولة ولا الصفحات الكثيرة ذلك لأن سرعة ايقاع الزمان تجعل الإنسان دائماً في عجلة من أمره ولهذا فإنه يميل إلى القصيدة المباشرة البسيطة ذات الصور الواضحة التي تتالف منها لوحة واحدة يستوعبها الفهم من أول قراءة. والشاعر الذي يود نشر ما يكتبه للجميع يجد أن من واجبه اختيار ما يناسب الجميع وليس مجموعات أو فئات محددة من المجتمع ولهذا حرصت على تقديم ما أرى أنه يلامس تجارب الناس كلهم بلا استثناء. وقد احتوى الكتاب على قصائد هي الأولى بعنوان. . عبور: مطلعها: تقول كيف الشعر وأقول كيف الشعور أصل المشاعر ينابيع انسكاب القصيد يا صاح أنا حر والإصرار مثل الطيور أوكارها في السما وانظارها للبعيد ثم قصيدة كم وقصيدة القوي والضعيف والنور والنار وأجمل الناس وشاعر والزايف ويا رايع الزبن نجواك وصيامي وقال الضمير وقصيدة وسيع البال ولجة الرعد. وقد وردت مجاراة لبعض قصائده من بعض زملائه الشعراء والكثير من القصائد الأخرى. واخترنا من الكتاب هذه القصيدة على طرق الهجيني بعنوان: كذابة وقال فيها: يا سعود وين الهنا الموعود يا هي ذا الأيام كذابه لا ترجي الغايب المفقود والياس يا سعود وش جابه رزع غذيته من المجهود لا شك لفح المرض صابه ما للأمل يا العزيز حدود والكون ما ضاقت رحابه جنب عن الشارع المسدود واسلك مع النور تحيابه ما دام حصن الشرف موجود ما خاب هو تعلابه فارق هل العيب والمنقود واصبر على الطيب واتعابه سندمع الغانمين سنود من كرم النفس ترقابه موتك من الجوع فوق الطود والا مع الذيب في الغابه أعز لك لو تبي يا سعود