شلت الحركة المرورية بشكل واضح في الجزء الأخير من طريق القصيم باتجاه طريق الملك فهد بدءاً من الثانية عشرة والنصف ولعدة ساعات، نتيجة حادثين مروريين مروعين شهدهما النفق المقابل لصحيفتي «الجزيرة»، و«الرياض»، بدأ سيناريو الحادثين بشكل غريب ومثير للغاية، وان كانت السرعة الجنونية والتهور عاملهما المشترك. ** الحادث الأول: هوت سيارة وانيت «بكب» تقل ثلاثة عمال من أعلى الجسر إلى النفق متجاوزة الحواجز الصلبة المثبتة. وتفاوتت الاسباب في سقوطها، وإن كانت أغلبية الآراء وشهود العيان أشارت إلى سرعته وانحناءته ثم عدم قدرته على السيطرة على السيارة لتصطدم بالحاجز. وقد أسفر الحادث عن إصابات بليغة تعرض لها السائق ومرافقوه. ** الحادث الثاني: وهو الأكثر غرابة ففي خضم تجمهر الكثير من المواطنين حول الحادث الأول، فوجئ الجميع بسيارة اسعاف تسير بسرعة عالية متجهة صوب الحادث الأول وعلى بعد أمتار قليلة اصطدمت بعنف بسيارة فيكتوريا بداخلها عائلة ثم اتجهت صوب سيارة ديانا أخرى، وقد أسفر الحادث عن وفاة أحد المصابين داخل سيارة الاسعاف واصابة السائق ومساعده إصابات بليغة. السرعة.. العامل المشترك باشرت الحادثين فرقة من الدوريات الأمنية والمرور والهلال الأحمر.. وبدا واضحا أن السرعة والتهور سببا الحادثين.