في تجاوب سريع مع ما كتبه الاستاذ عبد الرحمن السماري في زاويته الرائعة «مستعجل» يوم الاربعاء 22/6/1424ه والذي حمل فيه معاناة اهالي القريات نتيجة الغاء مديرية الشؤون الصحية وما ترتب على ذلك من تدن وتدهور مستوى الخدمات الصحية والذي على ضوئه صدر قرار معالي وزير الصحة د. حمد بن عبد الله المانع «وفقه الله» القاضي باعادة صحة القريات مديرية للشؤون الصحية كما كانت سابقا «الجزيرة يوم الاحد 26/6/1424ه» وهو بلا شك قرار صائب، وحول الالغاء والاعادة تدور عدة اسئلة في مخيلة الكثير من المواطنين، ماذا لو لم يكتب عن هذا الموضوع؟ وماهي اسباب ومبررات قرار الالغاء؟ وبهذه المناسبة انتهزها فرصة لابارك للدكتور حمد بن عبد الله المانع ثقة ولاة الامر في هذا البلد المعطاء «حفظهم الله» بتعيينه وزيرا للصحة فهو كفؤ واهل لهذه الثقة وجدير بها فأعماله وانجازاته وجولاته تشهد له بذلك، ارجو من الله العلي القدير ان يعينه ويوفقه وجميع المسؤولين «المخلصين» على شاكلته الذين حملوا الامانة لخدمة هذا الوطن الغالي واسعاد مواطنيه. والله ولي التوفيق.. عبد الله بن محمد التويجري