أبحر صيادو حيتان أيسلنديون في الساعات الاولى من صباح أمس الاحد من شواطىء آيسلندا لاستئناف أول رحلة صيد للثدييات البحرية الضخمة منذ 14 عاما بعد أن منعتهم العواصف الرعدية من الابحار السبت الماضي. وقال جونار يوهانسون قبطان «سيجوربيورج» احدى ثلاث سفن أمرها معهد الابحاث البحرية الايسلندي بالاستعداد للابحار لصيد حيتان المنك «لقد أبحرنا». وقال: نعتزم بدء صيد الحيتان لكني لن أخبرك بأي شيء آخر. وانتقدت كثير من الحكومات وجماعات الحفاظ على البيئة قرار ايسلندا باستئناف صيد الحيتان، وبات حظر دولي على هذا النشاط قيد التنفيذ منذ عام 1986. وصرح لثلاث سفن صيد باصطياد ما مجموعه 38 من حيتان المنك لما تصفه أيسلندا بأغراض علمية هي أساسا للحفاظ على الثروة السمكية. وقال يوهانسون ان أولى السفن الثلاث غادرت الميناء حوالي الساعة 0035 جمت، ولم ترد تقارير عن تحركات السفينتين الاخريين. وتقول أيسلندا انها يجب أن تتحكم في الحيتان لحماية الاسماك وحماية مورد رزق صيادي البلاد، ويعتقد أن ما يقدر بنحو 43 ألف حوت منك تعيش في مياه أيسلندا تلتهم مليوني طن من السمك والكريل كل عام.