السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أكتب إليكم مشاركة مني في تحقيقاتكم ومتابعاتكم ومقابلاتكم الصحفية الرائعة والمتميزة والسباقة عن المراكز الصيفية.. آمل عرضها للقراء اتماما للفائدة. يكثر الحديث في الصيف عن الشباب والوقت والفراغ والمراكز الصيفية وتطورها وتنوع برامجها لذا سأعرض بعض التطور والتنوع في تنظيم وبرامج المراكز: * الزائر المهتم المتابع يرى ويلمس النقلة المتميزة للمراكز. ففي تسجيل المشرفين والعاملين يتم ارسال استمارة للمدارس طلب مشاركة للراغبين من المعلمين وكذلك الطلاب لأولياء امورهم. * واما ما يخص الانشطة والبرامج والفعاليات فانك تسر بمشاركات فئات المجتمع في الانشطة.. حضور مسابقة الدراجات ذات الثلاث عجلات للصغار في مشهد رائع وتنظيم جيد وجوائز قيمة ولك ايها الزائر ان تحدد الهدف والفوائد. * قد تشاهد في زيارتك اطباق المأكولات والغرض مسابقة الامهات والفتيات في احسن طبق.. وان اردت فستشارك ابنك في «مارثون» الجري للجميع من تنظيم المركز ورعاية إحدى مؤسسات المجتمع، وان كنت من هواة التزلج فلك ان تختار التزلج على الرمال او الجليد في دورات تقيمها المراكز.. وهناك دورات الحاسب الآلي المتعددة والمتنوعة تقدمها المعاهد والمؤسسات بالمجان لافراد المركز. * وفي هذه السنة ركزت المراكز في برامجها وانشطتها على تحقيق شعارها وهو «شباب متحاور في وطن آمن» واقامة الدورات مثل: «كيف تكسب الآخرين وتؤثر فيهم»؟ و«مهارات التعامل مع النفس والغير» وكذلك الامسيات الشعرية للموهوبين شعريا وادبيا ومعارض الشباب في فنون متنوعة. والمسابقات المائية وحفلات السمر. والكثير الكثير التي لا تنقصها سوى زياراتكم المتكررة ومشاركاتكم. هذه المراكز تدعوكم لزيارتها ولسان حالها يقول كما قال الشاعر: يا ابن الكرام ألا تدنو فتبصر ما قد حدثوك فما راء كمن سمعا الدعوة للجميع من مسؤولين وآباء ومربين وكتَّاب واعلاميين للمشاركة وبذل الفكرة الرائعة والمساعدة وتبادل الرأي فهل تفعل؟.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. محمد بن علي المحسن مشرف تربوي - مركز الاشراف التربوي بالبكيرية