يمارس البعض نوعاً من العبث حينما يحأولون الحديث عن فريق الهلال.. بتاريخه وإنجازاته وأولوياته.. يمارسون نوعاً من ذر الرماد في العيون بحثاً عن حجب الرؤية الحقيقية لهلال ما انفك عن تسطير ألقابه الواحد تلو الآخر.. من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون.. ينالون منه فيزيدون من قناعة الآخرين به.. يقللون منه فيكبر ويكبر في عيون عشاقه.. الهلال.. نادي القرن الآسيوي شئناً أم أبينا.. منحه الاتحاد القاري حقه أو لم يمنحه.. توشح به رسمياً أو عن طريق قناعات الجميع.. الهلال.. تشهد له إنجازاته.. وأرقامه القياسية.. وتاريخه المثقل بالتميز!! الهلال.. يشهد له نجومه.. وألقابه.. وألقابهم.. الهلال.. يشهد لنفسه.. ولا حاجة له عند من يعبثون بالتاريخ ويحأولون التلاعب بالأرقام.. وتضليل الحقائق.. الهلال.. بإنجازاته الأربعين ونيف.. يقف شامخاً.. لاتهزه نسمة هواء وكيف لها ذلك وقد عجزت عنه الرياح العواتي!! أولئك يتجاذبون الحديث.. يأخذون ويردون.. يحأولون.. والهلال أو لنقل نادي القرن «ينام ملء جفونه».. «ويسهر الخلق» في الخصام حوله.. وله.. وعليه... من مميزات الهلال.. أن ألقابه تحققت بعد أن حفر الصخر.. ونقش البحر.. وعانق المستحيل.. ومن مميزات الهلال.. أنه لديه لكل لقب وثيقة.. فألقاب الزعيم لم تأت اليه من «دكانة» بيع الألقاب.. التي استثمرها البعض فابتاعوا ألقاباً وأسبغوها على فرق ونجوم.. لكنها لم تكن «مفصلة» لهم.. ولا «صالحة» عليهم. إبداعات.. صداقة واصلت بطولة الصداقة القها الرائع وعبقها الخاص وأكدت من جديد أنها بطولة مختلفة تستحق المتابعة.. والاهتمام.. في هذه البطولة تجلت أشياء عدة.. ** الفريق النصراوي جاء والترشيحات تسبقه.. لكنه سقط في مباراته الأولى بشكل غريب ومثير.. رغم أنه كان سباقاً في زيارة المرمى العراقي.. وجماهير الفريق التي كانت تأمل أن يكون الفريق في أفضل حالاته حتى يعود للمنصات من جديد.. وضعت يديها على قلوبها من القادم.. بيد أن الواقع يقول إن أبواب المنافسة مازالت مشرعة للفريق حتى وإن تغيرت لهجة بعض مسؤوليه وتحولت من الحديث عن المنافشة إلى الاعداد للبطولات الأخرى!! ** الفريق الأهلاوي وهو من أكبر المرشحين للقب قبل البطولة وحامله في آخر نسختين منها.. لم يقدم أي شيء وخسر لقاءيه وظهر لاعبوه بأداء بطيء وأقدام ثقيلة.. ولو أن إدارته أحضرت بعض اللاعبين المؤثرين دعماً للموجودين لربما تغيرت لهجته في الدورة.. هذه الإدارة وجدت في اللاعبين الكاميرونيين عذراً جاهزاً للإخفاق فتم إبعادهما بعد الخسارة الثانية!! ** الهلال حضر بلاعبين جدد.. ومدرب يخط سطره الأول في عالم التدريب لكنه فاز.. وأكتب قبل أن يلعب أمس.. ومن نافلة القول إن التوقع بأنه سيكون منافساً عبث فذاك ضرب من المستحيل لفارق الخبرة بين شباب الفريق وبقية الفرق والذي يميل بالطبع لغير الهلال!! ** البطولة تحظى بتغطية إعلامية مميزة.. وستزيد على مضي أيام البطولة.. في وقت يخشى فيه البعض أن تقل فيما لو ودعت الفرق السعودية المشاركة منافسات البطولة!! ** من غرائب البطولة.. أن الحارس الهلالي عبدالله الغامدي طرد في أول مشاركة له مع الفريق.. فيما سجل الهداف أحمد الصويلح هدفاً في أول مشاركة.. وبالمناسبة فطرد الغامدي لا علاقة له بالقانون وكان يمكن الاكتفاء بضربة جزاء وورقة صفراء!! مراحل.. مراحل ** الحكم عبدالرحمن التويجري فشل كثيراً في مباراة الهلال وعسير.. وهو تسرع في قرار طرد لاعبين من الهلال.. حتى ضربة الجزاء التي احتسبها لمصلحته تنبه اليها عن طريق مساعده الثاني!! ** النصر أكد من جديد حاجته إلى قلبي دفاع يستطيعان تحصين المناطق الخلفية للفريق وإغلاق كافة المنافذ أمام مهاجمي الفرق الأخرى!! ** يخطئ من يعتقد أن كندينو هو أكثر مدربي الهلال إنجازات بعد الروماني بلاتشي.. فالبرازيلي حقق مع الهلال بطولتين فقط هما: دوري عام 1405ه وكأس الملك عام 1409ه وهو أقل من يوردانسكو بثلاث بطولات.. ويعادل ماتورانا ببطولتين وسافيت ببطولتين وهما من أقل المدربين توفيقاً مع الهلال!! ** إلى متى يظل التعاون والرائد بلا رئيسين يديران دفتي الناديين قبل انطلاق دوري الدرجة الأولى.. وفي ظل الاوضاع الحالية فان بعضاً من جماهير الناديين لم تعد ترجو المنافسة على الصعود للممتاز بل الهروب من السقوط لدوري الثانية!! ** عندما أراد الكاتب «اليومي» مدح اللاعب الشاب أحمد الصويلح.. قال إنه قادم ليحل محل سامي الجابر!! ** حتى في غيابه يظل سامي مالئ الدنيا وشاغل الناس!! ** نتائج الأهلي في دورة الصداقة يجب ألا تزعزع ثقة الأهلاويين بالمدرب الوطني يوسف عنبر. ** عندما أقرأ أحاديث لاعبين من أجيال سابقة وهم يؤكدون أن جيلهم أفضل من الجيل الحالي فإني لا أملك إلا أن أقول «إيه هيّن»!! ** صحيح.. قمة الإحراج أن الفرق الأخرى تشارك بصفها الرديف!! ** الإداري سقط في فخ المتناقضات.. فهو قال إنه لم يعمل في الفئات السنية لفريق القدم إلا لمدة سبع سنوات.. وعندما أراد أن يستعرض أسماء النجوم الذين قدمتهم إدارته للفريق الأول عدد نجوماً لهم ثماني وتسع سنوات في الملاعب..!! ** بعض من قرأ الحوار «الإنترنتي» توقعوا أن الضيف هو من وضع الأسئلة وأجاب عليها!! أخيراً تفوق نادي طويق على نفسه وعلى إمكانياته البسيطة وهو يواصل تألقه في خدمة المجتمع عبر برامج اجتماعية وثقافية ذات عائد كبير على براعم وناشئة المجتمع. أمس الأربعاء كان النشاط الثقافي والاجتماعي على موعد مع نجاح آخر حيث اختتم المعرض التوعوي في عامه الثالث وهو من ضمن أنشطة مركز النادي الصيفية وشارك فيه العديد من الدوائر الحكومية والمؤسسات. هذا النجاح يسجل لعدد من أبناء النادي وفي مقدمتهم الأستاذ عبدالرحمن الطوالة وماجد الفهد.. ودعم رئيس النادي أحمد العارضي الذي يولي هذه الأنشطة الكثير من الاهتمام. الرياض 11417 ص.ب 27078
