تعد الاستراحات متنفساً جيداً لكثير من العوائل التي تود التغيير وتنشد الراحة والاسترخاء بعيداً عن ضجيج المدينة وصخبها الدائم حيث يجدون في هذه الاستراحات الأماكن الفسيحة والحدائق الجميلة والمسابح الرائعة والملاعب الرياضية المتنوعة غير أن هذه الأماكن عرضة لوقوع بعض الحوادث بها دون أن يهتم بها أحد سواء من أصحابها أم مرتاديها لتوفير أدنى شروط السلامة التي توفر الجو الآمن بإذن الله. لذا فإن تعليمات السلامة المطلوب توفيرها في الاستراحات هي: 1 توفير وسائل مكافحة الحريق «طفايات حريق يدوية مناسبة». 2 توفير أجهزة إضاءة احتياطية لاستخدامها عند انقطاع الكهرباء. 3 توفير أجهزة الكشف والإنذار المبكر «جهاز كشف الدخان جهاز جرس الإنذار». 4 عمل سياج حديدي حول المسابح لمنع سقوط الأطفال بها. 5 ترك كافة أبواب الاستراحة الخارجية مفتوحة للطوارئ. 6 تغليف تمديدات الكهرباء وأنوار الإضاءة بالمسابح بطريقة آمنة. 7 عدم ترك الأطفال يسبحون لوحدهم حتى وإن كانوا يُجيدون السباحة. 8 توفير وسائل الإنقاذ ومعدات الطفو فوق الماء. 9 تخصيص لون لكل عمق من أعماق المسبح. 10 أن تكون حواف المسبح العلوية غير مدببة أو حادة. 11 الطبخ في الأماكن المحددة. 12 أن تكون ملاعب الكرة آمنة. 13 عدم استخدام الاستراحات كقصور أفراح. ونظراً لأن الاستراحات انتشرت بشكل كبير فإن أخطارها تكمن في المسابح غير الآمنة التي عادة ما يتجمع حولها الأطفال ويغريهم النزول إلى الماء على الرغم من عدم وجود معرفة سابقة بالسباحة عند البعض منهم فتحدث الكوارث من تجاهل توفير شروط السلامة، وكما نحذر في نفس الوقت الآباء من ترك أبنائهم دونما رقابة وتوجيه وإرشاد والله خير حافظ. حادث وعبرة: وصل الأب وعائلته إلى الاستراحة التي استأجرها لقضاء يوم هادئ بها عله يسعد أبناءه وأسرته.. كان في وسط الاستراحة مسبح وعليه سياج وباب نزل عدد من الأطفال إلى المسبح وقضوا وقتاً سعيداً خرجوا ونسوا ان يغلقوا باب المسبح فإذا بعبدالرحمن ذي ثلاث السنوات يشاهد الماء فيغريه فيرمي بجسمه الطري وسطه في فرحة لم تكتمل وبعد فترة افتقد الجميع عبدالرحمن صاحت الأم المستهترة أسرعوا للبحث عنه فإذا بجثته تطفو على سطح الماء وقد تعلقت قدمه بطوق نجاة ولكن بعد فوات الأوان. هذه ذكرى وعبرة لمن يعتبر.. مع تمنياتنا للجميع بالسلامة..