سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ندين الإرهاب بكافة أشكاله.. ونشيد بإنجازات رجال الأمن ونشد على أيديهم الأعمال الإرهابية الأخيرة دخيلة على مجتمعنا .. وتهدف إلى ترويع الآمنين في بلادنا العزيزة
عبدالرحمن فهد السريع: عبّر منسوبو الخطوط الجوية العربية السعودية عن عميق فرحتهم في أعقاب إعلان وزارة الداخلية الأخير عن إحباط عمليات إرهابية كانت رهن التنفيذ ضد منشآت ومواقع حيوية داخل البلاد وضبط رجال الأمن لكميات من الاسلحة والمتفجرات والسيارات المعدة للاستخدام الارهابي وأثنوا على يقظة رجال الأمن وحزمهم في متابعة المطلوبين والخارجين على النظام فقد التقت «الجزيرة» عدداً من منسوبي الخطوط السعودية الذين أبدوا ارتياحهم للانجازات المتلاحقة لرجال الأمن التي كان آخرها الخلايا الارهابية في عدد من مناطق المملكة. ففي البدء يقول الموظف: إيهاب يوسف دويدار ان الاحداث الاخيرة التي حدثت في الرياض وبعض مناطق المملكة عمل غير متوافق مع العقيدة الإسلامية واخلاق المسلمين بل انه ينبذه الإسلام والمسلمون ومن لديه غيرة على وطنه مضيفاً وبحزن شديد عندما نرى هذا العمل الشنيع الذي لم نعتده من قبل في مجتمعنا الإسلامي واوضح ان ما حدث في المنطقة الشرقية ومنطقة القصيم مؤخراً فانه من المحزن ان يكون من يقوم بهذا العمل من الشباب السعودي المسلم الذي تربى على الاخلاق الحميدة وتعاليم الاسلام السمحة شاكراً صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رجل الأمن الأول في المملكة على ما يبذله سموه من جهود جبارة لخدمة الوطن والمواطن ورجال الامن البواسل على ما يتعرضون له من مخاطر في سبيل هذا الوطن. أما الموظف: تركي محمد السريع فقال ان ما حدث في الوطن العزيز شيء يؤسف ويؤلم كل شاب سعودي غيور على بلده وإنه ليس من تعاليم الدين الحنيف الذي تربينا عليها وان هذه القلة لا تمثل أبناء وشباب هذا البلد. مستغرباً إصرار هؤلاء المنحرفين على العبث بأمن هذه البلاد مع علمهم الشديد ان جميع المواطنين يقفون صفاً واحداً ضد هذه التصرفات التخريبية وما بيان وزارة الداخلية الاخير إلا دليل على شذوذهم وانهم لم يعودوا يعون ما يفعلون بسبب تضييق رجال الأمن عليهم وملاحقتهم لهم ونسأل الله بأن يحفظ بلادنا من كل كاره وحاقد وعابث بأمن هذه البلد الطاهرة قبلة المسلمين في مشارق الارض ومغاربها وان يديم عينا نعمة الامن والامان. من جانبه أبدى الموظف: سعد محمد الغامدي مشرف خدمات الركاب بالصالة الدولية عن أسفه لما حدث مؤخراً في منطقة القصيم والمنطقة الشرقية مستغرباً بأن يكون هذا العمل من شاب مسلم يشوه به دينه وخلقه والإنسان الذي عنده وطنية وغيرة على هذا البلد فانه يدرك حجم خطورة هذا العمل الشنيع الذي يضر بهذا البلد الذي هو بلد الأمن والأمان شاكراً جميع من ساهم في احباط هذه العمليات الاجرامية التي أودت بحياة كثير من الابرياء الذين هم ضحايا هذا الارهاب والاعمال الاجرامية وما سوف تسببه من قتل ابرياء واطفال ونساء وشيوخ ودمار منازل وغيرها.. ترى من تخدم هذه الاعمال الارهابية ولمن ولماذا في بلدنا.. الجواب صعب وأسأل الله أن يهديهم والرجوع إلى العقل والتمسك بكتاب الله وتدبره وسنة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم واصحابه وعلمائنا انه سميع مجيب. أما الموظف عبدالعزيز المبيرك فقال ان مثل هذه الأعمال والممارسات من شباب سعودي في بلد الحرمين الشريفين أساؤوا بما يقومون به من ممارسات ليس في صالح الإسلام والمسلمين ولهذا البلد الآمن الذي عرف عنه التسامح والترابط والتمسك بتعاليم دينه السمحة. واضاف انه مما يزيدنا فخراً لما حققته الجهات الامنية البواسل وعلى رأسها رجل الامن الاول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية من انجازات أمنية في سبيل القضاء على ما من شأنه تعكير صفو الامن والامان في هذا البلد الطاهر. ووجه نصيحته لشباب هذا البلد الغالي بالتمسك بتعاليم ديننا الحنيف وعدم الانزلاق في مثل هذه الامور والتي من شأنها الاساءة إلى الدين وترويع الآمنين داعياً الله ان يحفظ لنا هذا البلد الغالي من كل مكروه وفي ظل قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. من جانبه نوه الموظف محمد الحماد بدور رجال الأمن في الكشف على مواقع الارهابيين ودعا المولى عز وجل أن يعينهم للوقوف ضد هؤلاء الاشرار واكد على دور المواطن كدور رجل الامن مشيراً إلى أن هذا يدل على وفاء ابناء هذا الوطن والمواطن ورجال الأمن يسعون في تحقيق الامن والامان لكونهم ابناء هذا الوطن الغالي. ودعا المواطنين بالتكاتف مع رجال الأمن والوقوف معاً ضد كل من تسول له نفسه بالعبث بامن هذا البلد الغالي ومن وقف معهم أو أيدهم بانه سوف يلقى جزاء رادعاً من الدولة ومن المواطنين عامة لان من يقوم بهذه الاعمال الارهابية لا نعتبره مواطناً لهذا البلد انما هو عدو لنا وللبلد الغالي على كل مسلم في الكون. الموظف خالد عقيل الخطيب/ كبير مراقبي عمليات الحركة يقول: لقد احزنني ما تم العثور عليه مؤخراً وما طالعتنا به الاخبار وما تحتوي عليه من ادوات ضارة بالوطن والمواطن وما تسببه للوطن من آثار سيئة وهذا دلالة واضحة على عدم اهتمام من قام به وعدم المسؤولية أمام الله وولاة الامر - حفظهم الله- وعدم المواطنة واضاف لقد كان ولازال بلدنا هذا ولله الحمد واحة للامن وسيظل للابد ان شاء الله ولن يؤثر فينا جميعاً. واكد ان ما يقوم به البعض من هؤلاء من عبث مرفوض جداً من الانحراف الذي يؤدي إلى ازهاق الارواح والاموال والمقدرات للدولة وما توفره من حياة كريمة هانئة لجميع المواطنين. وان بلدنا هذا مضرب للامن منذ امد بعيد ولن نرضى بما يؤثر على الحياة بكبير وصغير ولكي يكون هذا لابد لنا من ان نتكاتف جميعاً ضد ما يقوم به هؤلاء المحسوبون على هذا البلد من تصرفات حمقاء. كما اشاد الموظف طارق العقيل بدور رجال الأمن فهم يشكرونهم بما يقدمونه وقد أكملوا واجبهم مؤكداً أن ذلك ليس بغريب على كل رجل امن واننا نفتخر بالجبهة الداخلية فهي تعد قوية متماسكة ولله الحمد والشكر واناشد كافة الآباء بمتابعة اولادهم وتعليمهم تعاليم ديننا الحنيف منذ الصغر وان الله سبحانه وتعالى جعلنا أمة وسطا لا افراط ولا غلو ونسأل الله أن يهدينا جميعاً لما يحب ويرضى والحمد لله رب العالمين. من جانبه قال الموظف ممدوح ركان السبهان بأن ظهور هذه الفئات بين الحين والآخر لن يهز ابداً ثقتنا في ولاة أمرنا كما أنه لا يعبر ابداً عن الشعب السعودي واصفاً اياهم بأنهم فئات ضالة وشاذة سائلاً لهم الهداية واضاف ان ولاءنا لحكومتنا لن يتغير فنحن قالب واحد بإذن الله إلى النهاية حاثاً المواطنين بالقيام بدور فعال عندما يرون شيئاً مخالفاً للنظام أو يمس أمن البلاد مشيراً إلى أن هذا من أهم واجبات المواطن ودوره لا يقل أهمية عن رجال الأمن. كما أثنى الموظف عبدالملك المسفر على تماسك الجبهة الداخلية وذلك في القاء القبض على هؤلاء المجرمين وانهم ادوا الواجب مشيراً إلى ان ثمرة جهودهم تظهر في القبض على هؤلاء المغرر بهم ونحن دائماً نسير مع الدولة في الحفاظ على امن المجتمع وهذا واجبنا جميعاً مؤكداً على أهمية دور المواطن فهو جزء لا يتجزأ من الوطن ودوره لايقل عن دور الجهات الاخرى وما يقدمه رجال الامن من تضحيات فهذا ليس غريباً على أبناء هذا الوطن الغالي. كما أكد الموظف تركي العسيري ان القبض على هذه الخلايا يدل على يقظة رجال الأمن وسعيهم للقبض على هذه الخلايا وهذه الفئات المتطرفة كما يدل على ان الدولة ماضية في سبيلها للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن هذه البلاد، وطالب جميع المواطنين بالوقوف يداً واحدة ضد هذه الفئات بما يحقق الأمن لوطننا الغالي. ومن جهته اعتبر الموظف عايض العتيبي ان هذه الاعمال التخريبية وهذه الامور التي يسيرون عليها بانها افكار دخيلة على وطننا مؤكداً ان الموظف هو رجل الأمن وان رجال الأمن قدموا التضحيات ودماءهم لأمن المواطن نسأل الله ان يتقبل الشهداء من رجال الأمن وكذلك من المواطنين الذين ذهبوا ضحية لهؤلاء المجرمين نسأل الله لهم بالجنة وان يشفي ممن اصيبوا خلال المواجهة مع هؤلاء المجرمين. أما الموظف عايض العتيبي أكد ان ما حدث من اعمال اجرامية وتفجيرات في الآونة الاخيرة في كل من الرياض وبعض مناطق المملكة يتنافى مع عقيدتنا الإسلامية وبهذه الاعمال الاجرامية التي قام بها بعض الاشخاص الذين ضلوا طريق الحق والهداية انما يدل على جهل صاحبها وعدم المامه بعواقب هذه الافعال في الدنيا قبل الاخرة راجياً من الله العلي القدير ان يحفظ هذه البلاد ويديم نعمة الأمن والاستقرار على المسلمين عامة. أما الموظف صالح سعد الدخيل قال ان علينا واجب بحث عن اسباب وجود هذا الفكر الدخيل بين ابنائنا اضافة إلى دور العلماء في نبذ هذه الافكار والجلوس مع من يحملونها ومحاورتهم وتبين مواطن الضلال في دعواتهم المشبوبة والبعيدة كل البعد عن الدين الذي يحاولون التخفي بغطائه مشيراً إلى ان هناك العديد من الاسباب التي ادت لوجود مثل هذه الافكار الدخيلة منها على سبيل المثال الفراغ اضافة الى بعض الفئات التي تحاول ايقاع أبنائنا في وحل التطرف والارهاب. أما الموظف فيصل حمد الخطيب فقد شدد على تكاتف الجهود ضد كل منحرف وقال ان علينا جميعاً ان نقف صفاً واحداً ضد هؤلاء المخربين وضد دعواتهم المتطرفة، فأي جهاد هذا الذي يدعونه في ارض الحرمين الشريفين وفي بلد مسلم وفي ظل حكومة رشيدة وفقها الله لما يحبه ويرضاه. ولكن الايام تبين لنا زيف دعواهم الباطلة واطالب الآباء بمراقبة أبنائهم وعدم تركهم حتى يتلقفهم بعض دعاة هذه الافكار الضالة وحتى لا يكونوا ضحايا لهم. من جانبه أكد الموظف نواف عبدالله الركابي على أهمية دور المواطن في دعم رجل الأمن ودعا الجميع إلى توحيد الصفوف للوقوف في وجه هذه الدعاوي المضللة التي يقوم على تغذيتها أناس غير اسوياء ويقومون بعمليات غسيل مخ لبعض المراهقين والمرضى النفسيين متوجهاً إلى الله العلي القدير ان يحفظ هذه البلاد من كل مكروه وان يجنبها السوء وان يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية والأسرة المالكة الغالية والشعب السعودي الحبيب. أما الموظف خالد عبدالكريم الخليفي فقال: نحن مستهدفون من دول وفئات ضالة وليس بغريب على هؤلاء المجرمين ان يفعلوا ما هو مخزٍ بان يكونوا منتمين لهذا البلد الطاهر مشيراً إلى ان مثل هذه الافعال المشينة تصيب اقاربهم أو أبناءهم والضرر للناس، مشيراً الى ان حكومتنا الرشيدة تبذل من المال والجهد والوقت من اجل توفير الرفاهية والأمن والاستقرار لمواطنيها وطالب بالضرب بيد من حديد على كل من يسيئون لمصالح هذا البلد ومواطنيه وبارك لرجال الامن البواسل وعلى رأسهم سمو وزير الداخلية وسمو مساعده بالقاء القبض على تلك الفئة الضالة وقمع الشر والدسائس التي كاد هؤلاء الضالون يودوا بحياة أناس أبرياء من مواطني هذا البلد وناشد المجتمع السعودي ان يلتفوا حول حكومتنا الرشيدة فنحن كلنا في خدمة الوطن وفداء له.