نظراً لحاجة المواطنين بمدينة بريدة لشق وتمهيد شارع طولي رئيسي يتوازى مع الشريان الرئيسي الطولي لمدينة بريدة وهو طريق الملك عبد العزيز ويخفف الضغط عنه جاء إنشاء طريق تحت اسم شارع الثمانين ببريدة يكون بالاتجاه الجنوبي الشمالي محاذياً لحي الأمير مشعل بن عبد العزيز من الجهة الشرقية ولحي المتنزه الغربي من الجهة الغربية.وصدر التوجيه الكريم لوزارة المواصلات (سابقاً) بتنفيذ ذلك وشرع في ذلك وتم نزع الملكيات الخاصة وتثمينها لملاكها في حينه.وبالفعل عبد ومهد الطريق بشكل عشوائي مؤقت منذ خمس عشرة سنة، وهذه الطريقة لا تتناسب مع أهميته والكثافة السكانية والتجارية للأحياء المجاورة والمحاذية له، حيث سفلت على وضع طبيعة أرضه الصخرية والجبلية ذات المرتفعات والمنخفضات دون أي تسوية بعرض يقارب العشرين متراً بينما المقرر له ومن واقع الحرف الشرقي له 80 متراً، حيث ضاعت حقوقه المقررة بين البلدية وادارة الطرق (النقل) ولم يشفع عمره المديد بحال أحسن من حاله وأصبح خطراً يهدد مرتاديه. «الجزيرة» زارت هذا الطريق الهام وخرجت بالتالي: يعد شارع الثمانين بمدينة بريدة أحد الشوارع الطويلة الرئيسية بل يعتبر شرياناً طولياً من الشمال إلى الجنوب محاذياً وموازياً لطريق الملك عبد العزيز الذي يعتبر الشريان الأول لمدينة بريدة. كما أن شارع الثمانين يحاذي عدداً من الأحياء الحديثة والمتطورة والمكتظة بالسكان والمحلات التجارية وهو حي الأمير مشعل بن عبد العزيز وحي المتنزه الغربي، كما أن القادم من شمال بريدة تجاه القصور الملكية أو من خارج بريدة أو من حي سلطانة الغربية لابد أن يعبر هذا الشارع.أما من الجهة الغربية فالقادم من طريق الملك فهد الحديث أو من الأرياف الغربية كالحمر مثلاً لابد أن يسلك هذا الطريق. جنوباً هي الأخرى جهة لا تقل أهمية عن الجهات الأخرى حيث إن القادم من جنوببريدة ويريد الشمال من حي الموطأ، أوالبصيرية عبر شارع القناة يجد نفسه في هذا الشارع. من هنا تبدو الأهمية ولكن ذلك لم تشفع له بإكمال الخدمات فيه. صورته الحالية عبد وتمت سفلتته بطريقة مؤقتة إلا أن هذه السفلتة لم تكن بصورة جيدة حيث المرتفعات والمنخفضات المفاجئة دون أي تسوية ودون أرصفة حيث يلاحظ زحف الرمال على جانبه الشرقي. والسالك منه حالياً ما يقارب العشرين متراً فقط بينما عرض الشارع الحقيقي ثمانون متراً في الجهة الجنوبية منه وعند تقاطعه مع طريق الملك فهد يوجد بوسطه محطة وقود وهذه المحطة حدثت أمامها حوادث عدة وبصفة يومية ولا ندري هل المحطة زحفت إلى وسطه أم الشارع هو الذي احتضنها. مداخل و مخارج الكثير من الأحياء المجاورة تشكل خطراً جسيماً، فبجوار كل مبنى تجد شارعاً فرعياً يرتبط به وحري بادارة المرور دراسة ذلك واغلاق ما يستحق الاغلاق. ومنذ أن نزعت ملكيات الأراضي التي يمر بها هذا الطريق، وهو على حاله السيئ وبقي الدور على التنفيذ الذي ظل حبيساً أدراج ادارة الطرق بمنطقة القصيم ولم ينفذ إلا بالصورة المؤقتة والمستعجلة الحالية. من وسط الحي تحدث ل «الجزيرة» عدد من سكان حي الأمير مشعل بن عبد العزيز وهو الحي المحيط بهذا الطريق الذي يقول عنه عبد الله بن محمد المحيميد وكذلك سليمان بن عبد العزيز العجلان وعلي بن سليمان المقيطيب وكذلك عبد الله بن عبد العزيز الثويني الذين أكدوا ان وضع الشارع سيئ لا يمكن الاستفادة منه بما يتلاءم مع فخامته واتساعه وكذلك أهميته ودوره اللأحياء المجاورة له. وأضافوا أن الأمل في سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز لحل هذه المشكلة. منسوب الشارع خلال السنوات الماضية وعند طلب المواطنين في تلك الأحياء رخص بناء وفسوحات لمبانيهم أعطتهم البلدية ذلك وأجازت لهم البناء على طبيعة الأرض دون النظر لمنسوب الأرض وتوازنها فصاحب المرتفع لم يطلب منه النزول ومعادلة الأرض لمنسوب الحي ككل وينطبق ذلك على المنسوب المنخفض لم يطلب منه معادلة الأرض والارتفاع لمساواة المسح الطبيعي وهذا واضح من خلال الأبنية القائمة حالياً فلا ندري ماذا ستعمل البلدية جراء هذه المشكلة إذا تمت تسوية الشارع وتقويمه بشكل جيد هل ستخلق مشكلة جديدة؟.