كانت الطائف منذ قديم الزمان هي المصيف الأول للمملكة ... لما تتميز به من طبيعة خلابة وأجواء عليلة.. ونظراً لتطور الحياة وتغير المنظور العام للسياحة أصبح السائح لا يبحث عن الجو والطبيعة فقط.. بل تعدى ذلك إلى أمور أخرى من وسائل الترفيه في المنتزهات التي يجب أن يعي القائمون عليها ما هي متطلبات السائح القادم من خارج المنطقة.. والطائف إضافة إلى ما تتمتع به من طبيعة أصبحت تحوي عدداً كبيراً من المنتزهات الحديثة المتطورة وإذا وجد الشخص مطلوبه في أحد هذه المنتزهات هو وعائلته فإن فكرة السفر خارج المملكة ستصبح لاغية بل تجعل منه سائحاً داخلياً في السنوات القادمة. وحسب الإحصاءات المتوفرة فإن في الطائف أكثر من 400 حديقة ومنتزه منتشرة في كل أرجاء المدينة. وربما تكون فكرة استثمار بعض المنتزهات من قبل بعض رجال الأعمال في محافظة الطائف فكرة صائبة إذا ما كان رجل الأعمال المستثمر ذو عقلية متفتحة ويهدف في المقام الأول إلى خدمة الوطن وأبناء هذا الوطن ثم تأتي نظرته المادية والكسب المادي فيما بعد.. فلو أخذنا مثلاً حديقة الملك فهد بالخالدية التي تعتبر معلماً حضارياً من معالم الطائف ونقطة جذب للسائح.. ومن المشاريع العملاقة التي تبنتها مجموعة عبدالمحسن الحكير المتبنية لعدد من المشاريع الترفيهية ليس في الطائف فقط بل على مستوى مدن المملكة.. والزائر لحديقة الملك فهد بالطائف يشهد تطوراً ملحوظاً في إنشاءاتها ووسائل الترفيه فيها وما تقدمه من خدمات للزائر، والزائر يجد راحة كبيرة عند زيارته لتلك الحديقة ورب الأسرة عندما يقضي يومه كاملاً في تلك المنشأة العملاقة هو وأبناؤه وأفراد أسرته سيستغنون بالتأكيد عن زيارة غيرها من الأماكن الترفيهية.. فحديقة الملك فهد هي بحق مدينة متكاملة بكل ما تحويه من وسائل الترفيه.. واحتياجات الأسرة.. ويمكن اعتبار مجموعة الحكير بالطائف من المجموعات الترفيهية الوطنية بحق فلديها العديد من المشاريع الناجحة في المملكة وفي الطائف فقط لديها من 4 - 6 مشاريع ناجحة تنتشر الصغيرة منها في عدد من أحياء المدينة والكبيرة منها تقطن خارج النطاق العمراني. ويمكن أن نعتبر مجموعة عبدالمحسن الحكير من المجموعات الترفيهية الرائدة في المملكة التي تدعم السياحة الداخلية بكل إمكانياتها المادية والمعنوية.