وفاة الملحن محمد رحيم عن عمر 45 عاما    مصر.. القبض على «هاكر» اخترق مؤسسات وباع بياناتها !    ترامب يرشح سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة    حائل: دراسة مشاريع سياحية نوعية بمليار ريال    «موديز» ترفع تصنيف السعودية إلى «Aa3» مع نظرة مستقبلية مستقرة    الاتحاد يتصدر ممتاز الطائرة .. والأهلي وصيفاً    "بتكوين" تصل إلى مستويات قياسية وتقترب من 100 ألف دولار    بريطانيا: نتنياهو سيواجه الاعتقال إذا دخل المملكة المتحدة    الأمر بالمعروف في عسير تفعِّل المصلى المتنقل بالواجهة البحرية    النسخة ال 15 من جوائز "مينا إيفي" تحتفي بأبطال فعالية التسويق    القادسية يتغلّب على النصر بثنائية في دوري روشن للمحترفين    (هاتريك) هاري كين يقود بايرن ميونخ للفوز على أوجسبورج    نيمار: فكرت بالاعتزال بعد إصابتي في الرباط الصليبي    وزير الصناعة والثروة المعدنية في لقاء بهيئة الصحفيين السعوديين بمكة    مدرب فيرونا يطالب لاعبيه ببذل قصارى جهدهم للفوز على إنترميلان    الأهلي يتغلّب على الفيحاء بهدف في دوري روشن للمحترفين    وفد طلابي من جامعة الملك خالد يزور جمعية الأمل للإعاقة السمعية    قبضة الخليج تبحث عن زعامة القارة الآسيوية    القبض على (4) مخالفين في عسير لتهريبهم (80) كجم "قات"    أمير المنطقة الشرقية يرعى الأحد ملتقى الممارسات الوقفية 2024    بمشاركة 25 دولة و 500 حرفي.. افتتاح الأسبوع السعودي الدولي للحِرف اليدوية بالرياض غدا    بحضور وزير الثقافة.. «روائع الأوركسترا السعودية» تتألق في طوكيو    مدرب الفيحاء يشتكي من حكم مباراة الأهلي    أوكرانيا تطلب أنظمة حديثة للدفاع الجوي    محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة    أمانة الشرقية تقيم ملتقى تعزيز الامتثال والشراكة بين القطاع الحكومي والخاص    رحلة ألف عام: متحف عالم التمور يعيد إحياء تاريخ النخيل في التراث العربي    «طرد مشبوه» يثير الفزع في أحد أكبر مطارات بريطانيا    فيتنامي أسلم «عن بُعد» وأصبح ضيفاً على المليك لأداء العمرة    هل يعاقب الكونغرس الأمريكي «الجنائية الدولية»؟    شقيقة صالح كامل.. زوجة الوزير يماني في ذمة الله    «الأرصاد»: أمطار غزيرة على منطقة مكة    الرعاية الصحية السعودية.. بُعد إنساني يتخطى الحدود    فريق صناع التميز التطوعي ٢٠٣٠ يشارك في جناح جمعية التوعية بأضرار المخدرات    "الجمارك" في منفذ الحديثة تحبط 5 محاولات لتهريب أكثر من 313 ألف حبة "كبتاجون    الملافظ سعد والسعادة كرم    "فيصل الخيرية" تدعم الوعي المالي للأطفال    الرياض تختتم ورشتي عمل الترجمة الأدبية    «السقوط المفاجئ»    حقن التنحيف ضارة أم نافعة.. الجواب لدى الأطباء؟    «بازار المنجّمين»؟!    مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق    الثقافة البيئية والتنمية المستدامة    عدسة ريم الفيصل تنصت لنا    المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما    تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها    ترمب المنتصر الكبير    وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد    فعل لا رد فعل    إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!    رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة    إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة    محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية    "التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها    أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة    أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف    أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة    سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خمسون كتاباً توثق لتاريخ الطائف وآدابها وفنونها وإعلامها وحضارتها
مطبوعات الطائف، قدمت الطائف، وخدمت السياحة مثلما لم تحظ به مدينة غيرها
نشر في الجزيرة يوم 08 - 07 - 2003


دراسة بقلم : علي بن خضران القرني
مدخل:
الحديث عن نشاطات التنشيط السياحي بمحافظة الطائف منذ انطلاقتها الأولى حتى الآن وما حققه خلال هذه المسيرة لطائفنا المأنوس مصيف المملكة الأول من جهود موفقة لخدمة المصطافين والسياح قد لا يتسع له المجال، فله جوانب متعددة وكل جانب يحتاج إلى دراسة مستقلة، لكنني سأقصر حديثي في هذه المشاركة المباركة إن شاء الله على جانب واحد من تلك الجوانب المهمة والعديدة، ألا وهو الجانب الإعلامي في مسيرة هذه اللجنة والذي يعتبر مشعلها الوضاء نحو تحقيق الأهداف المنشودة عبر الكلمة المخلصة والصورة الناصعة الجميلة.
الطائف والنهضة:
كلنا يدرك النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا في شتى مجالات الحياة بفضل جهود المخلصين في الدولة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني يحفظهم الله، ومن ضمن أهداف هذه النهضة الخيرة العناية بالسياحة والاصطياف والتركيز على أماكنها - وما أكثرها ببلادنا - وتوفير المقومات التي تزيد من شهرتها والاقبال عليها ليجد فيها المواطن والمقيم والسائح بغيتهم السياحية والاصطيافية بدلاً من عناء السفر وتكبد الخسائر فيما سواها من بلدان العالم، وما هي إلاّ بضع سنوات وبجهود وعناية الدولة ونجاح خططها في مجال السياحة والاصطياف فإذا ببلادنا والحمد لله تنافس ما سواها من مصايف العالم.
ومن كلمة بعنوان الطائف وسر النجاح يقول المهندس عماد دحلان:
* وقد حظيت الطائف على نصيبها من الاهتمام والتخطيط - كمصيف المملكة الأول - ووجهها السياحي الجميل فنمت وازدهرت في جميع المجالات وصارت - كما نراها حالياً - مدينة عصرية تجمع كل مقومات الحضارة، فامتدت الشوارع وشيدت الكباري. وأنشئت الأحياء الجديدة، وتزايدت الخدمات وتطورت لتواكب النهضة العمرانية المتسارعة. إن النظر للطائف نظرة متأنية شاملة سيجد كل مجال من المجالات ينمو ويتطور تبعاً لخطط علمية دقيقة، وهذا هو (سر) النجاح. وسر التألق الذي شهدته هذه المدينة العريقة.
الطائف مصيف المملكة الأول:
كان الطائف ومازال مصيف المملكة الأول، فحسن موقعه وجمال جوّه ولذة فاكهته وقرب موقعه من مكة المكرمة وتوسطه بين مدن المنطقة الغربية والجنوبية، وقد اتخذت وتتخذ منه الدولة أعزها الله في فترة الصيف من كل عام مقراً لها منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز - يرحمه الله - وأبناؤه النجباء من بعده فزادت شهرته، وعلا صيته وتضاعفت العناية به كل ذلك أهّله ليكون مصيف المملكة الأول.
الطائف وشهرته التاريخية:
وإضافة إلى ما يتمتع به الطائف المأنوس من شهرة الاصطياف والسياحة فله شهرة تاريخيه، أشار إليها المؤرخون في كتبهم، والرحالة في رحلاتهم قديماً وحديثاً لا يتسع المجال لتفصيليها ويكفينا فخراً أنه «بستان مكة المكرمة وبوابة الحرم الشريف من جهته الشرقية، وعندما نقلب صفحات التاريخ نجد الطائف من أقدم المدن الحجازية، كما أنها من أقدم مدن الجزيرة العربية وورد ذكرها في جميع العصور».
محافظة الطائف والعناية بالسياحة:
وانطلاقاً من اهتمام الدولة بالسياحة والاصطياف ، ولما لذلك من أثر هام في حياة الأمم والشعوب فقد بذلت وتبذل محافظة الطائف جل اهتمامها وعنايتها بهذا الجانب منذ انطلاقته الأولى حتى الآن وحاولت وتحاول جاهدة توفير كل ما من شأنه الوصول به إلى أوج التقدم والازدهار، يؤكد ذلك ما قاله محافظها وابنها البار الأستاذ/ فهد بن عبدالعزيز بن معمر الذي أعطاها من وقته وجهده ومتابعته ودعمه المادي والمعنوي الكثير في كلمة له بعنوان «الحلم أول خطوة نحو الحقيقة».
«السياحة الداخلية أصبحت أمراً مهماً للغاية عند كافة المواطنين. خاصة بعد أن وفرت الدولة الرشيدة - رعاها الله - كل المتطلبات اللازمة لتطوير مناطق الاصطياف وجعل الاستفادة منها سياحياً أمراً ميسراً.وانطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين فقد أخذت محافظة الطائف على عاتقها مهمة تنشيط السياحة بأول وأجمل مصيف في بلادنا المعطاء. وهذا التوجه المخلص لاقى التجاوب الأمثل من الأجهزة الحكومية والأهلية والكوادر الإعلامية وكافة المواطنين الذين ترجموا تفاعلهم مع المشاريع العملاقة التي حظيت بها الطائف إلى تعاون مثمر نحو استضافة إخوانهم من كافة مدن المملكة ودول الخليج وتقديم كل التسهيلات اللازمة لهم في مدينة عريقة في تاريخها زاهرة في حاضرها تخطو إلى غدها المشرق بشوق كبير.وبتوجيهات سديدة من صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكة المكرمة بدأنا في الأعوام الماضية تجربة فريدة ناجحة لتنشيط السياحة الداخلية.. وفي هذا العام تقوى تجربتنا بتلك التوجيهات الكريمة وبالتعاون المثمر وبما يناله الطائف المأنوس من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده من رعاية وعناية واهتمام.ونظراً للدور الكبير الذي ينهض به الإعلام في هذا المجال حرصت اللجنة العليا للتنشيط السياحي على إصدار الكتب الإعلامية والتوثيقية المميزة التي تعرض وتوثق وتترجم الطائف الجميل لتكون واجهة إعلامية مشرقة للسائح والمواطن والمقيم.
وإيماناً بذلك الدور تأسست لجنة المطبوعات التي اختصت بهذا الجانب الحيوي المهم، وقامت اللجنة منذ نشأتها بإصدار العديد من المطبوعات الجيدة.وهذا العام تقدم عبر هذا الإصدار المتميز تجربة جديدة وهي استشراف المستقبل ورصد ملامحه في مختلف المجالات. وما دام الحاضر جميلاً فإن الأمل في مستقبل أجمل وأكثر ازدهاراً إن شاء الله.
الإعلام والسياحة:
ولعل من دعائم نجاح السياحة - أي سياحة - في أي بلد من بلدان العالم، الإعلام السياحي، ويشمل الإعلام المرئي والمسموع والمقروء بشتى ألوانه وصوره، ومعالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر تسبقه أفعاله قبل أقواله، فهو يعمل في هدوء ويوجه في هدوء، ويختار العوامل المساندة في حكمة، فقبل أن يوطد دعائم السياحة المكانية، وفر الإعلام السياحي لإدراكه بأن الجانب الإعلامي في السياحة هو من مقومات نجاحها والسير بها قدماً نحو النجاح وتحقيق الأهداف.
وبجهود معاليه ومتابعته الدؤوبة وتشجيعه للإعلام السياحي بلجنة التنشيط السياحي واختياره لمن يدير هذا الجانب من العناصر المشهود لها بالكفاءة والمقدرة فقد صدر عن لجنة المطبوعات حتى هذا العام 1424ه ما مجموعه (50) مطبوعة في أغراض بحثية متنوعة وفق البيان التالي:
1- الطائف في مرآة الشعر (طبعتان).
2- الطائف في مرآة النثر.
3- قصر شبرا التاريخي (طبعتان).
4- الطائف .. عروس في ألف حديقة (عربي - إنجليزي).
5- علم الفلك .. والتقويم الزراعي عند ابن عميرة.
6- لطائف الطائف .. شعر نبطي للشاعر محمد بن سعيد الذويبي.
7- الطائف القديمة أو (بقايا الأمس) صور توثيقية لعمران الطائف القديم - تصوير الأستاذ حماد السالمي (كتالوج كبير).
8- هذا الفهد .. لا غابت الشمس ما غاب .. شعر نبطي للشاعر: محمد بن سعيد الذويبي.
9- الطائف .. شعر للأستاذ الدكتور: يوسف عز الدين.
10- تقاويم مكتبية وحائطية سنوية مصورة من الطائف.
11- خرائط توضيحية مصورة (عربي - إنجليزي).
12- مطبوعات خدمية للبرامج والمعارض.
13- صور سياحية من أنحاء الطائف (400 ألف صورة في عامين) تصوير حماد السالمي.
14- (الطائف مصيفنا) فيلم إعلامي وثائقي (تحت التنفيذ).
15- النقوش العربية المبكرة في منطقة الطائف .. الجزء الثاني، القسم الأول للدكتور: ناصر الحارثي.
16- 7 سنوات في عمر التنشيط السياحي للأستاذ: عدنان المهنا.
17- دليل الصائف إلى منتزهات الطائف للأستاذ: عبدالعزيز الزهراني.
18- مطبوعات لجنة المطبوعات: (ببلوغرافيا) مكتبية. للأستاذ: محمد بن عيد ا لوذيناني.
19- جولةحول ربوع بلادي .. شعر نبطي للشاعر محمد سعيد الذويبي.
20- الطائف .. الخضرة والماء والجو الحسن .. (كتاب إعلامي باللغتين العربية والإنجليزية).
21- الطائف غداً .. (كتاب إعلامي باللغتين العربية والإنجليزية).
22- ثراء الآثار في منطقة الطائف - كتاب توثيقي مصور (كتالوج كبير) بالعربية والإنجليزية. تأليف وتصوير الأستاذ: حمّاد السالمي.
23- موسوعة الآثار الإسلامية في محافظة الطائف - د. ناصر الحارثي.
24- الطائف وبقايا الأمس - للدكتور: عدنان المهنا.
25- التحضر في مدينة الطائف - د: حمد الزيد.
26- عثمان عبدالرحمن المضايفي أمير الطائف والحجاز في الدولة السعودية الأولى - د. إبراهيم بن محمد الزيد.
27- الحركة الكشفية في منطقة الطائف بداياتها ودورها في رعاية الشباب وخدمة الوطن. تأليف: حسن بن حسن العبادي.
28- الفن التشكيلي في الطائف بداياته ومناهجه التطبيقية إعداد: حمّاد الجعيد، وسعود النفيعي.
29-تاريخ الأوقاف بمحافظة الطائف - للشيخ: محمد الطيب بن محمد يوسف اليوسف.
30- السجل الذهبي للطائف. كتاب إعلامي توثيقي، بالعربية والإنجليزية.
31- الشوق الطائف حول قطر الطائف. معجم موسوعي لما قيل في الطائف من شعر من العصر الجاهلي حتى اليوم. جمع ودراسة وتحقيق: حمّاد بن حامد السالمي.
32- الطائف في عهد الملك عبدالعزيز - تأليف الشريف محمد بن منصور آل عبدالله.
33- أعمال الملك عبدالعزيز المعمارية في عشيرة شمالي الطائف.. (دراسة تاريخية أثرية) للدكتور/ ناصر بن علي الحارثي. إصدار لجنة المطبوعات. الطبعة الأولى 1420ه.
34- الزيارة الميمونة لسمو نائب خادم الشريفين إلى الطائف 1420ه - 1999م، (سجل توثيقي) جمع وإعداد حمّاد بن حامد السالمي، الطبعة الأولى 1420ه - 1999م.
35- شخصية الطائف الشعرية، للدكتور عالي بن سرحان القرشي، الطبعة الأولى عام 1421ه - 2000م.
36- الطائف في مئة عام (مباحث في التاريخ السياسي والعسكري والإداري والاجتماعي)، تأليف: حمّاد بن حامد السالمي، الطبعة الأولى 1421ه - 2001م.
37- المعجم الأثري لمحافظة الطائف، للدكتور/ ناصر بن علي الحارثي. الطبعة الأولى 1422ه - 2002م.
38- الأمير عبدالعزيز ابن إبراهيم، أمير المدينة والطائف وعسير، وعضو مجلس الوكلاء في عهد الملك عبدالعزيز، للدكتور/ إبراهيم بن محمد الزيد. الطبعة الأولى 1423ه - 2002م.
39- الطائف .. العاصمة الصيفية للمملكة العربية السعودية. للدكتور، (أنجلو بسك). ترجمة الدكتور/ يوسف بن علي بن رابع الثقفي. الطبعة الأولى 1423ه - 2002م.
40- سمات الطائف الحضارية في عهد خادم الحرمين الشريفين. للدكتور/ يوسف بن علي بن رابع الثقفي. الطبعة الأولى 1423ه - 2002م.
41- ديوان المجرور الطائفي. للأستاذ الشريف/ محمد بن منصور آل عبدالله. الطبعة الأولى 1423ه - 2002م.
42- المعجم الجغرافي لمحافظة الطائف. أكثر من (4000) مفردة جغرافية في ثلاثة مجلدات ضخمة. تأليف الأستاذ/ حمّاد بن حامد السالمي. الطبعة الأولى 1423ه - 2002م.
43- كتاب العين . تحقيق الدكتور/ ناصر بن علي الحارثي.
44- المعجم الأثري لمحافظة الطائف. للدكتور ناصر/ بن علي الحارثي.
45- المعجم الأثري لمنطقة مكة. للدكتور/ ناصر بن علي الحارثي.
46- ديوان المجرور الطائفي للأستاذ/ محمد بن منصور الشريف.
47- عصارة القلم. للشيخ محمد الطيب بن يوسف اليوسف.
48- واحات في صحراء الأيام. ديوان شعر للأستاذ/ سعد بن عبدالله العمري.
وهناك العديد من المطبوعات تحت البحث والدراسة في طريقها للصدور تباعاً.
رجع صدى المطبوعات:
ولم يقتصر انتشار المطبوعات الإعلامية على السياحة في داخل الطائف فحسب بل تعداها إلى كبار رجالات الدولة ومثقفيها، والجامعات والمراكز الإعلامية داخل المملكة وخارجها، وسفارات المملكة بالخارج.
وكرجع صدى لهذه المطبوعات فقد تلقى ويتلقى معالي محافظ الطائف، العديد من خطابات الشكر من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وأصحاب السمو الأمراء وكبار رجالات الدولة والمسؤولين إشادة بهذه المطبوعات وما تضمنته من معلومات سياحية وثقافية وتاريخية موثقة عن الطائف المصيف الجميل مفيدة في أبوابها ومحتوياتها، جيدة في مستواها ومحققة للهدف الذي أصدرت من أجله.
الطائف والشعر:
أجل وبعد سماعنا للصفات التي يتمتع بها طائفنا المأنوس والتي جعلت منه كاعباً حسناء يخطب ودها كل من زارها، فلا غرو أن يتغنى بها وبجمالها من سباه حبها والتجوال في مصايفها العديدة حيث الخضرة والمناظر الخلابة والجو العليل والفواكه الطازجة، «فالإحساس بالجمال يبعث على النشيد. والطائف جميلة ومليحة..
فلا غرابة أن تصدح بلابل الشعر في أدواحها الخضراء أبياتاً فرائد وقصائد قلائد، وتسابقت جوان الشعر على أفواه الشعراء فرسمت صوراً ما أبدع وما أحلى» فقد آن لنا أن نستريح هنيهة من الوقت نستمع خلالها إلى تلك الكوكبة الشاعرة وهي تتغنى بجمال الطائف ومتعة الاصطياف فيه:
فإلى أولى أشهر قصيدة قيلت في الطائف وكانت بعنوان «لطائف الطائف» للشاعر الكبير الراحل فؤاد الخطيب يصف مدينة الطائف ورياضها الغناء فيقول.
أنا في «الطائف» أستوحي الشعورْ
إن في «الطائف» بعثاً ونشورْ
أحيت الأحداق في نرجسها
وأعادت في الأقاحيّ الثغور
ولقد حدّثني رمّانها
أنه كان نهوداً في الصدور
وروى لي البان عن أعطافه
أنه كان قدوداً وخصور
فلو اجتازت بها الروح لما
كنتُ إلاّ بين وِلدان وحور
نشرت في أرضها حصباؤها
درراً تنجُم منها وشذور
ومشى الجدول في أرجائها
كوثراً يسبح فيها ويمور
وللشاعر الأديب الأستاذ/ علي حسن العبادي رئيس نادي الطائف الأدبي قصيدة يصف فيها الطائف كحسناء جميلة بعنوان «أنت الطائف» فيقول:
أنْت عنْدِي (كالطائف) الفتَّان
يا نسيم (الهَداءِ) في نَيْان
(يا غدير البنات) ينْسابُ حلْواً
كلجين في خفِّة الأفْعُوان
يا ورودَ (المثْناة) تَنفَحُ بالعطْ
رِ ففاح أريجها في الجنان
يا جبالَ (الشَّفَا) تَتيهُ بمرأى
من سموّ وروعةٍ وافتتان
أنْتِ عنْدي كزهْرةِ الرُّمَّانِ
قد أطلَّت على صدور الحِسان
قطَفُوها من (لِيّةٍ) و(حَوَايا)
واسْتعاضوا بها من العِقْبان
أنْتِ ما أنْتِ؟ أنْتِ شمس (شِهَارٍ)
أشرقت بالصَبَا على السُكَّانِ
قدْ أضاءتْ بنفورِها فتَحلَّتْ
بالشُعاع الأشْجارُ في إتْقان
ذهبيُّ شُعاعُها أرْسلَتْهُ
زينةٌ للرُّبى وللودْيان
أنْتِ ما أنْتِ؟ أنْتِ بلبل (وجّ)
ظلَّ يشدو بأعذَب الألحان
دَغْدَغَتْه الأغْصَانُ فاشْتاقَ إلفاً
فَشدَا بالجوى على الأغْصان
ويتغنى شاعر جازان السيد/ علي أحمد علي النعيمي بقصيدة جميلة يصف فيها الطائف المأنوس وهي بعنوان «قبلة في جبين الطائف»
يقول فيها:
ضَافني، ضَافني من الشوق ضَائفُ
واحتواني في الطائف النَّضْر طائفُ
طافَ بي، طافَ بي، وطاف بقلبي
في مجالي السَّنا بأحلى المصايفُ
ومضَى بي فيها كأيِّ دليل
يشرحُ الحسنَ في تليدٍ وطارف
أنت في «القريتين» حيثُ تنامتْ
نَبْتَةُ الفكر في العصور السوالف
هذه«بَرْحةُ التَّقيَ بن عبَّاس»
المُجَليَّ معارفاً وعوارف
و«المَعَشِّي» هنا و«قَرْوى» وهذا
«قصر شُبْرا» وكمْ لهُ من عرائف
هذه هذه «الحويَّةُ» تزهو
بأفانينها كأحلى الوصائف
وهنا أو هناك لو شئت شيئاً
في «الهدا» في «الشّفا» فريدُ الطرائف
كما تغنى الشاعر الكبير حسين عرب بقصيدة عنوانها «ظبية الردف» وهي ضاحية جميلة من ضواحي الطائف يقول فيها:
تلَفتي يا ظَبية الرُّدَّفِ
مختالةُ بقدَّك الأهيف
عيناك نجلاوان، ما أبصرتْ
غير فتى، في حُبّها مفدْنف
لا تختفي عن ناظري، إنني
أعيذُ هذا الحسن، أنْ يختفي
فشعرُك الفاحم، ديباجة
من الجمال المختفي
ووجهك اللّمّاحُ، لاحت به الأم
ضواء، بين الجيد والمعطف
وثغرك الوضاح، إيماءةٌ
للرّاشف، الهائم بالمرشف
وقدُّك المياس، ماستْ به
أشواق قلب، بالهوى مُوجف
والنحرُ، والصدر، ويا ليتني
بينهما، كالشال والمطرف
وأنت، بين الغيد هفهافةٌ
ينظرن، مرآك بطرفٍ خفي
وللشاعر المعروف حسن عبدالله القرشي قصيدة بعنوان «الطائف» يقول فيها:
طب العليل وبهجةُ المصطاف
ومُنى الربيع ونهزة الوُصاف
وادٍ سَرى النسيم بأرضه
مترقرقاً بندى النمير الصافي
تشدو العنادل فيه ألحان الهوى
فتثيرُ من شجن المشوق الغافي
وتفيض من نغماتها خطراته
فتشع بالبسمات والألطاف
وللشاعر علي حسين الفيفي قصيدة بعنوان «ربوع المصيف» يصف فيها الطائف ومصائفه الجميلة فيقول:
هاجني الشوقُ يا ربوع المصيف
للشفا والهدَا ووادي ثقيفِ
للرهور التي يفوح شذاها
للبساتين المناخ اللطيف
لثمار قد أينعتْ فهي تبدوْ
في البساتين دانيات القطوف
للرِّياض التي حَوَتْ كل لونٍ
من خميل منسّق مصفوف
للهواء العليل للمنظر الأخاذ
للبر تحت ظلٍ وريف
للضواحي وللحدائق والورد
الحجازيْ وأمسيات الريف
للجمال الذي إذا ما رآهُ
ذا وقار غدى بقلب أسيف
يا ربوع المصيف ما أنت إلا
بهجة النفس بلسمُ المشغوف
نظر (الفهدُ) للمصيف فكانت
نظرة (الفهد) ذات رأي حصيف
أعطي القوسُ في المصيف لبا
ريه فأدى أمانة التكليف
وللشاعر المرحوم حسان جلالة الملك الأستاذ / أحمد بن إبراهيم الغزاوي قصيدة بعنوان «الخمائل والزهور» يقول فيها:
في كل منبت غرسة من «جبرة»
أنى أصخت لها لسان ناطق
يتلو عليك إذا استمعت بيانه
سنن البقاء لكلَّ من هوحاذق
فالزهر فيها كالعقود موشحٌ
والغرس فيها كالدمى متناسقُ
مهما يداعبها النسيم تخالها
آرام وجرة بالصبا تتعانق
فإذا نظرت ثمة قرة
وإذا علقت بها فقلبك خافق
وكأن ألوان الزهور خلالها
استبرق تزهو به ونمارق
والماء في جنباتها متدفق
يجري كما اخترق (المجرة) بارق
وللشاعر محمود عارف في وصف الطائف قصيدة بعنوان «من وحي الطائف» يقول فيها:
يا سميري ونحن في الطائف النا
ضر يُضفي عليك سحراً جميلاً
مغانيه نسمة ذات فيض
تدع الزهر نادياً مطلولاً
وهوى يستضيف صفواً ولهواً
يبعثان الرجاء والتأميلا
وبقايا فتونه الغر توحي
لحقول المصيف معنى جليلا
سلْ إذا شئت يا سميري المعاني
حين تأتي «المثناة» تلقى دليلاً
فالمعاني لدى المصيف كثار
قد حوتها الأزهار كنزا حفيلا
حيث تبدو لك الليالي وفيها
روعة الصفو تستفز الكليلا
فهي في الطائف النضير رواءٌ
نسجته يد السحاب حقولا
«وكرا» هل رأيت «معسله» البا
رد أو ذقت ماءه المعسولا؟
والعشايا حول الربى كيف كانت
تنهب اللهو بكرة وأصيلا
والبساتين في «الهدا» كيف ظلت
مسرحاً للهوى ومغنى جميلا
وللشاعر حمد الحجي قصيدة بعنوان «إلى باعث الشكوى» يقول فيها:
سكنَا بقروى والحبيب جوارنا
فلله مغنى قد سكناه في «قروى»
شربنا به كأس الصبابة والهوى
وحملني - يا ويحه - أعظم البلوى
وكنت أظن الوجد شيئاً ميسرا
فأمسي بروحي عاصف الوجد قد ألوى
وللشاعر الأديب المؤرخ الدكتور/ إبراهيم محمد الزيد قصيدة بعنوان «ليه» وهي ضاحية جميلة من ضواحي الطائف أشتهرت بلذة عنبها ورمانها يقول فيها:
أي شيء يصدني عنك «ليه»
ومجاليك روضة سندسية؟
لو تشاغلت بالحياة فإني
لست أنسى دروبك المرمرية
والروابي تسامقت في جلال
وحصون.. تناثرت.. لولبية
طرزتها .. يد الإله بلن
وارتقت في الجمال.. عرش البرية
والرمال التي تشع لجينا
وجورا.. وبهجة فلسفية
أينما ملت أسبر الكون حولي
خلتني راهبا.. بدنيا قصية
القضايا.. تبددت من أمامي
الخيالات.. طوقتني قوية
والغصون الوضاء.. من كل فرع
حانيات.. كلوحة عبقرية
والتراتيل.. والأغاريد لجت
من حمام.. ويا لها من شجيه
تزرع الحب في الحقول.. وتهدي
للمحبين.. بسمة.. مخملية
فارق الحقد افقها من بعيد
شيدت للقلوب.. دنيا طرية
ولكاتب هذا البحث قصيدة بعنوان تذكرت يابدر
تذكرت يا بدرُ عهداً مضى
بقلبي صداه برغم النوى
تجول بفكري طيوفٌ مضت
أعادت إليَّ عهود الهنا
تجولُ بفكري ليالي المصيفِ
وسهراتُ وَجّ وسلوى الهدى
تجولُ بفكري مجالٌ خلتْ
بوادي مسرة ذات السنا
تذكرتُ يا بدرُ ما قد مضى
تذكرتُ عهداً لنا ما انطوى
صداه بفكري لمَّا يزل
يفيض وفاءً جميل الرؤى
خاتمة:
وبعد:
فقد كانت هذه وقفات سريعة وجيزه عن طائفنا المأنوس وما يمتاز به من صفات أهلته قديماً وحديثاً لأن يكون مصيف المملكة الأول، ألمحت فيها إلى السياحة بصفة خاصة وإلى الجانب الإعلامي بصفة عامة آمل أن أكون قد وفقت بهذه المشاركة المتواضعة وحسبي أنها من القلب وبالله التوفيق.
(*)نائب رئيس النادي الأدبي بالطائف


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.