لقي ستة جنود هنود ومقاتل مصرعهم عندما هاجم أشخاص تشتبه السلطات الهندية بأنهم مقاتلون كشميريون يسعون لاستقلال اقليمهم من السيطرة الهندية معسكرا للجيش في الجزء التابع للهند بكشمير أمس السبت. وقال مسؤول هندي لرويترز صباح أمس: اطلاق النار مازال مستمرا، وارسلت تعزيزات. وأضاف أن الهجوم وقع في معسكر للجيش قرب سنجوان على بعد نحو 11 كيلومترا جنوبي جامو العاصمة الشتوية لولاية جامو وكشمير ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وتأتي احدث أعمال عنف خلال زيارة يقوم بها رئيس الهند ايه. بي. جي عبدالكلام لتلك المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا. ووقع الحادث قرب معسكر الجيش في كالوتشاك حيث قتل المقاتلون الكشميريون أكثر من 20 شخصا في مايو/آيار عام 2002 مما دفع بالهندوباكستان إلى حافة الحرب الثالثة بينهما بسبب كشمير. وخففت الدولتان بعد ذلك من لهجتهما وبادرتا بعملية سلام في ابريل /نيسان هذا العام واعادتا العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل بشكل كامل في اطار اجراءات لبناء الثقة بهدف تمهيد الطريق امام عقد محادثات سلام في نهاية الامر. ومن جانب آخر اعلن مسؤولون امريكيون انهم اعتقلوا ثمانية من بين 11 شخصا وجهوا لهم اتهامات بدورهم المزعوم في التدريب على الاشتراك في «الجهاد» في كشمير. وقال المدعي الامريكي بول مكنولتي أن 11 شخصا اتهموا في لائحة اتهام بانتهاكات في استخدام الاسلحة النارية وبالاشتراك في مؤامرة ضد دولة صديقة. واعتقل خمسة امريكيين في منطقة فرجينيا يوم الجمعة واعتقل باكستاني في فلادلفيا، ويوجد الآن في الحجز بالفعل يمني وشخص متجنس بالجنسية الامريكية مولود في كوريا الجنوبية. وتقول لائحة الاتهام التي نشرت يوم الجمعة أن الاحد عشر متهما زعم انهم حصلوا على اسلحة من بينها بنادق من طراز ايه كي 47 ومارسوا تدريبات عسكرية في وحدات صغيرة في فرجينيا في اطار استعداداتهم. وقالت لائحة الاتهام إن العديد سافروا إلى باكستان وتدربوا مع جماعة العسكر الطيبة. وأضافت اللائحة انه بعد هجمات 11 سبتمبر - ايلول عام 2001 ابلغ (شريك لم توجه له اتهامات) المتهمين بأن الوقت حان للاشتراك في «الجهاد» وأن القوات الامريكية اهداف مشروعة للجهاد، ولم تحدد اللائحة هوية هذا الشريك.