تراجع الذهب إلى 2627.60 دولارًا للأوقية    بالتضرع والإيمان: المسلمون يؤدون صلاة الاستسقاء طلبًا للغيث والرحمة بالمسجد النبوي    محافظ صبيا يؤدي صلاة الإستسقاء بجامع الراجحي    المملكة تشارك في الدورة ال 29 لمؤتمر حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي    مصير غزة بعد هدنة لبنان    في «الوسط والقاع».. جولة «روشن» ال12 تنطلق ب3 مواجهات مثيرة    الداود يبدأ مع الأخضر من «خليجي 26»    1500 طائرة تزيّن سماء الرياض بلوحات مضيئة    «الدرعية لفنون المستقبل» أول مركز للوسائط الجديدة في الشرق الأوسط وأفريقيا    السعودية ترأس اجتماع المجلس التنفيذي ل«الأرابوساي»    27 سفيرا يعززون شراكات دولهم مع الشورى    وزير الصحة الصومالي: جلسات مؤتمر التوائم مبهرة    السياحة تساهم ب %10 من الاقتصاد.. و%52 من الناتج المحلي «غير نفطي»    «الكوري» ظلم الهلال    شخصنة المواقف    أمير تبوك يستقبل رئيس واعضاء اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم    أمانة القصيم تنجح في التعامل مع الحالة المطرية التي مرت المنطقة    سلوكياتنا.. مرآة مسؤوليتنا!    النوم المبكر مواجهة للأمراض    أنا ووسائل التواصل الاجتماعي    الذكاء الاصطناعي والإسلام المعتدل    التركي: الأصل في الأمور الإباحة ولا جريمة ولا عقوبة إلاّ بنص    النضج الفكري بوابة التطوير    برعاية أمير مكة.. انعقاد اللقاء ال 17 للمؤسسين بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة    وفاة المعمر الأكبر في العالم عن 112 عامًا    إنسانية عبدالعزيز بن سلمان    تميز المشاركات الوطنية بمؤتمر الابتكار في استدامة المياه    قيصرية الكتاب تستضيف رائد تحقيق الشعر العربي    الموارد البشرية توقّع مذكرة لتأهيل الكوادر الوطنية    وزير الرياضة: دعم القيادة نقل الرياضة إلى مصاف العالمية    الشائعات ضد المملكة    الأسرة والأم الحنون    نيمار يقترب ومالكوم يعود    الآسيوي يحقق في أداء حكام لقاء الهلال والسد    بحث مستجدات التنفس الصناعي للكبار    مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالريان يُعيد البسمة لأربعينية بالإنجاب بعد تعرضها ل«15» إجهاضاً متكرراً للحمل    في الجولة الخامسة من يوروبا ليغ.. أموريم يريد كسب جماهير مان يونايتد في مواجهة نرويجية    خادم الحرمين الشريفين يتلقى رسالة من أمير الكويت    دشن الصيدلية الافتراضية وتسلم شهادة "غينيس".. محافظ جدة يطلق أعمال المؤتمر الصحي الدولي للجودة    "الأدب" تحتفي بمسيرة 50 عاماً من إبداع اليوسف    المملكة ضيف شرف في معرض "أرتيجانو" الإيطالي    تواصل الشعوب    ورحل بهجة المجالس    إعلاميون يطمئنون على صحة العباسي    أمير حائل يعقد لقاءً مع قافلة شباب الغد    محمد بن عبدالرحمن يشرّف حفل سفارة عُمان    تقليص انبعاثات غاز الميثان الناتج عن الأبقار    الزميل العويضي يحتفل بزواج إبنه مبارك    احتفال السيف والشريف بزواج «المهند»    يوسف العجلاتي يزف إبنيه مصعب وأحمد على أنغام «المزمار»    «واتساب» تختبر ميزة لحظر الرسائل المزعجة    اكتشاف الحمض المرتبط بأمراض الشيخوخة    رئيس مجلس الشيوخ في باكستان يصل المدينة المنورة    أمير تبوك يقف على المراحل النهائية لمشروع مبنى مجلس المنطقة    هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ترصد ممارسات صيد جائر بالمحمية    هؤلاء هم المرجفون    هنآ رئيس الأوروغواي الشرقية.. خادم الحرمين الشريفين وولي العهد يعزيان القيادة الكويتية    أهمية الدور المناط بالمحافظين في نقل الصورة التي يشعر بها المواطن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ردود خاصة
نشر في الجزيرة يوم 20 - 06 - 2003

أبسط هذا الخطاب المبسط الحار لمعالي الأخ الأريحي: د/ محمد بن أحمد الرشيد
وزير التربية والتعليم من رجل إعلامي معروف (أحتفظ باسمه)، ومشكلته هذه ولدت لديه آثاراً نفسية (صعبة) وتدبر معاليكم للخطاب أجزم جزماً تاماً بإنهاء ضرورته خاصة في مجال العلم وطلبه والسعي إليه/ آمل تدبره/ أعزكم الله بطاعته.
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة الشيخ صالح بن سعد اللحيدان وفقه الله لطاعته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أعرف مسبقاً أنني قد لا أكون محقاً في بعض ما سأذكره، فقد يقول قائل لماذا هذا التهور والتسرع؟ ولكن الإنسان عجول، وهكذا خلقه الله، وحكايتي أنني كنت طالباً في كلية المعلمين بجدة في قسم التربية البدنية، ومرت السنون بين شدة ورخاء محاولاً التخرج منها بعد أن تخرجت من المرحلة الثانوية من قرية صغيرة في منطقة الباحة التي كنت فيها بين أهلي وأسرتي ثم شاء الله أن يتم قبولي في مدينة جدة ولك أن تتخيل النقلة الكبرى في حياتي، فهناك فجوة بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي وأخرى صدمة بين قرية صغيرة ومدينة تعج بمختلف الجنسيات، وبعد أن تم قبولي قررت أن أسكن أنا وزملاء آخرين في شقة قريبة من الكلية إلا أن والدتي - حفظها الله - رفضت وطلبت أن أسكن في بيت خالتي مما شكل لي صدمة أخرى وهو أن أسكن في بيت يوجد به ستة أولاد أكبرهم في الأول المتوسط وأصغرهم في الثالثة من عمره، تخيل أنني لا استطيع أن أستقل بمفردي ولم أكن أحب الجلوس معهم لأنني كنت أريد أن أكون مع زملائي ولكن حدث ما حدث والحمدلله أولاً وأخيراً.
لا أريد أن أتوسع في موضوع السكن فهو كان كبتاً بكل ما تعنيه الكلمة، وبعد أن مرت السنون وقبل تخرجي تبقى لي 20 ساعة وعندما أردت تسجيلها لم يتم تسجيل سوى 12 ساعة رغم أن الحد الأدنى كان 18 ساعة والأعلى 24 ساعة ألا أن الكلية تعذرت بسبب تعارض المواد، وأبلغتهم بأنه ليس ذنبي هذا وعند إلحاحي قامت بتسجيل 18 ساعة لتبقى ساعتان أكملها في الفصل الذي يليه مع التربية الميدانية، وتم تسجيل جدول متعارض بالتنسيق مع مدرسي المواد، وعند نهاية الفصل، جاءت لوحة الحرمان تبلغني بحرماني في 7 مواد دراسية رغم أنه لم تسجل لي أي حالة حرمان طوال دراستي وابلغت عميد الكلية بموقفي وبررت له بجدولي المتعارض وأحال الموضوع إلى وكيل الكلية الذي لم يكن نراه في منصبه إلا أسبوعاً واحداً، وكان هناك محاضر عربي الجنسية قد شكيته لعميد الكلية لما قام به من تسجيل جدولي المتعارض وأن لديّ ورقة أخرى تثبت ذلك، غير إن إدارة الكلية تناست الأمر وانتهى الفصل الدراسي لنبدأ فصلاً آخر بعد رمضان حيث تبقى لي 14 ساعة وتم تسجيل 12 منها فقط مما دفعني للذهاب لوزارة المعارف وأتقدم بشكوى ضد الكلية، ومن ثم تم ارسالها في شهر شوال إلى الكلية مطالبة الوزارة من الكلية الرد في أسرع وقت إلا أن الكلية تجاهلت الأمر إلى شهر محرم وعند زيارة الوزير للكلية واجتماعه بالطلاب في مسرح الكلية قمت بإعادة الشكوى وعدم اهتمام الكلية بما احالته إليها الوزارة، وبعدها وفي نهاية الفصل تم حرماني أيضاً دون سبب وبدأوا في محاربتي نفسياً حتى إنهم حرموني في مادتين بذريعة شكواي للمحاضر العربي رغم أنه من المفترض أن تجتمع لجنة التأديب بالكلية لأخذ أقوالي في سبب الشكوى، المهم أنني فُصلت من الكلية بسبب انخفاض معدلي التراكمي رغم أنه لم يتبق لي عن التخرج سوى 3 مواد دراسية + التربية الميدانية ولك أن تتخيل مدى ما عانيته أسأل الله العلي العظيم أن يحتسبني عنده من الصابرين، قد تقول لي لم كل هذا التسرع ولكن إرادة الله فوق كل شيء ثم أنني أحسست بالتأخر في الدراسة، أعرف أنني تسرعت وأعرف أيضاً أنني لم أتخرج، ولكن صدقني إن الحديث في هذا الموضوع يدمي قلبي ويقلب مواجعي، ولكن ما أعرفه هو أننا بشر خطاؤون وابليس أخرج آدم من الجنة، فكيف لا يخرجني من طوري، ما آمله هو الرجوع لإكمال ما تبقى وأن تحذف مواد الحرمان من معدلي التراكمي وليعذرني وزير التربية والتعليم على تهوري ومن الحياة وتجاربها نتعلم الدروس، فهل من الممكن اجتثاث إخفاقاتي وهل يمكن لوزارة التربية والتعليم استصلاحي واعادتي إلى حلم آمل تحقيقه.
فضيلة الشيخ صالح اللحيدان، أتمنى أن يوفقك الله في ذلك ويكتبها في ميزان حسناتك والله نسأل التوفيق.
المرسل «ي. م. ز»/جدة
«خاص»
رسالة كريمة، ذات خُلق وأدب من وجه إعلامي بارز أديب وشاعر تلقيتها منه مُقدراً له تقديره وتقييمه وطرحه وقرحه وأرحه، ومع أنني لا أقره على الإطراء المبالغ فيه تجاهي، بل أكرهه وأمقته لعلمي بنفسي ودرجتي ومنزلتي إلا أنني هنا أنشرها تحت ضغطه الأخوي وإلحاحه ولعله مدح وثناء ألبسنيه هو: له لما رأيته فيه من: دماثة، وتواضع خاصة، وقد ذكرني موقفه بموقف ابن قتيبة مع أحبابه وابن رشيق مع أترابه والأصمعي مع من لقي من خاصة أهل اللغة والأدب في /شبه الجزيرة إلى العراق/ واليمن/ آخذاً بشمال الأرض/ تجاه تخومها/ نحو: جنوبها/ ماراً بغربها حاملاً آثار أهل مشرقها،
أنشر الرسالة كما هي مع تحفظي لما أبداه من (ملاحظة) حول: (علماني) (ماركسي).. إلخ.. ذلك أن الصلاة وصلة الرحم والحج والصيام والزكاة يجعل هذا كله المرء: مسلماً لا مؤمناً،
وقد أجمع العلماء على زيغ وخبث:
ابن أبي (دؤاد) وزير المأمون وكذا الحال على أمر: عمرو بن عبيد والحلاج وابن سبعين مع ما هم عليه من: صلة رحم وكرم وضيافة وكثرة حج وعمرة وصيام وصلاة فالعلماني والماركسي قد يصليان.. و.. و.. لكنهما أو لكنهم ينكرون ما هو معلوم من الدين بالضرورة خذ مثلاً
1- عدم فريضة الحجاب.
2- تقنين الأحكام بدائرة ضيقة.
3- تسمية مصطلحات (كفرية) بالإبداع.
وأستاذنا الزيد لا يقصد هؤلاء لكنه يقصد من يجتهد ويعلم أن (لا إله إلا الله محمد رسول الله) منهج حياة كاملة على فقه تام بالواقع.
وجلّ من لا يزل ذلك أن العبد قد يزل ويخطئ في الفروع اجتهاداً إذا كان من أهل ذلك وقد ينسى وقد يؤول. وقد يفهم خطأ لكنه لا يتمادى في ذلك إذا بان له: الحق ولا يكابر.
كم سرتني (الرسالة) وكم سرني اللقاء، وكما رحب صدري آمل رحابة صدرك مع زيادة ود وود،
بقي أن أذكر أن حديث: (إذا رأيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان) قد رواه أحمد والترمذي ولكنه ضعيف سنداً.
بسم الله الرحمن الرحيم
منذ أن بدأت صفحةُ (سين وجين) في جريدة (الجزيرة) صار للجريدة يوم الجمعة نكهة لذيذة، إنها صفحة تعنى بشؤون الناس وشجونهم وهمومهم، وتسعى بالدواء الشافي - بإذن الله - خلف أوجاعهم وآلامهم لترتقي بصحتهم البدنية والنفسية، وبسلامتهم الروحية والعقدية، وبأمنهم الفردي والاجتماعي إلى آفاق النجاة والعافية والطمأنينة.
وكم نحن محتفلون بهذه الصفحة الحضارية، ومتفائلون بكيمياء تأثيرها، وفيزياء تكوينها، وسيمياء مترتباتها، وبخاصة أن الذي يوليها اهتمامه وهمه، ويباركها بفكره وعقله وروحه وثقافته واطلاعه وذكائه العلمي والفطري وحدسه واستكناهه وعبقرية رؤيته ورؤياه فضيلة الشيخ العلامة الفهامة الذكي اللوذعي/ صالح بن سعد اللحيدان/ هذا الإنسان الذي أجمع كل من عرفه، وصادقه، وعاشره، واتصل به على أنه العالم الفاضل ذو الأفق المتسع، والصدر الرحب، والروح المعطاء، والحدس النافذ، والوعي المتوالي، وأنه الأديب الأريب، وما من شك في أن كل ما سبق فضل من الله عليه خصه به، وأولاه إياه، والله ذو الفضل العظيم.. وأقصد من ذلك أن الحديث عن فضيلة الشيخ النابه النابغ ليس ادعاء ولا كذباً ولا تزييفاً، كما أنه ليس من باب الإطراء والمديح الذي ليس له رصيد، وإنما هي الحقيقة الناصعة، والواقع الذي لا يختلف حوله اثنان. وما شاء الله كان تبارك الرحمن..
لذلك يحق لنا نحن الذين نقرأ (الجزيرة) يوم الجمعة أن نغتبط بإسهام الشيخ الكريم الذي يشجع المتردد، ويواسي المصاب، ويدل الحائر إلى طريق الصواب، ويمد يد العون بجاهه ووساطته لمن لا حول له ولا قوة، ويحق لنا أن نغتبط كذلك بأدبيات الشيخ المبدع، وهو يتناول جميع المشكلات فنقرأ صفحة فيها من كل بحر قطرة، ومن كل فن طرف، ومن كل إبداع جانب، وإن هذه الصفحة (سين وجيم) للشيخ (اللحيدان) من قبل ذلك ومن بعده.. إنها تنويع يبعث في النفوس الأريحية ويحيي الأمل، ويفتح آفاق القوى الكامنة في النفس الإنسانية، وتلك مهمة لا يقدر عليها، ولا يستطيع تحقيقها، إلا من أوتي فتحاً وتوفيقاً من الله..
ومن أجل ألا يبقى هذا الحديث من دون دليل أقدم الفقرة التالية من فقرات هذه الصفحة:
*الصلاة ليست هي الإسلام، هي ركن من أركانه لا يكتمل الإسلام إلا بها كاملة، لكنها قول وعمل ولهذا تجد (الماركسي العقلاني) يصلي ويحج و.. و.. وتجد (الزائغ) يصلي فيظن من لا فهم له أنه بهذا مسلم بينما هو في فكره، في ثقافته، في نقده، في روايته، في شعره يهدم دينه بزعم حرية الفكر، وحرية الثقافة، وقد لا يرى اتصالاً بين العبادة والفكر أصلاً، وهذا يعود إلى عمى البال، وسوء التربية الباكرة أو القراءة المعوجة، أو غسل المخ حال سفر أو تجنيد ما غير مباشر يكون سببا لسهرة يرغبها مثل من يقع هذا الموقع، وهذا يحتاج إلى فطنة عالية القدر حتى تعرف هذا النوع من خلال الطرح واللقاءات والتأليف والترجمة. (الجمعة 16/10/1423ه).
هذا النص الذي يشكل واحدة من إجاباته المتعددة عن أسئلة القراء يشير إلى قدرة واستكناه لأحوال الناس وتصرفاتهم، كما أنه يسجل شيئاً جديداً مثيراً، فمن المعتقد أن (الماركسي) لا يصلي و(الزائغ) لا يصلي غير أن الشيخ هنا يثبت عكس ذلك من خلال تجربته ووعيه وفهمه..
وقد ورد في الأثر: (إذا رأ يتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان)، غير أن الشيخ المدرك النابه يتجاوز ذلك المزلق الذي تؤدي إليه الثقة المطلقة والإنسياق وراء المظاهر والممارسات الخارجية، فيؤكد أن هناك فئة ممن لا تمت إلى الإيمان بصلة قد تمارس شيئاً من أعمال المؤمنين المتقين بقصد وبدونه، وبوعي أو بدونه، ومعنى هذا أن الشهادة بالإيمان إنما تكون لمن يستحقها لا لمن يدعيها، ويعني كذلك أن جميع من يرتاد المساجد ليسوا سواء، وتلك رؤية تفرد بها شيخنا بجديد فهمه ووعيه وتأمله واستنباطه.. واحتفالاً بمثل هذا الوعي أتمنى على شيخنا الجليل أن يضيء الجوانب الأخرى لهذه المسألة من أجل أن تتضح لجميع المتلقين، ولئلا يكون هناك ما يشكل على بعض القراء فهمه.
بقي هنا.. أن أشير إلى شيء ماتع جداً في صفحة الشيخ (اللحيدان) وهو ذلك التسجيل الواعي لمراجع من التراث قد لا نعرفها، وقد نكون نسيناها، وهي كتب وأسفار ليست عادية أبداً مثل: «سير أعلام النبلاء»، و«تذكرة الحفاظ» لأحمد بن أبي دؤاد».
ومثل «الشعر والشعراء» لابن قتيبة وغيرها الأمرالذي يُشكل مكتبة تراثية لا غنى عنها..، كما تجدر الإشارة إلى تحليلات الشيخ (صالح) وآرائه، حول الفكر المعاصر والأدب الحديث، وحول أساطينه ورموزه، وتلك مسألة غاية في الامتياز والجمال ولا أملك في ختام هذه اللحظات الماتعة إلا أن أقف بإعجاب شديد وبإكبار أمام تألق هذا الرجل، وإبداعه وانسانيته وتضحيته وجمال فكره وروحه، واستثنائية عطائه، وتناوله، داعياً له بالصحة والعافية الدائمة والسلامة من كل سوء، وطول العمر على خير وخيرة.. آمين
كتبه/ عبدالله بن عبدالرحمن الزيد
/وزارة الإعلام
«خاص»
الأستاذ د/ محمد خيري علوان أبو رية
ج. م. ع القاهرة
قرأت خطابك وكررت ذلك فزاد من قبولي لك قبولك لرفض آراء (محمود أبو رية) عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه الصحابي السيد الجليل أحد كبار العلماء إلى يوم يبعثون، وفاقد الشيء لا يعطيه، وما كان له هذا وما يكون فأبو هريرة/ وعائشة/ وابن عمر/ وابن عمرو/ وأبو سعيد الخدري/ وأبو أيوب الأنصاري/ وابن مسعود/ وابن عباس،
وثلة ما مثلها ما ينال منهم إلا الزنيم
مئة ألف أو يزيدون ما ينالهم منهم إلا زنيم دعي سفيه صحابة بررة كرام اصطفاهم الله تعالى ليكونوا وزراء ومستشارين ونقلة ومبلغين عن حاكم حر كريم قويم قوي عادل أبي جليل صلى الله عليه وسلم.
ما ينالهم وأيم الحق إلا ساقط في الأتون لا يقوم وكيف يقوم.
لكن هذه مني وتترا أبد الآبدين في عنق الدهر من حكيم عليم خبير أدونها لتكون الرد لكن دعهم:
يمرحون
وفي السفال أبداً يضحكون
فاقرأ آي العلم
واقرأ آي الخبير
واقرأ آي الحكيم
{فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ) }
{أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
{فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)
{)مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ)
{)أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) (هود:16)
{)أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاماً وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ)
{)وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ)
{)الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ) }
{)أُولَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ) }
{)مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلا تَذَكَّرُونَ)
ويرمون القول على علاته
ينشدون العلو
يسخرون
يكذبون
ويحهم والرَّميم
والناهضات
في السقوط
فدعهم يمرحون
حيارى
يظنون السبيل القويم
يهلكون
شأنهم شأن الزنيم
ولا يدركون
حيارى
ينهجون نهج ذاك الكريه
في الزبور والتوراة والإنجيل
والقرآن الحكيم
لكنهم في: (عمى الجاه)
يضحكون
يسخرون
يمكرون
فدعم والرقيم بقايا
بقايا من عهود تريم
خاب منهم (رأيهم) قدماً
وخاب منهم رأيهم في القريب
في عصرنا قربهم سطوة
ماثلها في القديم
فتأمل كيف تمحو
وتأمل كيف تسمو
وتأمل عاديات العهود
وتبصر ويحهم شأنهم
في القريب في عاجلٍ من أمره
سطوة جرَّها جرأة فجة
على صحب عظام
من زنيم.. زنيم.. زنيم..
فدعهم
يرفلون
«خاص».
أ. د. أحمد مصطفى أحمد.. الأردن
أقدر لك نظرك ورأيك وأحمد إليك جمال خلقك خاصة وقد التقينا (بفاس) في (المغرب) خلق ودين وعلم
ولا أزكيك على الله،
وما ذكره «أدونيس» في باريس لا أُعيره بالاً ولا أهتم به،
انقل إليه: رأيي فيه وقلت هذا مراراً
فرأيي أنه: سطا على: إليوت/ والحلاج وابن سبعين/ في (الثابت والمتحول) وشعره لا يرقى إلى ردي عليه فتركه خير لي وشر عليه،
وليس معنى هذا قبح شعره لكنه
وظفه في سبيل نفسه وصهينته
ومرضه النفسي واستجدائه،
والا فلو صحا ووعا وأدرك
لصحا ووعا وأدرك.
«خاص»:
نعم رسالتك (شاهدة لك لا عليك) وسبب إجابتي السابقة على خطابك أنه قد تبين لي عن طريق:
«الرؤيا» ما قد يُشعر بوجود (آلام بالمعدة) فذكرت ذلك الجواب، ويتبين لك هذا عن طريق التحليل:
البراز
الدم
الأشعة
لكن تعبير (الرؤى) ليس ضربة لازب لكنها مؤشر قوي (90%) إلى حقيقة ما يذكره المعبر للرؤيا
وهنا أمر آخر جد لي من خلال رسالتك هذه هي:
أنك امرأة ذات دين وخلق لكنك تميلين للحساسية تصل أو قد تصل لديك أحياناً إلى (70% 75%) نأمل ملاحظة ذلك ومراقبة شعورك ونفسيتك فهذا يفيدك جداً، وقد يدفع بك خلفاً إلى البذل والمشاركة في مجال الكتابة والإبداع.
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الشيخ صالح اللحيدان أعزه الله بطاعته أبداً..
منذ قرأت ردكم لي على الرسالة بخصوص (أم عثمان) وقد كان ردك بطلب عمل الأشعة المقطعية وفحص دوري لمدة 3 سنوات بالتحديد وأنا لا أدري ما هذا التحديد بالذات 3 سنوات أيضاً ما الداعي لعمل الأشعة المقطعية وأنا لم اشتك في الرسالة من المعدة وقد كنت استعد للكتابة لك إلا أن الأخ الدكتور عبدالرحمن الرشيد - حفظه الله وبارك فيه قد سبقني بالإجابة إليك وأنا والله لا أعرفه ولم اسمع به أبداً ولكن - جزاه الله خيراً - وضح لك أنه لعمل الأشعة المقطعية لابد من وجود أورام (اللهم إن كنت قد ذكرت تلك ذلك سلفاً بأنني أعاني من آلام في المعدة). ربما أكون قد نسيت ولكن فعلاً تنتابني آلام شديدة في مختلف أنحاء الجسم بين وقت لآخر ولا أدري ما السبب؟ إلا إذا كنت قد رأيت علاقة بالأحلام التي ذكرتها لك ربما أما إن كنت قد قلتها من غير خبرة ولا شهادة طبية فالله المستعان.
على العموم هذا ما أردت أن أوضحه لك لأنك قد فاجأتني بالأشعة المقطعية لأن والدتي - رحمها الله - سبق أن عملت هذه الأشعة للقولون واكتشف أن عندها (سرطان القولون) - أعاذنا الله وإياكم. ثم انك لم تجب على باقي الأسئلة عن قبيلة بني زيد، أما موضوع التعدد فلا بد أن تتحدث عنه لأنه أصبح ضرورة في هذا الزمن. وجزاكم الله خيراً..
اختكم أم عثمان
13/3/1424ه
ملاحظة: إذا كنت قد تعديت أو ضايقتك فسامحني لأنني قد تعجبت من ردكم لرسالتي والله الموفق.
أرجو أن تكون رسالتي شاهدة لي لا شاهدة عليّ..
اللهم آمين.
«خاص»
والهادي هو: الله سبحانه وتعالى.
لقد كنتُ أقصد من وراء ذلك تماماً تنمية الثقة في نفسك مع وعي تام لفقه الحياة وتحديد مرادك منها،
ويكون التحرر بقراءة/ سورة النور/ بتدبر وتأمل وعمل جاد مركز دائم،
وتبذلين الاستشارة لمريدها منك
ووضع برنامج جاد يكون على منهج بينٍ واضحٍ
كما في (النور) و: النساء،
ويكون الهادي في هذا - بعد الله تعالى - عظمة غايتك مع عدم اليأس مع كتاب (نساء خالدات).
عناية الشيخ الفاضل/ صالح اللحيدان
فضيلة الشيخ
كتب الله لكم الأجر، وأجزل لكم الثواب..
كنتُ قد أرسلت لكم قصتي مع زوجة أخي.. وأردت حلاً ومشورة..
فنصحتم وتكرمت عليّ بما لا أملك رد فضله إلا بالدعاء.. ولكن..
نصحتموني:
1- تحسين وضعي النفسي الإيحائي ولم تفصلوا.
2- والعقلي بحيث أفكر بتحرر من المثالية. كيف أفكر بتحرر منها؟
3- والعلمي الثقافي، وأنا كثيرة القراءة مدمنة عليها بشكل كبير.. ولمن أبذل الزيارة والاستشارة؟
4- والحياتي.. بوضع برنامج جاد.. كيف؟
أنا مستعدة لئن أقلب حياتي ونظامي رأساً على عقب.. لكن أعطني هادياً يدلني الطريق.. ولك الدعاء..
الشاكرة لكم: أمل آل عبدالله
«الأخوات الثلاث».. م/ح/م/ص
مشكلتكن مشكلة.. فليس أمامكن إلا الصبر والدعاء على من ظلم وأساء، ومحاولة معالجة الوضع بروح ايجابية واعية ويمكنني التدخل في ذلك إن أردتن هذا
هناء. م. ص بريدة
نبارك النقل إلى بريدة من الشرقية
حصة. ع. أ. حائل.
نبارك لك النقل فآمل سرعة الاتجاه إلى تلك الإدارة تحت رقم /541/ه/
محمد. م. أ.. اللحيدان.. الرياض
لماذا الرمز فموضوعك بين يدي المسؤولين فآمل مراجعة تلك الإدارة تحت رقم (116) عاجلاً مع صورة ما يثبت ذلك.
خالد المهنا.. مكة
نُبارك لك النقل إلى.. الرياض..
جزاهم الله خيراً.
سارة. م. م.. جدة
آمل تقديم كافة الأوراق والصور حتى يمكن تقديمها (لمستشفى الملك فيصل التخصصي) (بالرياض) لكن بصفة عاجلة فصور «الأشعة والتحاليل» تستدعي ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.