نفى الدكتور محمد بن منصور العمران الوكيل المساعد لشؤون الطالبات بوزارة التربية والتعليم لتعليم البنات تسرب أي من أسئلة اختبارات شهادة الثانوية العامة بنات وأن ما أثير عبر شبكات الإنترنت لا يعدو كونه اجتهادات فردية وتوقعات للأسئلة وأكد أن الأسئلة مغلفة ومحاطة بالسرية التامة وتوضع بشكل دقيق ولا يمكن أن تتسرب بأي شكل من الأشكال وإن حدث فلدينا البديل الجاهز فنحن من شدة الحرص لدينا ثمانية نماذج للأسئلة ولم نقم أبداً باستخدام أي أسئلة من الأسئلة البديلة كون ما نشر عبر الإنترنت لم يكن الأسئلة وإنما هي اجتهادات فردية هدفها إشغال الطلاب والطالبات عن الهدف الرئيسي وهو التركيز في المذاكرة وإرباكهم. وما قد ظهر على الشاشات من نماذج أسئلة للأسئلة الأصلية التي تم أداء اختباراتها قد ظهر بعد أن أديت الاختبارات ووزعت على الطالبات. أوضح ذلك في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه يوم أمس الثلاثاء مؤكداً أن المسؤولين في الوزارة يتابعون كل ما يثار حول الأسئلة وهناك فرق ترابط على مدار الساعة وتتابع ما ينشر عبر الإنترنت ونرد على الاتصالات التي ترد حول الأسئلة والاستفسارات وبين أنهم في الوكالة المساعدة لشؤون الطالبات قد جندوا طاقاتهم وتهيأوا تهيئة تامة لمواجهة أي طارئ قد يحدث، وأشار إلى عدم إغفال أي ملاحظة قد ترد وإعطاؤها الاهتمام اللازم وإن كانت غير صحيحة فيتم التأكد منها والوقوف على كل جزء فيها لمعرفة ما إذا كانت حقيقة أم لا. وكشف الدكتور العمران في مؤتمره الصحفي أن عدد الطالبات المتقدمات لاختبارات الشهادة الثانوية وصل إلى أكثر من 130 ألف طالبة يؤدين الاختبارات في أكثر من 1700 مدرسة على مستوى المملكة يتم إيصال الأسئلة إليها عبر وسائل النقل البرية مؤكداً تجنبهم وسائل النقل الجوي احتياطاً لسلامة وصول الأسئلة إلى كافة إدارات التعليم في المناطق والمحافظات وبين الوكيل المساعد لشؤون الطالبات أن لجان وضع الأسئلة يتم اختيارهم بعناية وليس من الضروري أن تكون اللجان هي نفس لجان العام الماضي وإنما يدخل ضمن الأعضاء أعضاء جدد. وأشار أيضاً إلى أن وزارة التربية والتعليم تدرس أفكاراً ومقترحات لضمان المحافظة على الأسئلة وسلامتها وعدم تسربها ومنها فكرة تفتيت مركزية الأسئلة بأن تكون الأسئلة على مستوى المناطق وكذلك أن يضع المعلمون في المدارس الأسئلة وهي تحت الدراسة وفي حال الوصول إلى ما يفيد في ذلك سيتم إقراره والرفع به إلى اللجنة العليا لسياسة التعليم كما نبه إلى عدم الركون إلى ما يثار عبر وسائل الإعلام وإغفال المذاكرة وتضييع الوقت على الطلاب فيما لا يعود عليهم بالنفع والتحصيل العلمي وأن هذا سيضر بمصلحتهم ومصلحة الوطن لأن من ينجح في الاختبارات باعتماده على غش فلن يكون له مستقبل في تحصيله لأنه مبني على علم هش لن يستفيد منه مستقبلاً. ودعا أولياء أمور الطلاب والطالبات والطلبة عموماً إلى الاعتماد على المذاكرة وعدم الالتفات إلى مثل هذه الإشاعات التي قد تضر بمستقبلهم العلمي لأن التركيز على ما يشاع لن ينفع ولن يفيد الطالب لأن الأسئلة لم تكشف ولم تتسرب موافقاً إلى أنه قد يرد توافق في جزء بسيط لما يشاع عن الأسئلة وهذا لا يتعدى كونه اجتهاداً وتوقعاً أن هذا سيرد ضمن الأسئلة ولكن هذا ليس بدقيق وأشار إلى أن هناك أيضاً متابعة لعملية التصحيح ولم يظهر ما يلفت النظر في عملية التصحيح أو ما يوحي إلى تسرب الأسئلة وأضاف أنه لو حدث أي تسرب للأسئلة فالبديل جاهز والامكانات متوفرة حتى لو أدى ذلك إلى إلغاء الاختبار وتأجيله وعن صعوبة بعض الأسئلة بين د. العمران أن الأسئلة من المنهج وليست من خارجه ولو حدث أي خطأ في الأسئلة وهذا من الطبيعي أن يحدث ولكن ربما يكون الخطأ علمياً وإذا ثبت ذلك يتم الاستغناء عن السؤال بدرجته.