* أنت متهم لو قدر لك أن تقود مباراة هامة وكنت بشراً..!! وقمت بالخطأ الذي سيعني أنك غارق في الخطيئة.. والعقاب!! * ومشكوك في ذمتك إذا سول لك قلمك الرد على كل الاتهامات الموجهة وغير الموجهة.. المقصود منها والمؤجر..!! * ومكروه حتى النخاع إذا استمررت في القيل والقال وكثرة الأخذ والرد الذي لن يغير شيئا سوى أن الحقيقة عارية مثل الماء..!! * وقد يصل بك الحال إلى أن تقارن بمن على شاكلتك من الحكام ممن يفتعل الخطأ ويصر عليه ويرسم علامة استفهام كبيرة لا تدع مجالاً للتبرير.. أو المواجهة!! * ثم تلاحقك الاتهامات في كل مكان أينما حللت وارتحلت!! * وربما وضعك أحدهم على سكين النقد يستلذ في وصف كل صغيرة وكبيرة عن حياتك العامة.. وغير العامة!! * وقد تحاول صم أذنيك وتتركهم وشأنهم وتكتفي بإلقاء نظراتك «المريبة» عن اليمين وعن الشمال!؟ * ولكن حين يصل الأمر إلى المقارنة واتهام الأمانة التي يعيش المرء من أجلها فلا أظن أن تبرح مكانك دون أن تشرح الموقف أو أن تموت دون ذلك!! * أقول ذلك.. كل ذلك بعد أن حاول بعض المحسوبين على الرياضة السعودية أن يشككوا أو يقارنوا في أمانة حكامنا ويظنون أن قرار التوقيف الذي نال آخر حكام الخطيئة (معجب الدوسري) هو قرار يستحقه أكثر من حكم.. مع التغليظ والشطب في العقوبة!! متناسين القول المأثور «من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر». * هم يقولون ذلك ولا يضعون في الحسبان أن بعض أولئك اعتذروا عن كل المهاترات الأخرى.. اعتذروا عن اللبس.. وعن فرقهم التي انتموا لها ذات يوم.. حتى لا تضيع الإبل ويطمس وسمها...؟! * يقول أحدهم ولا أظنه إلا ممن افترى القول.. إن ذلك الذي يقول القانون في مباراة لفريقه الذي كان يقود رابطة مشجعيه في يوم ما.. ليس ببعيد عن من اعتذر عن مباريات فريقه وأصبح «يُسهل» مهمة فريقه القديم في المباريات الأخرى!! * انتهت عباراته وابتدأت تساؤلاتنا جميعاً عن أولئك الصم...؟! * هل كانت الذمم بهذه السهولة التي تتصورونها وترمقون لها برمي القول.. أم أنها خبط عشواء وافتراء من باهت القول. * إنها الذمة التي لا أظن أن يتركها أولئك دون أن يعودوا إلى صادق القول والفعل والعمل.. * أما «معجب» فقد أخطأ واستحق عواقب الخطأ كما فعل زميله «أبو زندة» في موسم منصرم.. * وأما رجاؤنا فبعودة رجل القانون المشاكس بخبرته دائماً «عبدالرحمن الدهام» إلى موقع الاستشارة التي لا تعرف الزلل. * وأما الأمل فسيعود في لجنة الانضباط إياها حتى لا نسمع تلك الألفاظ التي يقشعر منها البدن ثم يعتاد عليها السفهاء من القوم!! * والسؤال الكبير الذي سيبقى معلقاً: ما هو السبب الحقيقي في اخفاق حكام النهائيات السعودية.. اجابة تنتظر أكثر من ردة فعل!! بهلول.. وصفعات الصيف!! * التقى بهلول بأحد المحتالين على مشارف القرية وهو يحمل بجعبته جوخة بها القليل من الأقلام المهترئة التي بالغ في ثمنها. فسأله بهلول عن سر ثمنها الباهظ فقال له المحتال: إن تلك الأقلام تجعل من الجاهل عالماً.. والأمي متعلماً.. والأحمق حكيماً.. بمجرد ملامستها الصحيفة!! فطار عقل بهلول بما سمعه وراح يتوسل البائع المحتال أن يقبل معطفه الرث.. وما تبقى من دراهمه مقابل قلم واحد من تلك الأقلام الذكية.. فوافق المحتال وأخذ بهلول القلم وذهب به إلى أفراد قريته قائلاً لهم: لقد ألهمني الله القوة في الرأي والصواب في العقل والحكمة في المنطق.. وسأكتب لكم اليوم خطاباً ترفعونه للوالي يتحقق لكم فيه ما تريدون على أن أكون قاضي الدواوين ها هنا، فوافق الملأ وهرعوا إليه ليكتب ما يزعمه.. وعندما وضع القلم على الجلد لم تنسكب منه قطرة حبر واحدة.. وبقي يتمتم مكانه والجميع يسخر منه ويصفه بالمجنون!! * أقول وعفا الله عما سلف إن تلك القصة لصاحبنا بهلول تذكرني بما يحدث وسيحدث من صفقات الصيف التي يهرع لها أولئك «المتذاكين» للنيل من أرباع النجوم أو الواقعين تحت أنين الاصابة المزمنة أو السير إلى تكديس لاعب في موقع مزدحمم بلاعبين آخرين.. ما يحدث هو في الأصل تهميش وضرب من الأمام والخلف لقدرات ومواهب تنتظر البزوغ في الدرجات الأخرى.. لأولئك فقط سنرمقهم بمثل ذلك الغارق في العامية والعفوية «لو فيه خير ما رماه الطير»!! علهم أن يجدوا به مخرجاً آخر يقيهم لحظة الاخفاق المر!! بندر بن ثامر.. والشبكة الأم * منذ البدايات الأولى وشبكة الزعيم.. زعيم أكبر قارات الأرض.. تحتل مكانةً ورواداً وزائرين لا يضاهيهم فيها إلا موقع استخباري صامت يملكه أبناء العم سام!! * منذ البدايات الأولى وشبكة الزعيم تغدق جمهورها بما لذ وطاب من الأخبار والكتاب والمشاركات التي جعلت من المشجع الأزرق صاحب قرار وتأثير فعلي ولعل سياسة ربان تلك الشبكة سمو الأمير «بندر بن ثامر» دور ريادي بوضع الصبغة الهلالية التي دائماً ما تضفي على تلك المواقع الزرقاء الدفء والضوء معاً، ولعل في الخطوة الجريئة التي قام بها الأمير بندر حيال الاتفاق مع رئيس الهلال في توزيع الدخل بين شبكة الزعيم والهلال «النادي» ولمدة خمس سنوات قادمة.. اثر كبير في تطوير الموقع وزيادة عدد رواده لاسيما حين يكون القناة الرسمية لنشر أي بيان يصدر عن نادي الهلال مباشرة باللغات الثلاث ناهيك عن المواقع السبعة الجديدة التي وبلا منازع جعلت شبكة الزعيم هي أكبر الشبكات الرياضية المتخصصة في الشرق الأوسط.. كيف لا وعدد الزوار يصل إلى ثلاثة ملايين زائر.. وثلاثة آلاف عضو. * ورغم وقتي شبه المعدوم في مواصلة مثل تلك الشبكة العظيمة برجالها وبرئيسها الفذ إلا أن الأخ «وافي الوافي» أرسل إليّ عبر الايميل مشاعر طيبة وكلمات نبيلة لا أظن أن تصدر إلا من رجال ينبضون بالوريد الأزرق!! وطلب أن أكتب عن الهلال ورجال الهلال وبعثت له ما استطاع قلمي أن يعيه عن هذا الكيان الشامخ برجاله.. وعندما سألني عن رأيي في نشرها في موقع الزعيم، هرعت لأبعث إليه مسرعاً أن الزعيم ورجال الزعيم وما يكتب عن الزعيم هو ملك للجميع.. فافعل ما بدا لك.. * تلك المشاعر النبيلة من جمهور شبكة الزعيم لا أظن أن تبقى وتتواصل لولا وجود رجال بعقلية بندر بن ثامر يصلون الليل بالنهار للوقوف على اشباع رغبات زوارهم وأعضائهم الذين يصيغون روح الهلال العظيم.. مزيدا من التوفيق والنجاحات لشبكة الزعيم ورجالها الأوفياء. بالاشارة * أظن أن أكبر الصفعات التي سيواجهها رجال الرائد هذه الأيام هي استقالة الشيخ « صالح عبدالله السليمان» رئيس أعضاء الشرف.. اتمنى أن يحتوي رجال الرائد هذا الأمر فمن الظلم أن يخسر الرائد رجلاً بمكانة وقدرات «السلمان». * لا أظن أن تغادر صفقة «كريري» القادسية دون تدخل أصابع «زعيمهم» الذي علمهم الشموخ!! فرجال الهلال يعرفون متى وأين يتحركون!! * يظل القادسية أكبر بكثير من مساومة مدربه فلولا القادسية لما عرف العجلاني!! * لا أعرف لماذا يحشرون الهلال في جميع مفاوضاتهم!! أظن ان الزعامة تجعله يدفع الثمن!! * تفاقم مشكلة المحترف إياه تنم وبكل بساطة عن مستوى العقلية الإدارية الواعية في ذلك الفريق الذي يعاني من الرمق الأخير. * في حفل فارس سدير« الفيصلي» حضر الجميع وكرم الجميع فكان احتفالاً بروعة الصعود للدرجة الأولى.. يستاهلون.