بودي الاشارة أولاً.. أن هذا الموضوع سينال رضا كثيرين.. وسيرتاح له كثيرون.. وهناك من يؤيده كثيرون أيضاً.. هؤلاء هم المخلصون والمخلصون فقط للتعاون.. من يهمهم نجاحه وتفوقه.. الواثقون مما يقدمونه وسيقدمونه للتعاون.. يدعمون في كافة الأوقات.. ينفقون بسخاء دون منة.. لا ينتظرون جزاءً ولا شكورا لأنهم يدفعون للتعاون.. وينشدون بنجاح التعاون.. ويسعون لأن يكون ناديهم متفوقاً في كافة مجالاته!! وكما أشرت إلى أن هذا الموضوع سينال رضا كثيرين.. فإني أدرك أيضاً في مقابل ذلك أنه سيغضب كثيرين.. أولئك هم الذين يحسبون أنفسهم في قمة الاخلاص.. وهم في كل الأوقات.. وبكافة المناسبات يوهمون الكثيرين.. بأن التعاون دونهم لن يتقدم خطوة واحدة.. وأن التعاونيين لن تقوم لهم قائمة إن هم فكروا مجرد التفكير الاستغناء عنهم والتفريط بهم.. في قرارة أنفسهم انهم هم المسيرون والمنقذون والداعمون والتعاون بدونهم لا شيء.. وإن كان بعض هؤلاء سيؤيد هذا الموضوع ويصفق له في الخفاء.. خشية انكشافه وانكشاف من هم على شاكلته.. أدرك ذلك تمام الإدراك.. لأنني عايشت التعاون فترة طويلة.. عرفت أغلب إداراته.. عرفت أعضاء شرفه السابقين وحديثي العهد به..!! شاهدت ما يحدث.. ما يدور.. ما يحاك.. ما يخطط له.. بصرت بما لم يبصروا به.. فالتعاون أصبح قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى النهاية.. النهاية المؤلمة.. التي ستصيب كل تعاوني مخلص.. دعم وعمل وأفنى في خدمة ناديه.. وسيفرح عندها المنتفعون.. والمصلحجية.. ومن يخطط لإسقاط التعاون بأية طريقة كانت.. التعاون بفعل مسيريه يسير إلى المصير المجهول وهذا نتيجة حتمية للتخبط والعشوائية التي يسير بها النادي منذ مدة طويلة.. وبالتحديد منذ رحيل مهندسه حمد بن علي التويجري - رحمه الله -. الإدارة المشروطة!! استبشر التعاونيون في البداية.. عند قبول الأستاذ عبدالله الشريدة منصب كرسي الرئاسة.. فالشريدة شخصية لها اسمها وتاريخها.. والكل يدرك مدى اخلاصه وتفانيه في خدمة التعاون سواء كعضو شرف فعال.. أو في العمل الرسمي.. عندما دخل في مجلس سابق كنائب للرئيس وعضواً في مجلس الإدارة.. وكذلك رئيساً للمجلس!! غير أن الجميع.. تفاجأ عند علمه بأن قبول الشريدة للرئاسة مشروط ببقائه لموسم واحد فقط.. مهما كانت النتائج.. وهذا خطأ كبير أضر بالتعاون كثيراً.. وأنا هنا لا ألوم الشريدة فمن حقه كرئيس مرشح أن يضع شروطه إن قبلوا بها قبل المنصب.. وإن لم يقبلوا فهو لم يغصب على أحد.. ولكن أنا ألوم من وافق على هذا الشيء أياً كان موقعه وحجمه.. ولازلنا نتذكر صعود التعاون للمرة الأولى في عهد رئاسة الأستاذ علي التويجري.. فهو ظل يعمل لمدة طويلة ولم يحافله النجاح في الصعود.. إلا في الموسم الخامس أي بعد خمس سنوات من بقائه في الرئاسة.. وهذا يؤكد أن الشريدة مهما كانت قدراته وقوته وحسن إدارته.. فهو لن ينجح في موسم واحد. أعضاء بلا هوية!! قد يخالفني البعض.. ويطرح سؤالاً.. ولماذا نجح الشريدة في الفترة الرئاسية الأولى وهو لم يمض سوى عامين فقط.. فقد استلم التعاون في الممتاز وقدم أفضل العروض وأحلاها.. ومن ثم حقق بطولة كأس الاتحاد ودرع الدوري..! فلهؤلاء.. أقول إن التعاون حينذاك قد دخل في إدارته شخصيات تعمل بسخاء.. وأهمها منصب نائب الرئيس.. الذي شغله.. عبدالله الوايلي في المرة الأولى.. والأستاذ أحمد السمحان في الثانية.. فكلاهما كان يعمل من أجل التعاون..وعملا باخلاص وتفان وأراحوا الشريدة بكثير من عناء الأمور.. عكس الوضع الحالي.. فأكثر من نصف الإدارة لم يحضروا إلا في ليلة عقد الجمعية العمومية وحتى يومنا هذا لم يدخلوا بوابة النادي.. بل الأمر أشد من ذلك.. فحتى الجمعية العمومية هناك من لم يحضرها أصلاً.. وهناك من الأعضاء من لم يدفع ريالاً واحداً لدعم مسيرة النادي..!! المادة.. هي السبب!! كانت هناك مشكلة المادة في التعاون.. وكثير من ألقى اللوم على قلة المادة في تراجع الفريق.. نعم الظروف المادية تقف ووقفت في أحيان كثيرة أمام نجاح التعاون!! أمام ايجاد جهاز تدريب فني جيد.. أمام عدم التعاقد مع لاعبين أجانب أكفاء أسوة بباقي الفرق التي تعتمد على اللاعبين الأجانب في انتصاراتها وهي أقل امكانات من التعاون.. أمام إهمال فريق الطائرة الذي هبط لدوري الثانية بعد مشاركات حافلة وتقديم نجوم بارزة في الدوري الممتاز.. أمام كثير من المشاريع التطويرية للنادي.. أمام العجز الكامل عن تجهيز ملعب الفريق الكروي الذي يكون في كل موسم له ضحية من اللاعبين بسبب أرضيته غير الصالحة للعب.. أو حتى تجهيز اضاءته عندما يتدرب الفريق في المساء.. فعندما تتابع التدريبات المسائية تفشل في تحديد ألوان قمصان اللاعبين ناهيك عن اسمائهم ومراكزهم بفعل الاضاءة الضعيفة للملعب.. حتى إن بعض اللاعبين خلال «التقسيمة» يعتمدون على الصوت بدلاً من الرؤيا لأنها في الأصل مفقودة!! لغة الأرقام!! التعاون.. في هذا الموسم بالذات توفرت لديه المادة كما لم تتوفر من قبل.. دعونا نتحدث بلغة الأرقام.. فما أحلاها.. وأصدقها وأشجعها أيضاً!! دخلت خزينة التعاون من شخصية كبيرة مبلغ 500 ألف ريال دفعة واحدة.. ودخلت خزينته أيضاً مبلغ 100 ألف ريال تبرع من عضو شرفه منصور البلوي.. وتجاوزت رسوم العضوية الشرفية 60 ألف ريال ودفع رئيس أعضاء الشرف الأستاذ فهد المحيميد ونائبه الأستاذ ياسر الحبيب مبلغ 200 ألف ريال.. هذا خلاف ما دفعاه من مكافآت فوز وحوافز تشجيعية وفك بعض الأزمات المالية عند حدوثها.. احسبوها أنتم.. فأنا ضعيف جداً في الرياضيات!! هذه المبالغ بعد أن حسبتموها.. كيف صرفت.. فهي في نظري كافية بأن تحل جميع مشاكل النادي.. وتعيد ترتيبه.. وستوفر كافة الأجواء المناسبة للفريق الكروي.. لا تقولوا ان المبالغ صرفت على اللاعبين الأجانب.. لأن التعاون وطوال الموسم يلعب بأجنبي واحد قد حضر بالمجان وهو سامبا ودون مقدم عقد مقابل راتب شهري فقط.. وهو بالمناسبة متواجد بالنادي حالياً ولم يسافر لبلاده بحجة أنه لم يستلم مستحقاته.. أما الأجنبي الآخر يارا فقد حضر على حساب نائب رئيس أعضاء الشرف ياسر الحبيب.. ولا تقولوا انها استغلت ليبني النادي.. عمارة سكنية بجانب مقره.. لتكون مقراً للاعبين الأجانب واللاعبين من غير المنطقة والجهاز الفني.. بدلاً من أن يتحمل النادي مصاريف سنوية تصل إلى 100 ألف ريال هو في غنى عنها لو تم انشاء عمارة سكنية ولو بالتقسيط.. ولا تقولوا أيضاً انها صرفت على المدرب البوسني زجنولوفتش لأنه استلم مستحقاته من الاعانة.. حتى المدرب التونسي البديل المنصف لم يستلم مستحقاته والبالغة عشرون ألفاً.. أكثر ما أخشاه أن يقول أحدهم انها صرفت كمستحقات على المدرب الوطني عبدالرحمن الخميس لأني أعلم جيداً.. أن الخميس يدفع للنادي أكثر مما يأخذ منه..!! عشوائية التصرف..!! لا أشك لحظة واحدة.. ان كل تلك المبالغ قد طارت بسبب عشوائية التصرف غير المبررة.. أسألكم بصراحة.. ما الفائدة التي جناها التعاون.. عندما دفع النادي مبلغاً تجاوز ال«50» ألفاً لمحمد حرشان وهو لاعب لم يشارك سوى شوط واحد كان فيه عالة على الفريق.. وما هو الداعي لاستئجار سيارات لبعض اللاعبين والعاملين بالنادي.. وما الفائدة من دفع ايجارات لسكن اللاعبين لمبالغ تصل إلى 100 ألف ريال دون مجرد التفكير في بناء عمارة سكنية داخل مقر النادي.. ماذا استفاد التعاون من استجداءات عضو شرف يطلب دفع مبالغ لأحد اللاعبين أو تسجيل لاعب.. والا يهدد بمقاطعة النادي..!! اللاعبون.. والدلال الزائد!! هناك.. لاعبون كثر في التعاون مدللون يحظون بمعاملة خاصة وهو ما ساهم وسيساهم في المستقبل بانحدار التعاون وسقوطه.. فهم يمارسون الفوقية ويسعون لهدم كل محاولات البناء التصحيحية.. وهذه الظاهرة ليست وليدة اليوم.. فهي نشأت منذ وقت طويل.. ولم يسع أحد لاستئصالها قبل أن تستفحل في الفريق وأصبحت كالسوسة..!! والغريب أنه كل من أراد أن يحاول بتر هذه الظاهرة.. إلا ويظهر من يدافع عن هؤلاء ويقف بجانبهم والشواهد في هذا الموسم فقط كانت كثيرة.. بداية باللاعب القضية يوسف العليقي الذي خذل الفريق في الموسم الفائت عندما رفض المشاركة وغادر معسكر الفريق ثم عبدالله الدخيل وأحمد الحميد.. فالعليقي كيف سمح له بالعودة وهو من خذلهم وأدرك أنه سيعود ثانية في الموسم القادم وسط ترحيب هؤلاء.. أما الدخيل فقد أوقف بسبب سوء سلوكه وتصرفاته خلال معسكر الفريق ومباراته الودية.. وبعد التوسط له من البعض.. عاد أساسياً ويحمل شارة القيادة.. فكيف لاعب يعود من الإيقاف بسبب سوء سلوكه يعود قائداً لزملائه.. ليس هناك من اجابة شافية سوى الدلال الزائد والعاطفة التي يدار بها التعاون.. والدخيل نفسه عندما عاد وحقق مبتغاه من العودة عاد وانقطع عن الفريق وصرح بأنه تلقى عدة عروض للانتقال لأندية أخرى..!! سبعة إداريين يكشفون الحقيقة!! استمراراً للعمل العشوائي.. والفوضى والارتجالية في القرارات.. فقد عمل سبعة إداريين في الفريق هذا الموسم تعاقبوا على العمل.. فالجهاز الإداري المكون من المطلق والعريفي والجاسر.. اختلفوا قبل أن يبدأوا في العمل.. وكلاهما كان يبحث عن مصلحته على حساب النادي الذي راح ضحية لخلافات هؤلاء على أمور هامشية.. ومن ثم جاء بعدهم أحمد السكاكر وعمر الربدي والطليحان.. وكان من الممكن أن ينجح السكاكر لو وجد الظروف المحيطة بالفريق تساعده.. فالظروف كانت ضده ولهذا فضل الرحيل بعد أن إقالة السابقين.. وقبل المهمة الربدي وفي تصوري هو شخصية مجتهدة ومحبة للنادي ولكن هو الآخر لن يستطيع تقديم شيء في ظل هذا الوضع.. كما استلم الفريق نائب الرئيس في احدى المباريات وهرب من المهمة في أول مباراة!! زجنولوفتش هدم الفريق..!! مدرب الفريق البوسني زجنولوفتش.. كان مدرباً فاشلاً.. كان يفقد الثقة في نفسه.. تدريباته ضعيفة.. مملة.. كانت لياقة الفريق ضعيفة جداً.. ومع هذا كان الجميع يتفرج على تخبطاته دون حراك!! والمشكلة إن الإداريين الذين حوله كانوا لاعبين سابقين ولكنهم انشغلوا بعملية توزيع المهام الإدارية فيما بينهم.. ولم يملك أي منهم الجرأة والشجاعة ليوقف هذا المدرب عند حده.. ولم تستطع إدارة التعاون أيضاً من كشف علة المدرب والغاء عقده إلا في الوقت الضائع.. بعد أن كان هناك من داخل الإدارة يطالب ببقائه دون معرفة منه للأمور الفنية..!! اللجنة.. هي الحل..!! أصبح تشكيل لجنة مشرفة على الفريق مطلبا ضروريا في الوقت الراهن على الأقل.. ويجب على التعاونيين التحرك سريعاً.. لتشكيل لجنة مشرفة على الفريق تدير شئونه وتدبر أموره.. فالتعاون بحاجة كبيرة لمثل هذا الاجراء الذي أعتقد أنه سيكون كفيلاً بحل جزء كبير من مشاكله. أعضاء الشرف والدور المفقود!! لا أحد ينكر الدور الكبير الذي يلعبه رئيس أعضاء الشرف فهد المحيميد ونائبه ياسر الحبيب في دعم النادي بكافة مجالاته.. وأدرك ما قدماه من دعم كبير للنادي.. ولكن السؤال أين البقية فلم نعد نشاهد لهم سوى تصاريح مملة وتسيء للتعاون ولجماهيره ولرجاله.. يجب أن يكون هناك تفاعل أكبر وهذا التفاعل يجب أن يحركه المجلس الشرفي نفسه.. وهناك عمل كبير يقوم به الأستاذ صالح أبا الخيل أمين أعضاء الشرف.. ولكن اليد الواحدة لا تصفق كما يقولون.. يجب أن يكون هناك عدة لجان وأن يكون هناك أعضاء في أمانة مجلس الشرف حتى يكتمل العمل ويكون هناك تنفيذ لما يكتب ويطرح ويناقش.. ومطلوب أيضاً اجتماع موسع لأعضاء الشرف يحضر من يحضر ويغيب من يغيب ليتم مناقشة الوضع التعاوني الذي ان استمر على هذا الحال فإن مصيره سيكون في دوري الثانية!! نقاط تعاونية.. * أعتقد بأن التعاونيين القريبين من الأوضاع بالنادي.. يدركون معنى ما قلت.. ويدركون الهدف منه.. ويعرفون من يسيء لهم.. ومن صعد المجد على حساب التعاون وحقق الشهرة على حسابه أيضاً.. مكنه في النهاية.. ينهش في الجسد التعاوني من كل جانب!! * عودة حماد ضرورية للعمل الإداري بالفريق.. ومطلوب أيضاً استدعاء موسى سحاب للعمل الإداري..!! * الاصابة.. حرمت التعاون من خدمات نجمه الكبير سعيد الأحمري!! * التعاون ظل نصف مبارياته بحارس واحد فقط هو الحجيلان!! * الإداريون السابقون فشلوا في اثبات وجودهم!! * الفريق بحاجة إلى مدرب جيد يحسن التعامل مع اللاعبين الشباب شريطة أن يعطى الصلاحيات كاملة!! * لا بد من إعادة الحارس محمد السهلي وحل مشكلته العملية!! المحيميد يتلقى التهاني بعد أحد الانتصارات التعاونية التعاون قدم اللاعبون.. بلا روح.. مدللون.. والضحية برازيل القصيم!!