سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عدد من المسؤولين والمواطنين في المدينة المنورة يستنكرون انتهاك الإرهابيين لحرمة المدينة المنورة مهنئين الأمير نايف والأجهزة الأمنية على هذا الإنجاز الأمني الكبير
رفع عدد من المسؤولين والمواطنين بالمدينةالمنورة التهاني للقيادة الرشيدة ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية على ما تحقق من إنجازات أمنية حققتها الأجهزة الأمنية السعودية بمنطقة المدينةالمنورة خلال الأيام الماضية التي تمثلت بإلقاء القبض على عدد من المطلوبين على قائمة التسعة عشر وبعض المتواطئين معهم والمتسترين عليهم في حملات أمنية مكثفة، وأكدوا في تصريحات ل«الجزيرة» إشادتهم بيقظة رجال الأمن السعوديين مجددين الثقة بقدرات الأجهزة الأمنية التي أثبتت في العديد من المواقف انها قادرة على مواجهة القضايا الحرجة والتعامل معها بجدية بعيداً عن الإثارة معتدين سياسة الفعل والعمل لا القول والتسويف. واستنكر الجميع انتهاك بعض الأفراد المغرر بهم حرمة المدينةالمنورة وترويع أهلها الآمنين بأعمال قذرة يرفضها الجميع منوهين بحسن تعامل رجال الأمن مع المجرمين حيث تم القبض عليهم ومطاردتهم دون إراقة دماء أو إزعاج لسكان الأحياء التي كان الإرهابيون يقطنون بها في المدينةالمنورة. جاء ذلك في لقاءات ل«الجزيرة» بعد نجاح رجال الأمن في المدينةالمنورة بإلقاء القبض على بعض المطلوبين خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في مداهمات كبيرة في عدد من الأحياء وعبر مطاردات في بعض الطرق الرئيسية بالمدينةالمنورة. فقد أنكر فضيلة رئيس المحاكم الشرعية بمنطقة المدينةالمنورة الشيخ الدكتور صالح بن عبدالرحمن المحيميد على هذه الفئة غير المسؤولة تواجدها في أحياء سكنية داخل المدينةالمنورة مما يشكل خطراً على أرواح الأبرياء وانتهاكاً لحرمة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما انهم كانوا سبباً في ترويع الآمنين، وهم ارتكبوا إثماً بهذه الأعمال المنحرفة.. وهنأ المحيميد وزارة الداخلية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز على ما حققته الأجهزة الأمنية بالمدينةالمنورة من إنجاز أمني يسجل لهم بفخر واعتزاز، ويعتبر إضافة جديدة إلى سجلهم الحافل بمنجزات أمنية كبيرة وسأل الله ان يجنب هذه البلاد شرور الحاقدين والمارقين. وهنأ وكيل إمارة منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية بصفة عامة والأجهزة الأمنية بمنطقة المدينةالمنورة بصفة خاصة على ما حققته هذه الأجهزة من نجاح في القبض على بعض الخارجين على القانون وقال: إن هذا الإنجاز يؤكد قدرة رجال الأمن السعوديين على التعامل الجيد والمناسب مع القضايا الحرجة وانهم أهل للثقة التي وضعها بهم ولاة أمر هذه البلاد، وأضاف ان ما تحقق في المدينةالمنورة خلال الأيام الماضية يسجل للرجال المخلصين الأوفياء من رجال الأمن ويعتبر بمثابة رسالة لكل من يحاول العبث بأمن ومكتسبات هذا الوطن بأن رجال الوطن مواطنين ورجال أمن يقفون صفاً واحداً للتصدي له بكل قوة وصرامة، واستنكر الحنيني لجوء بعض المطلوبين إلى أحياء سكنية معرضين أهلها للخطر، منوهاً بأسلوب رجال الأمن الذي نال الاستحسان حيث تم إنجاز المهمة دون إلحاق أي ضرر بالمواطنين وحتى بالمطلوبين. واعتبر معالي أمين المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين الإنجاز الأمني الذي حققته بمهارة الجهات الأمنية بمنطقة المدينةالمنورة في إطار متابعة أجهزة وزارة الداخلية لبعض الخلايا الإرهابية التي تتم مطاردتها في العديد من مناطق المملكة بعد حوادث التفجيرات الأخيرة التي شهدتها الرياض حلقة جديدة تضاف إلى سلسلة طويلة من منجزات الأجهزة الأمنية التي يقودها بمهارة واقتدار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية. وعبّر الحصين عن سعادته بهذه المنجزات وهنأ رجال الأمن بمنطقة المدينةالمنورة على حسن تصرفهم وحنكتهم في التخطيط الجيد والمدروس لإلقاء القبض على المطلوبين دون اطلاق نار حفاظاً على سلامة المواطنين الذين أصابتهم المفاجأة بوجود هؤلاء المجرمين في أحياء سكنية منتهكين حرمة المدينةالمنورة وحرمة الآمنين وتناسوا ان رجال الوطن يقظون لمواجهة كل من يحاول العبث بأمن هذه البلاد التي حماها الله وسخر لها قيادة تحرص على أمنها واستقرارها. وتساءل عضو مجلس منطقة المنورة الأستاذ عبدالغني حسين أحمد: ألم يعلم أفراد هذا التنظيم المنحرف ومنظري هذا الفكر وهم يدعون ارتباطهم بالدين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه «ولا يريد أهل المدينة بسوء إلا أذابه الله في النار ذوب الرصاص أو ذوب الملح في الماء» وحديثه عليه السلام الذي جاء فيه «المدينة حرم ما بين عائر إلى كذا..، ومن أحدث فيها حدثاً أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل..» أو كما قال عليه السلام وأنني أرى ان هذه الفئة قد انتهكت بعملها القذر حرمة المدينة ولكن رجال الأمن الأشاوس كانوا لهم بالمرصاد حيث كانت لهم الكلمة الفصل في التعامل معهم والحد من خطرهم بالقبض عليهم وفق خطة محكمة نفذها رجال مؤمنون بربهم وبقدسية رسالتهم وانني أهنئ المسؤولين في وزارة الداخلية على هذا الإنجاز البطولي الجيد.