هذه قصيدة نادرة تنشر لأول مرة وهي للشاعر محمد بن عشبان المتوفى عام 1259ه وقالها عند وفوده على الشيخ زيد بن مغيلث الهذال عندما نزل بعربانه منطقة الحريق في ذلك الوقت والذي أعطاه ذلولاً بناء هلى طلبه في تلك القصيدة: صفا حطام الكف ما من محاصيل وأمسيت خال الكف من غالي المال والقيل بار وصار في مدح ذا الجيل عار وعاب وخاب من قاله إن قال والمال حاشوه اللئام الدعابيتل البايرين وليس يصخون بخلال ملاقة بالحكي دقم مفاشيل مبايت عند المواجيب كلال والخيرين امسوا ضعاف مهازيل لو بغوا الجودا ما يثورون بعقال أبديت ما كنيت غال التماثيل دنيت لي صفح به الحبر قد سال ابزاج مايزها برسم التفاصيل من قبل بيطار بتعديل الأمثال وثقت لي عزم وفي شامخ الحيل ودنيت وجنا تدني لنازح اللال بحذف الخطا تدني بعيد الأزاويل تشبه ظليم ذيره زايل زال أو وصف تبيل له الخام قد شيل نحاه غربي له الموج قد شال حمرا المناكب سمعها كنه الميل وطالع معذرها بوصف للاجمال تأخذ على عوص النجايب تنافيل اللي على طول المدا تهذل اهذال يا طارش ثور إذا ما اقبل الليل وانقاد نور الصبح والليل منجال من حين تلفي للرجال المشاكيل ذروة بني وايل مناهير الأبطال عطبين الأيدي من رماة بهاليل عقال وأيام الملاقاة جهال سلم عليهم وارفع الصوت بالحيل لغايبهم واللي وسط الأوطان نزال واختص لي زيد زبون المشاكيل وان ركب سرج الخيل حماي الأطلال من الوايلي هو والجدود المعاقيل فرز الوغى مقعد صغا كل من عال هم سواة الزمل خزم مقابيل بالضيق حما ما قفه كل فعال وان شب بارود تشيب المطافيل وانقاد عج الخيل باقفاي واقبال ثم اعتزا من فوق زين التعازيل مسلوبة الذرعان في ردة الحال وظفورها تشدا الدروع المقابيل وسيف بيد ليث تمضيا له أفعال وشفت السبايا مقبلات دحاميل فاللي عثر لزم يتبعهن بولوال فهذاك من كفه طريح ولا شيل وهذاك مطعون وهذاك مشتال يطعن لعينا ناقضات العثاكيل خمص المثاني كلهن سمر الأقذال ولعيون خلفات وخور معاليل حم الذرا في مانما كل ما مال وان جال من امر نما له بذا لجيل والغل في قلبه من الهم قد طال يا محاربه مالك بكثر الدهاويل هذا ولا يشريك ذا اليوم دلال ذيب حما الوندات عيد المراميل للضيف مدهال وللخيل سردال ان قل من وبل السحاب الهماليل تلقاه في جوده على الخلق بذال يهتش وجهه بالندا كل ما سيل وركبن عسيرات الليالي والامحال له ربعة تبنا لضيوف هشاشيل فيها الذرا ريف عن العسر وظلال حتم فلا ركب النضا واعتلا الخيل امضا منه ساعات يبسن الابلال يزجر كما الضاري عزومن من الحيل عج السبايا والدخن ضل وانجال وانحوا عليهن لابسين السرابيل شفته بلباس التوامين والشال من حاربه يا حول ما من مناحيل يقلا على كبده من السم سلال يا ابن مغيلث يا حجا من شكا الميل من جور ديان تعانا يقتال يا منوة الهشال عز النزازيل يا من على من خده كما نايف الجال يا شيخ يا من لا يطيع العواذيل انظر لجسمي ناحل يا ابن هذال ازريت من دهر توطان بالحيل موس ببوري يرشق الخد نزال عدهان خيره يا بغيت الوبايل والله يعدي بالفرج كل من سال يا شيخ أبي من نضاك اللي من الحيل عملية مأمونة بنت مهذال قل جاك ما فيها وعود وتمطيل انطق بها يا كود ينساح لي بال ترا خيار البر ماجا بتعجيل له الثنا لو كان بالميم والدال وصلاة ربي عد وبل الهماليل على الرسول المصفى زاكي الأفعال المصدر: مخطوطة لباب الأفكار في غرائب الأشعار ص245 بخط محمد عبدالرحمن اليحيى يرحمه الله.