او كما وصفها الأستاذ عبدالله الجفري ب«تعبير عن حاجة الإنسان الى استنكاه اللذة بالتعايش مع الواقع.. لكنها في البعد الآخر تخضع لاحزان الإنسان عندما يغمس التجربة في شجن المكنون الإنساني..». الوجه الآخر لغيمة.. أو ملامح الحياة الاصدق.. لضفاف الواقع بعبثيته.. وشجونه.. ببكائية الحزن وكرنفالات الفرح بأحرف من سكنته.. وبدأت تهذي منه ومن خلالها ولازالت.. تهذي.. غادة عبدالله الخضير.. الوجه الآخر لغيمة!! الوجه الآخر لغيمة.. ارواح حزينة وملامح تمطر الحزن.. ثم تبتسم.. ليفرح من حولها.. غيمة تسكن الاعماق..!! بوحا شجيا.. وجهاً جميلاً.. باحثاً عن السعادة.. ومدينة غارقة في الضباب تعانق النفوذ دوماً.. وتسأل عن عدد قطرات الماء في البحر!!! غيمة تحلم بالغد.. وتفكر بالأمس.. لتسكب غادتها أصدق البوح لمكنون إنسان.. اعترك مع الحياة عراكاً قاسياً أحياناً ومكافحاً احياناً اخرى..!! فهاهي تلك الغيمة تعلن نقطة بداية الحياة.. وتتساءل عن «لماذا أكثر الناس يسقطون سهواً من ذاكرتها؟». وحين تسكنها حمى الاحلام تهذي بصوت العصافير، وتبكي على اللبن المراق.. وتجد في الصمت عن الكلام فرصة لتحديد الضحية المقبلة.. والتي بعدها قد تكون جنازة قديمة تعود للحزن بالأحضان! ثم تعود لنا تلك الغيمة لتعلن ان كفها لايزال خاوياً.. وان تلك اليابسة لم تعد قريبة كما كانت!! وتهذي وتهذي الى ان تصبح الحقيقة شيئاً ثقيلاً!! تلك هي بعض من ملامح الوجه الآخر لغيمة.. تلك الغيمة التي وصلني اهداؤها بحرف من ضوء.. وآخر من نار.. وآخر من حب.. وآخر من حزن.. فكانت لي قراءة ممتعة به.. ومن خلاله سكنت عوالم جميلة.. أتمنى أن تسكنها معي ملامح أخرى.. للتواصل: ص.ب 56951 - الرياض 11564 email: