أوضح مدير التعليم المشرف على تعليم البنات في محافظة محايل مهدي بن إبراهيم الراقدي أن المشروعات التعليمية التي وضع حجر أساسها سمو أمير منطقة عسير أول من أمس إبان زيارته التفقدية لمركز الساحل بتكلفة تزيد على 22 مليون ريال هي امتداد للنهضة التعليمية التي تشهدها المنطقة، وأشار الراقدي إلى أن محافظتي محايل والمجاردة والمراكز التابعة لهما وكذلك مراكز البرك وعمق وذهبان والقحمة شهدت تطوراً ملحوظاً في عدد من المجالات ولا سيما التعليم الذي نال اهتماماً بالغاً من الدولة حيث افتتحت أول مدرسة ابتدائية في محايل في 1357ه وهي مدرسة الوليد بن عبدالملك أما في محافظة المجاردة فكانت البداية افتتاح ابتدائية بدر عام 1371ه تلتها ابتدائية جعفر بن أبي طالب في بارق ثم مدرسة في بني ثوعه «المقاعد» في 1371ه وكانت هذه المدارس مرتبطة بمعتمدية التعليم في أبها ومن ثم بمعتمدية التعليم في القنفذة في 1376ه وأخيراً تمت اعادتها إلى معتمدية أبها في 1390ه. وأوضح الراقدي أن تلك المرحلة شهدت ازدهاراً كبيراً للحركة التعليمية حيث بدأ التعليم يصل لكل المحافظات والهجر والقرى وكانت مدارس الساحل التي ضمت إلى منطقة عسير في 1420ه مواكبة للتطور حيث افتتحت أول مدرسة في 1373ه وكانت تتبع لتعليم القنفذ أما في القحمة فقد افتتحت أول مدرسة في 1373ه وكانت تتبع لتعليم صبيا وأوضح الراقدي أنه تم افتتاح إدارة تعليم محايل في 1400ه حيث تعتبر قفزة هائلة في تطور التعليم وتحسين البيئة المدرسية بفتح مدارس حكومية بمختلف المراحل حيث وصل عدد المدارس في ذلك الوقت 148 مدرسة بمختلف المراحل منها 129 مدرسة ابتدائية و13 مدرسة متوسطة و5 مدارس ثانوية ومعهد لإعداد المعلمين وبلغ عدد المعلمين 156 معلماً منهم 125 معلماً سعودياً و31 معلماً متعاقداً وكان عدد الطلاب 1141 طالباً وكان عدد المباني الحكومية 8 مبان. وبتوفيق من الله بدأت إدارة التعليم في السعي لتطوير التعليم وايصاله إلى كل محتاج فاستمرت عجلة التطور والنماء وافتتحت المدارس وشيدت المباني ونالت كافة المواقع النائية اهتماماً كبيراً وفي عام 1420ه صدر قرار وزير المعارف بنقل تبعية مدارس مركزي القحمة وذهبان التابعة لإدارة التعليم في صبيا وكذلك مدارس البرك وعمق التابعة لإدارة التعليم في محافظة القنفذة لإدارة التعليم في محايل. وبعد مرور 23 عاماً على افتتاح إدارة التعليم في محايل التي واكبت تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم كانت الجهود كبيرة وكانت الانجازات أكبر حيث وصل عدد المدارس من 148 مدرسة إلى 263 مدرسة منها 164 مدرسة ابتدائية و5 7 مدرسة متوسطة و25 مدرسة ثانوية وأصبح عدد الطلاب 34000 طالب وعدد المدارس الحكومية 120 مبنى مدرسياً تكلفت أكثر من نصف مليار ريال.