اطلعت على جريدة الجزيرة 11155 في 12 صفر 1424ه ولفت نظري عنوان «الشيحية في القصيم تناشد وزير المواصلات بشأن ازدواج طريق الشيحية العام» وحقيقة ان مركز الشيحية المرتبط بمحافظة البكيرية يشهد تطوراً عمرانياً وزراعياً ونمواً مستمراً بفضل دعم حكومتنا الرشيدة حفظها الله ممثلة بالبنك العقاري والزراعي ومع هذا التطور الذي تشهده الشيحية لم يشفع لها ذلك برفع مستواها من ناحية التصنيف حتى تدرج ضمن المحافظات حيث ان ذلك يعتمد على التعداد السكاني والشيحية تشهد تعداداً سكانياً كثيفاً ومع ذلك لازالت تحت مسمى مركز علماً بأن نظام المحافظات شمل قرى وهجراً سابقاً اقل من الشيحية التي تشهد تطوراً عمرانياً وزراعياً ليس له مثيل وما يشهده المركز من نمو وتطور يتطلب رفع فئة المركز والامل في التعداد القادم ان ينصف الشيحية بالمسمى ونأمل ان يكون اعضاء التعداد من خارج المدن والمحافظات والمراكز من اجل عدم المبالغة في التعداد لخدمة مدنهم ومراكزهم بالتصنيف ويسرني ان انتهز الفرصة واوضح أن مركز الشيحية يحتاج الى بعض الخدمات منها مركز اسعاف حيث ان الشيحية تقع على مفترق طرق هامة والشيحية تفتقر الى خدمات البلدية من زفلتة شوارع المركز ومنها المخطط الغربي مع انارة الشيحية وكذلك انشاء حديقة عامة حيث ان الحديقة الحالية شبه مهجورة من البلدية ويلزم العناية بها وتوفير وسائل الترفيه للاطفال من الالعاب وخلافها وعلى البلدية افتتاح مركز خدمات بلدية أسوة بما قامت به بلدية بريدة بافتتاح فروع لها بالمراكز المجاورة وعلى بلدية البكيرية ان تقوم بتشجير ورصف بعض الشوارع العامة وايصال المياه للمخططات السكنية مع ضرورة ازدواج الطريق العام للشيحية من بداية طريق المدينةالمنورة - البكيرية واستكمال الطرق المؤدية للبكيرية والتي تم مسحها وتبرع المزارعون بالاراضي للمصلحة العامة والواقعة جنوب وغرب الشيحية. صالح عبدالله علي العيد