يحمل الوشم في طياته مخاطر عديدة منها الالتهابات البكتيرية والكبد الوبائي وحتى الايدز. وقد اظهرت دراسة جرت في استراليا على 874 موقعاً للوشم ومراكز تجميل وتبين أن أكثرهم تنقصه معرفة أساسيات مبادئ منع انتقال العدوى وممارساتها. ومع ان الايدز والكبد الوبائي B تميل اكثر الى الانتقال بواسطة الاتصال الجنسي ولكن فيروسات هذه الأمراض يمكنها الانتقال لدى استخدام أدوات غير معقمة للوشم. وبالنسبة للعديد من الأشخاص فإنه لا يمكنهم في الواقع تحدي مدى ملاءمة ومراعاة المحل لشروط الوقاية من العدوى. وهناك مسألة سلبية أخرى بالنسبة للوشم وهي ان لدى بعض الناس حساسية للصباغ المستخدم «الحبر» مما يمكن أن يؤدي الى مضاعفات خطيرة وتشوهات في منطقة الوشم.