سوق الاتصالات وأجهزة الهواتف المتنقلة يتمتع باستقراره رغم حرب الخليج الثالثة ولا يزال السوق يعيش أوضاعه الطبيعية رغم هذه الأحداث. «الجزيرة» كانت حاضرة في سوق الاتصالات وخرجت بهذه اللقاءات. بداية تحدث جلوي المطيري وعبر عن ارتياحه التام عن أوضاع السوق وأنه يمر رغم الأحداث بأوضاعه الطبيعية ولم يتأثر بأي شكل من الأشكال. وأشار إلى أن الأسعار متذبذبة كما كانت قبل الأحداث وذلك يعود إلى أن السوق يغرق بموديلات كثيرة. وبين أن الوكالات تسعى إلى عدم استقرار الأسعار بانزالها موديلات متتابعة تكون أسعارها عالية وفجأة ينزل الموديل الآخر فيساهم في نزول سعر الذي يسبقه. هذا ما يجعلنا دائماً في حذر عند شراء كميات من أجهزة الجوالات لأننا لا نستطيع توفير أكثر من (6) إلى (10) أجهزة من كل موديل حتى لا تفاجأ بهبوط السعر ونتكبد خسائر. ومن جانبه تحدث منصور المنصور عن الأوضاع والأسعار وقال: الحمد لله لم نلحظ أي تغير في مستوى السوق والسوق كما هو مشاهد يعج بالزبائن والمشترين ولم نلحظ أي شيء غير ذلك. الدخيل وعن الأسعار قال كما تعلمون أسعار الجوالات دائماً في مد وجزر بسبب نزول الموديلات الحديثة سريعاً وهذا يساهم في تذبذب الأسعار أما الأجهزة المستعملة فهي تلقى رواجاً كبيراً وربما تغطي على مبيعات الأجهزة الجديدة. أما محمد الدخيل فقال: بداية نحمد الله على ما قدر ونحمد الله أننا في المملكة نعيش أوضاعاً آمنة مطمئنة وقلوبنا مع إخواننا العراقيين وما هم فيه من محنة ونسأل الله لهم العون والسداد. وعن أوضاع سوق الجوالات قال: هذا هو السوق لم يتغير قبل الأحداث ولا بعدها والزبائن لم يطرأ عليهم أو يلاحظ عليهم أي تذبذب وإنما الأوضاع هي كما هي قبل وبعد الأحداث. وأشار إلى أن أسعار الجوالات مستقرة والواردات كثيرة والدليل على ذلك أن السوق يشهد نزول موديلات كثيرة وأيضاً نزول موديلات متتابعة من شركة واحدة وهذا أيضاً يساهم في هبوط وارتفاع أسعار الجوالات ويلاحظ كذلك أن سوق الجوالات لم تتأثر بالأحداث لأن كل يوم يشهد نزول موديل جديد وشكل جديد ولم نلاحظ انقطاع أي نوع من الجوالات. أما عبدالله الموسى فقال: يعيش سوق الهواتف النقالة حالته الطبيعية، ولم تؤثر هذه الأحداث على مجريات البيع والشراء والأوضاع عادية والزبائن والمرتادون لهذه الأسواق هم كما هم وحمدا لله على ما يحدث وسأل الله أن يجنب وطننا الغالي كل مكروه. وحول السوق قال عبدالكريم الأشقر عن الوضع بقوله لم نلحظ أي تغيير في السوق بسبب هذه الأحداث وإنما الوضع طبيعي جداً جداً. وقال أيضاً أنا أحد زبائن هذا السوق ودائماً اتردد على هذه المحلات وأتابع نزول موديلات جديدة ولم ألحظ أي تغيير، بل بالعكس السوق مليء بالأجهزة وهناك موديلات كثيرة تنزل السوق سريعاً فإحدى الشركات انزلت ما لا يقل عن أربعة موديلات في وقت قصير لم يفصل بين الموديل والآخر سوى أسبوع إلى أسبوعين وإن كان هذا في نظري خطأ حيث إن الزبون يحتار في اختيار الموديل أو الانتظار حتى يجرب الموديل ويرى ملاحظاته وإن كان هذا في صالح المستهلك من ناحية السعر حيث إن الموديل في بداية نزوله يكون سعره عالياً ثم ما إن ينزل الموديل الآخر حتى ينخفض السعر.