نوه فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن حنش الزهراني رئيس كتابة عدل الأولى بمكةالمكرمة عضو مجلس إدارة الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج بمكةالمكرمة وأمينها العام بالدعم السخي والرعاية الكريمة والاهتمام المتواصل من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله لجميع الجمعيات الخيرية بالمملكة. وأوضح فضيلته أنه بلغ عدد المستفيدين من الجمعية الخيرية للزواج بمكةالمكرمة خلال العام المنصرم 1423ه «750» مستفيداً بلغ إجمالي القروض التي صرفت لهم من الجمعية «000 ،200 ،7» ريال كما بلغ إجمالي المساعدات التي قدمت لهم من الجمعية «000 ،303 ،2» ريال وأشار فضيلته الى أنه وخلال فترة الصيف لعام 1423ه وهي فترة الذروة حيث تزداد الزيجات خلال هذه الفترة، فقد بلغ عدد المستفيدين الذين قدمت لهم الجمعية يد العون والمساعدة لإكمال زواجهم خلال هذه الفترة «395» شاباً بلغ إجمالي ما صرف لهم من قروض «000 ،820 ،3» ريال، وبلغ اجمالي المساعدات المصروفة لهم«000،255،1» ريال. وأكد فضيلته أن الجمعية بتوفيق من الله عز وجل ثم بدعم المحبين للخير قد حقق الكثير مما تسعى إليه لخدمة أبناء هذا البلد الطيب ومساعدتهم على تخطي العقبات التي تواجههم. وأشار فضيلته الى أن الجمعية تطمح خلال العام الحالي 1424ه إلى تزويج أكثر من «1000» شاب من خلال تقديم القروض والمساعدات لهم والأخذ بيدهم لبناء العش الزوجي. وأهاب فضيلته بأهل الخير والمحسنين لتقديم المزيد من الدعم المادي والمعنوي لمساعدة الجمعية في هذا العمل الخيري ولتحصين الشباب. كما أوضح فضيلته أن القروض التي تقدمها الجمعية للشباب تعاد على أقساط شهرية ميسرة إضافة إلى مساعدات من الزكاة لمن يستحقها «شرعاً» بالإضافة للخدمات الأخرى التي تقدمها الجمعية من خلال تقديم خطابات التخفيض لقصور الأفراح وتشمل خطابات التخفيض أيضا بعض المطابخ وبعض المحلات التجارية وكذلك إعارة فساتين الأفراح مجاناً لمساعدة الشباب المقبلين على الزواج. وعدد أهداف الجمعية التي يأتي في مجملها مساعدة الشباب على الزواج مادياً وعينياً. والإسهام في القضاء على ظاهرة العنوسة ومعالجة العقبات التي تواجه المجتمع وتوعية وتوجيه أولياء أمور الشباب والشابات بتسهيل أمور الزواج. وتحقيق ما حث عليه المصطفى صلى الله عليه وسلم بتكثير هذه الأمة بالتوالد وزيادة النسل. وحث الموسرين من هذه الأمة على تقديم زكاتهم وتبرعاتهم وقروضهم للأعمال الخيرية والمساهمة في إيصال الزكاة والتبرعات لمستحقيها. ويقوم على هذه الجمعية رجال من أفاضل أهل هذا البلد الأمين علماً وخلقاً ونزاهة حملهم على ذلك محبة الإصلاح لدينهم وبلادهم وإخوانهم من المحتاجين. وأشار فضيلته إلى أن الجمعية تأمل أن يكون في هذا حفز لأهل الخير للمسارعة في دعم هذا المشروع بما تيسر من زكاة وصدقات وقروض أو أوقاف لهذه الجمعية أو تخفيض في أسعار الأدوات المنزلية والمفروشات وقصور الأفراح تشجيعاً ودعماً للشباب الراغبين في الزواج.
