تم مساء الاربعاء الماضي عند الساعة الثامنة والنصف في مقر جريدة «الجزيرة» تسليم الجوائز للفائزين بمسابقة «الجزيرة» للشعر الشعبي التي مولها مشكوراً سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود «السامر» وقد حضر معظم الفائزين من خارج مدينة الرياض. الفائزون أثنوا على تطور «الجزيرة» وأشادوا بالمسابقة التي أشرف عليها القسم الشعبي ب «الجزيرة» ومولها سمو الأمير عبدالعزيز بن سعود بمبلغ «175 الف ريال» كانت من نصيب «17» فائزاً منهم شاعرة من الكويت الشقيقة وشاعر من سوريا الشقيقة. وفي بداية حفل تسليم الجوائز ارتجل الأستاذ خالد المالك كلمة بدأها بالترحيب بالفائزين والمباركة لهم والشكر لسمو الأمير عبدالعزيز بن سعود ممول الجائزة.وقد أثنى سعادة رئيس التحرير على جهود الأمير عبدالعزيز بن سعود في مجال اقامة المسابقات في الصحافة المحلية واهتمامه بكل ما يخدم المصلحة العامة. ولم ينس أبو بشار الحديث عن «الجزيرة» وسعيها الدؤوب في ارضاء كل شرائح المجتمع من القراء وانها جريدة كل سعودي فيما تطرحه من قضايا تعني الجميع وتعبر عن همومهم واهتماماتهم.. ويعنيها معرفة آراء الجميع حول ما تطرحه في كل صفحاتها. * على هامش الحفل: - الشاعر عبدالله بن عون حالت ظروفه العملية دون حضوره فأناب ابنه مشعل بالحضور واستلام الجائزة. - الشاعر محمد بن عبدالله العسيلي كذلك أناب ابنه محمد لارتباطه خارج الرياض. - حضر ابن القعيمة من الخرج.. والقوانة من الدوادمي.. وضيدان المريخي من المجمعة.. وعبدالله الغزي من الزلفي وناب عن عبدالله آل سابر في استلام جائزته. * كلمة الأستاذ خالد المالك كانت حديث الشعراء الذين لم يخفوا عشقهم الصادق لجريدة «الجزيرة» واعجابهم بتطورها.