حذر عضو شرف نادي الرائد الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الراشد إدارة ناديه من الاندفاع والتسرع في موضوع اللاعب السنغالي «علي مال» الذي ألمح مدرب الفريق يوسف خميس الى عدم الحاجة لخدماته. وقال في تصريح ل «الجزيرة»: إن الفريق يمر بمرحلة حرجة بالدوري والكل من أبناء الرائد متعاضدون ليصل الفريق إلى مناطق الأمان وهذا يحتاج إلى عدم التفريط بأي عنصر من عناصر الفريق لأن المباريات القادمة مهمة وكثيرة وفيها احتمالات الإصابات والإيقافات والغياب لظروف خاصة ولذلك يجب ألا نندفع وراء المطالبات التي تنادي بإبعاد اللاعب «علي مال». وأضاف: إنني شخصياً أحترم وأقدر عمل المدرب الوطني يوسف خميس ولكن أستغرب أن تصدر توصية بإبعاد «علي مال» منه شخصياً لأنه أدرى بظروف المباريات القادمة والحقيقة والكلام للراشد أن تصرف خميس يذكرني بتصرف مدرب الفريق البرازيلي «مرندينا» الذي درب الفريق الرائدي قبل أربع سنوات حين طالب في ذلك الوقت بإبعاد اللاعب السنغالي «مودي نجاي» وعدم التجديد له وأنه حتى لو جدد له سيبقى في المدرجات وأخيراً ذهب مرندينا وبقي مودي نجاي نجماً بل من أفضل اللاعبين الأجانب بالدوري السعودي. وواصل الراشد حديثه قائلاً: أعيد وأكرر أنني أحترم يوسف خميس كمدرب ولكن في تصوري الشخصي أن ما يقوم به تجاه «علي مال» تصرف خاطئ وأكد أن ضرورة بقاء علي مال في الرائد ليست من أجل عدم ذهابه لنادي التعاون بل إن مصلحة الرائد فنياً تتطلب وجود لاعب مدافع بمواصفات علي مال علماً بأن التعاون ناد شقيق وغال علينا وأكن له كل احترام وتقدير. وقال الراشد: أتمنى أن يدرس موضوع اللاعب بعناية وحرص شديد بعيداً عن التعصب لرأي أو آخر وأنا واثق أن الإدارة ستتخذ الإجراء الصحيح وهو بقاء «مال» وهذا لا يقلل من مكانة خميس ولكنها وجهات نظر بين الرائديين والكل يحترم وجهة نظر الآخر.