للمكاتب التعاونية دور بارز في نشر الدعوة والتعاون مع المسلمين الجدد الاسم: عبدالله بروشوتمن «هندي»، العمر: «29» سنة، الحالة الاجتماعية: «أعزب»، الديانة السابقة: هندوسي. * كيف دخلت الإسلام؟ وأين أشهرت إسلامك؟ - قبل وصولي المملكة ما كنت أعرف عن الإسلام شيئاً، ولكن عندما وصلت المملكة وبدأت العمل وفي العمل بعض زملائي قالوا لي عن القرآن بأنه كلام الله نزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم وهو آخر نبي وتابعوا معي ووفروا لي الكتب الاسلامية فهداني الله الى الاسلام وأشهرته في مكتب الدعوة بالبطحاء، ولله الحمد. * ما فكرتك عن الإسلام قبل دخولك فيه؟ - كنت أعتقد ان هذا الدين ليس بصحيح وهو دين باطل مثل جميع الديانات الأخرى ولكن بعد ما فتح الله قلبي وهداني الى هذا الدين عرفت حقيقته. * هل أعلنت إسلامك لأهلك وأصدقائك؟ وكيف كان موقفهم؟ - حتى الآن ما أعلنت اسلامي لأهلي، ولكن هؤلاء يعرفون عن طريق بعض جيراني في بلادي الذين يعملون في الرياض، ولا أتوقع بأنهم سيتضايقون مني إن شاء الله. * هل هناك صعوبات وجهتك بعد اسلامك؟ وما هي أبرزها؟ - بحمد الله حتى الآن ما تحملت وما واجهت أي مشكلة بعد اسلامي، وأرجو الله سبحانه وتعالى في المستقبل ان يقوي ايماني ويحفظني من كل سوء ومكروه. * ما مدى تعاون المكاتب التعاونية مع المسلمين الجدد؟ - المكاتب التعاونية والإخوان القائمون عليها لهم دور بارز في نشر الدعوة الى الله والتعاون مع المسلمين الجدد كتعليمهم وتربيتهم، وكذلك تحمل مصروفات الحج والعمرة، وغيرها. * ما هي خططك المستقبلية تجاه الدعوة الى الله وخاصة في أسرتك والبيئة المحيطة بك والمجتمع الصغير الذي تعيش فيه؟ - أرجو من الله العلي القدير ان أكون داعياً الى الله في المستقبل لأسرتي وجيراني وزملائي وفي هذه الأيام أنا أجيء الى مكتب الدعوة بالبطحاء مرتين في الأسبوع كي أتعلم هذا الدين وأبلغه الى الناس، وأسأل الله تعالى أن يوفقني لكل خير. * ماذا تقول لمن يتردد في إعلان اسلامه؟ - أقول ان هذا الرجل إما ما فهم الإسلام جيداً، إما إيمانه ضعيف، وإما يخاف من أهله، أسأل الله أن يفتح قلوب مثل هؤلاء. آمين.