بمشاركة 3150 ناشراً من 97 دولة عربية وأجنبية يفتتح الرئيس حسني مبارك الدورة الخامسة والثلاثين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب يوم الخميس القادم 23 الشهر الجاري الذي يقام تحت عنوان «مصر في عالم متغير» وهو المحور الذي تدور حوله ندوات المعرض وملتقياته الفكرية بجانب محاور أخرى حول العولمة والأمركة وعاصفة سبتمبر والسلام العالمي والحلم الأمريكي. ويكرِّم المعرض هذا العام عدداً من الشعراء والمفكرين والأدباء العرب منهم الشاعر سعدي يوسف وجورج طرابيش وعلي أوملبل ومحمد جابر الأنصاري ود. سليمان العسكري. ويشارك في المعرض عدد كبير من الشخصيات الأدبية والفكرية العربية منهم الشيخ أحمد زكي يماني والشاعر أدونيس ود. المنجي بو سنينة وأنيس منصور ود. مصطفى الفقي ود. أحمد كمال أبو المجد. ويشارك في اللقاءات الفكرية أيضاً د. محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر والبابا شنودة وعمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية، وتتمحور ندوات المعرض حول القضايا السياسية الراهنة والمتغيِّرات العالمية، حيث يشارك د. أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر ود. محمود سيد سليم في ندوة الغرب والإسلام من التعايش إلى الصدام. وفي ندوة ما بعد سبتمبر يشارك الكاتب السيد ياسين والمفكر الدكتور عبدالعزيز حمودة والصحفي محمود مراد. وفي ندوة صراع وحوار الحضارات يشارك أحمد كمال أبو المجد وزير الإعلام الأسبق ود. محمد السيد سعيد الخبير بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام والكاتب سامي خشبة. أما المحور الرئيسي للندوات فيدور حول التنمية الثقافية في عصر مبارك ومشروع التحديث المصري وتطوير الأحزاب في مصر والمتغيرات العالمية، ويشارك فيها نخبة من المحللين الأكاديميين والخبراء المتخصصين في هذه القضايا أبرزهم د. محمود أبو العيون رئيس البنك المركزي في مصر، ود. مصطفى الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان المصري، ود. أسامة الغزالي حرب عضو مجلس نقابة الصحفيين، ود. جابر عصفور الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، ود. صلاح فضل رئيس دار الكتب، والشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي. كما يناقش هذا المحور قضية استنساخ الإنسان بين العلم والأخلاق والدين ويشارك فيها مفتي الديار المصرية د. أحمد الطيب، والعالم المصري د. أحمد مستجير، و د. محمد رفاعي رئيس أكاديمية البحث العلمي في مصر. ويبحث هذا المحور أيضاً في الإعجاز العلمي في تجديد الخطاب الديني والإبداع الثقافي وحالته الراهنة وقضايا التحديث ويشارك فيها عدد من المثقفين والمفكرين في مصر. وتناقش فعاليات المعرض هذا العام 11 كتاباً جديداً أبرزها «حوار لا مواجهة» للدكتور أحمد كمال أبو المجد، «العلمانية الجزئية والكلية» للمفكر د. عبدالوهاب المسيري و«الإسلام وأمريكا» لرضا هلال الصحفي بالأهرام «ضحايا العولمة» للمفكر الدكتور مأمون الفندي، «حرب أكتوبر» د. عبدالعظيم رمضان المؤرخ المعروف، «حضن العمر» لفتحية العسال. والأعمال الكاملة لكل من يحيى حقي وبيرم التونسي. ولأول مرة سيعقد في المهرجان سراي عنوانها «الملتقى الفكري للشباب» لتناول قضايا الشباب والتحديات التي تواجههم بحضور عدد من المفكرين والمثقفين وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة للشباب والاتحادات الطلابية والمنظمات الشبابية. ويناقش المهرجان تطوير العمل الحزبي، والمشاركة السياسية، والتعليم، ودور الجامعات الأهلية في التنمية، وستشارك لأول مرة في معرض هذا العام 4 دول هي إندونيسيا وكندا وروسيا والهند.