الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: إن المواطن السعودي في أي موقع من أجزاء الوطن المعطاء ليفخر اليوم بما تحقق له من إنجازات وإمكانات وفرتها له القيادة الرشيدة وعلى رأسها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين و سمو النائب الثاني حفظهم الله مما جعل بلادنا العزيزة تقف في مصاف الدول المتقدمة وتحتل المكانة المرموقة بين دول العالم إلى جانب الرعاية التي يحظى بها أبناء وبنات الوطن من ولاة الأمر في بلادنا في شتى مجالات الحياة.. ونحن إذ نحتفل هذا اليوم السبت بافتتاح معرض تاريخ التعليم بالمملكة العربية السعودية في مائة عام (وثائق وصور) في محطته السادسة وكذلك افتتاح كلية المجتمع للبنات بعرعر ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع المدرسية بالمنطقة تحت رعاية صاحب السمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية حفظه الله وبحضور معالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ومعالي نائبه لشؤون تعليم البنات الدكتور خضر بن عليان القرشي الذي تستضيفه منطقة الحدود الشمالية لابد لي من الإشارة إلى الرعاية والدعم اللامحدود اللذين يحظى بهما العلم وطلابه بشقيه البنين والبنات من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله والذين كان لهم الفضل بعد الله في نجاح وتطور العملية التربوية في بلادنا فكما هو معلوم لدى الجميع فإن هناك العديد من الجامعات والكليات ومراكز البحوث والمعاهد والمدارس المختلفة التي تم افتتاحها في عدد من مناطق بلادنا.. كما لا يفوتني أن أتوجه بعظيم الشكر والتقدير لصاحب السمو سيدي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود أمير منطقة الحدود الشمالية على ما يوليه سموه حفظه الله من رعاية واهتمام لأبنائه الطلاب وبناته الطالبات والأسرة التعليمية بالمنطقة.. كما نرحب بمعالي وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد ومعالي نائبه لشؤون تعليم البنات الدكتور خضر بن عليان القرشي وصحبهم الكرام بمناسبة زيارتهم الموفقة إن شاء الله للمنطقة.