ذكرت تقارير إخبارية أمس الاحد أن تسلل ثعابين عطشى إلى إحدى المدن لإطفاء ظمئها، يعتبر آخر مظهر من المظاهر الدالة على مدى شدة الجفاف الذي يضرب بعض مناطق أستراليا والذي ذكر الأستراليون أنه الأسوأ منذ أجيال. وقال توني كيلي، عضو البرلمان بولاية نيو ساوث ويلز، لوكالة الأنباء الأسترالية (إيه،إيه،بي) إنه تمت معالجة عدد كبير من الأشخاص في مستشفيات الولاية من عض الثعابين. وقال «إن موجة الجفاف الحالية، إنما تعني أن الثعابين تتفاعل مع الناس»، وكان 232 شخصا قد عولجوا العام الماضي من عضات الثعابين في ولاية نيو ساوث ويلز، وذلك بزيادة حادة عن عام 2000 الذي شهد علاج 185 شخصا. ويذكر أنه يوجد بأستراليا 140 نوعا من الثعابين البرية و32 نوعا من الثعابين البحرية. ومن بين هذه الأنواع هناك مائة نوع من الثعابين السامة، إلا أن 12 نوعا فقط منها مميتة. وقال كيلي إن «الجفاف وحرائق الغابات قد جعلت من هذا الموسم بصفة خاصة، موسما خطيرا للثعابين».