قدر الشاعر دائماً أن يقول الجمال والحق والفروسية بكل ما تعنيه المعاني والصيغ.. لنشفى من جفاف عذب الكلام كما هو قدر النحل أن ينتج الشهد والعسل لنشفى من مرارة اللسان. ولأن مصادر الإلهام الحقيقية تتجلى في شخص صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء ورئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء بكل ما يحمل من صفات إنسانية ومنبت طيب كان الشعر هنا. المصدر عذب يروي، والقصيدة تحتفي بالحقيقة .. وكما عودنا الشاعر محمد بن إبراهيم آل إبراهيم في روائعه الوطنية.. كم للمشاعر في خفوقي تخيلك بوح الخفوق اللي يناجيك باحساس يختاره الذوق الرفيع ويجي لك في سيرتك من نور يكتب بالألماس الشعر عذره عن كثيرك قليلك يا بحر ياللي مالك حدود وقياس يالنادر اللي نافلٍ بين جيلك فيك أفتخر وأقولها وأرفع الراس قولة نِعم من كل قايل حصيلك الله هو الشاهد وتشهد لك الناس أخذت من فهد العروبة دليلك عبدالعزيز الشبل ومعزّي الساس طيبك وفزعاتك و عُودك وهيلك تاريخ يبقى بين الأجيال نبراس من الشموخ اللي بهجنك وخيلك أصايلٍ يوم اللزز تكسب الكاس الأوله والسابقه تنتمي لك دنيا ودين وصهوة المجد مجلاس كم غثت ملهوفٍ قبل يلتجيلك بالبر والاحسان للخير غرّاس من طال به سقم المرض يشتكي لك من فضل ربي وقفتك تجلي الباس جودك سحايب خير والوسم سيلك والمدح لك لايق و واجب ونوماس الناس واجد وانت نادر مثيلك يامن بنى فيك الأمل خافق الياس بالبر يرجح بالموازين كيلك والمسلمين شهود من كل الأجناس في خيرة الأعمال دايم سبيلك تقبّل الله منك يا عالي الساس من يوم صمت البيض وأحييت ليلك على سبيل الخير عنّيت الأفراس ما قلت تبغى المدح ردّ لجميلك الا من اللي بالجسد يجري الأنفاس يا نجم ياللي يهتدي من يجي لك مانته بحاجة مدح يا شامخ الراس لكن عن اللي بالقلوب نحكي لك ولإسمك حروف الشعر عطشى ويبّاس شامت تبيك ولا رضت في بديلك مشاعرٍ ناجت سموك بالإحساس