لقي سجين حتفه وأصيب عشرات من النزلاء وأفراد الشرطة عندما تحول احتجاج على سوء الأحوال بسجن خارج جواتيمالا سيتي الى أحداث شغب واسعة. وبدأ الاحتجاج بعد ظهر أمس عندما طالبت مجموعة من النزلاء في سجن بافونسيتو باستقالة مدير السجن لسوء نوعية الغذاء وقلة الفترات المسموح بزيارة السجناء خلالها. وطالب النزلاء أيضا بنقل سجناء ينتمون لعصابة معينة الى سجن آخر وكثيرا ما تشهد سجون جواتيمالا المكتظة أحداث عنف. وفي يونيو حزيران عام 2001 أعلن الرئيس ألفونسو بورتيلو «حالة الطوارئ» بعد أن فر أكثر من 70 نزيلا من سجن خاضع لاجراءات أمنية مشددة على الساحل الجنوبي للبلاد.