هذه القصيدة رثاء في الشيخ عبدالعزيز بن ناصر بن رازن. نسأل الله العلي العظيم أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته مرحوم يا شيخٍ للأبطال مقدام شيخ رحل عنا وقفت اركابه شيخٍ يعرفونه محطمة الأرقام في حزة الشدات يحسب احسابه هو قايد الحزمان للمجد قدام شيخ القبيلة من مشايخ عتابه شيخ القبيلة عون من جاه منضام من سلسلة رازن عريب النسابه قفا به المحتوم صرن الأقلام والطب عند الموت ما فيه ثابه ليت الله أمهله ثلاثة عشر عام مع مثلهن حتى يكمل شبابه ما راح من هو للمعادين لطّام سبع السباع اللي خصيمه يهابه صميدعٍ صنديد يوصف بحطام مثل أشقر الجنحان عطبٍ صوابه الأشقرا للي يفني الصيد لاحام يا كر جبل عسر على من رقابه سيفٍ يخلي هامة العايل أقسام سيفٍ تعدى سلته عن نصابه سيفٍ ليا أوما فوق هامات الاخصام تضيع هقوة واحد قد هقابه يا طيب راسه لا حصل نقض وإبرام يرهق خصيمة بالحجج لا التوى به ما كنه إلا يلهم الحجة إلهام هاك العديم اللي حكيمٍ جوابه يالله يا اللي بالخفيات علام يا واحدٍ ما حط حارس لبابه ترحم عزيزٍ راح في تال الأيام عساه يأخذ في يمينه كتابه بعده وأنا سهران والطرف ما نام ما لي جدى غير السهر والكتابه مرحوم يا ريف الأرامل والأيتام غيث على المحتاج مثل السحابه ولو راح ضرغام مذاخير ضرغام معقَّب مثله فهود تشابه عياله الستة مشاكيل واحشام عيال الشيوخ وساس قدر ومهابه رجالهم لا قام معه السعد قام المجد ورث أجداد ما به غرابه حقايق ما جابها زيف وأوهام تشهد لهم خنذف وسمواء شبابه واليوم أمن سايد وخيرات وأنعام والدار أبوفيصل عموده حجابه فهد فهد من سلسلة روس حكام ابن الإمام اللي على الله ثوابه وصلوا عدد من زار مكة ومن صام على رسولٍ كل عبد اقتدا به