قامت جمعية البر الخيرية بالأرطاوية بمساعدات نقدية وعينية لعدد كبير من الأسر المحتاجة والأرامل والأيتام والفقراء ذكر ذلك ل«الجزيرة» رئيس مجلس ادارة جمعية البر الخيرية بالأرطاوية الأستاذ عبدالله بن سلطان الدويش، وذكر بأن الجمعية ومع بداية العام الدراسي قامت بتوزيع ما يقارب مائة حقيبة مدرسية استفاد منهامائة طالب وطالبة، كما تم دعم المركز الصيفي الذي أقيم لهذا العام بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بمبلغ عشرة آلاف ريال، وخلال شهر رمضان المبارك لهذا العام تم توزيع مبالغ نقدية تتمثل بمائة ألف ريال عبارة عن زكوات على الأسر المحتاجة، وكذلك مساعدة أصحاب ذوي الظروف الخاصة من تسديد فواتير ودفع ايجار منزل لأحد المواطنين، ومساعدة أحد المواطنين الذي تعرض منزله لحريق، وتقدر بمبلغ خمسة عشر ألف ريال كما تم توزيع ملابس شتوية على بعض الأسر المحتاجة تقدر بخمسة عشر ألف ريال كما تم توزيع مواد غذائية عبارة عن افطار صائم بلغ عددها ستمائة كرتون ومواد غذائية أخرى عبارة عن تمور وأرز وزيوت وغيرها وقد شمل هذا التوزيع القرى والهجر المجاورة للأرطاوية وكذلك أجهزة كهربائية وشاركت الجمعية بمشروع افطار صائم الذي يقام كل عام بالأرطاوية. من جهة ثانية قامت الجمعية بشراء أرض على الطريق العام داخل المدينة بمساحة «800م مربع» وتم اقامة مبنى استثماري عليها ليكون ريعه لصالح الجمعية وذلك بتبرعات بعض الموسرين من أهل الخير، وما زالت الجمعية تستقبل التبرعات لصالح هذا المشروع حيث إنه ما زال تحت الانشاء وأهاب الدويش بالمقتدرين بالمبادرة والمساهمة في ذلك حتى يتم استكمال بنائه ويكون أحد ايرادات الجمعية الثابتة التي سوف يزيد من ايراد الجمعية العام ويجعلها تؤدي الدور الخيري المناط بها، الجدير بالذكر أن جمعية البر الخيرية بالأرطاوية تم تأسيسها عام 1421ه وتم تسجيلها لدى وزارة العمل والشؤون الاجتماعية حاليا تحت رقم «203» وهي بحاجة ماسة الى مساعدة المقتدرين ومحبي الخير لكثرة الأسر المحتاجة التي تساعدها الجمعية بالأرطاوية والقرى المجاورة لها مع العلم ان رقم حسابها لدى شركة الراجحي المصرفية 2000/6 حساب عام، وحساب الزكاة 9/2287 فرع الأرطاوية، وبنك الرياض 20456، وقد شكر الدويش كل من ساهم وساعد في تأسيس الجمعية وإظهارها لحيز الوجود حيث انه اصبحت الآن تؤدي الدور المناط بها أسوة بالجمعيات الأخرى التي تتلمس أوضاع المحتاجين وتساعدهم طالبا من الله العلي القدير ان يضاعف الأجر والثواب للمساهمين والمتبرعين في هذا الشهر الكريم.