الدكتور عبدالعزيز بن عالي المقوشي مساعد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية أشاد بهذه الزيارة مؤكدا على أهمية تواصل المسؤول مع المواطن والتعرف على همومه واحتياجاته بشكل مباشر دون الحاجة إلى الوسطاء وقال ان هذه الزيارة تذكرنا بما قام به الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما قام بجولات ليلية وتعرف على أحوال رعيته في هجيع الليل ولعلنا جميعا نتذكر حالة المرأة التي كانت تطبخ لأولادها ماء دون أي شيء من المأكولات محاولة تهدئة جوعهم حتى يغالبهم النوم وفي نظري ان هذه الزيارة التي جاءت في جنح الظلام وفي ليلة مباركة في شهر مبارك ستحقق ما يتطلع إليه سمو ولي العهد من تفقد لحال الرعية وعمل جاد لمعالجة كل همومها وقضاياها. وأشاد الدكتور المقوشي بمبادرة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال لإيجاد مساكن للمحتاجين مؤكدا على أهمية الدور الملقى على عاتق رجال الأعمال السعوديين في خدمة هذه المبادرات الرائدة. أما الدكتور حمدان الحمدان أستاذ العقيدة بكلية التربية جامعة الملك سعود فقد أشاد بزيارة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني واعتبرها عملاً يشكر عليه سمو الأمير الشكر الجزيل لما لها من أهمية كبرى في تفقد المواطنين وتلمس احتياجاتهم والوقوف شخصيا وميدانياً على أوضاعهم وهذا دأب الأمراء من سلفنا الصالح رحمهم الله الذين كانوا يعنون بشؤون الضعفاء والمساكين من مواطنيهم حتى لو كانوا غير مسلمين فما بالنا إذا كانوا مسلمين وهو انطلاق من تعاليم القرآن الكريم الحاث على الرحمة والشفقة والعدل وانطلاقا من السنة النبوية المطهرة وذكر قوله صلى الله عليه وسلم « فإنما تنصرون وترزقون بضعفائكم». وكما قال صلى الله عليه وسلم «الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» وغير ذلك من النصوص الكثيرة التي لا يتسع المقام لذكر الكثير منها وهذا العمل الكريم الطيب من شأنه المحافظة على المجتمع وصيانته وحفظه من وجود أعمال سيئة تنتج عن البيئة الفقيرة بسبب الحرمان كما يشاهد في كثير من المجتمعات وقد تعوذ الرسول صلى الله عليه وسلم من الكفر والفقر.