التعليم الجامعي مطلب الشعوب ووجوده علامة حضارية وثقافية اجتماعية تدل على الوعي والتقدم. والتعليم الجامعي كذلك أمنية الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، لضرورة التعليم والاستفادة والافادة. والمؤسسات التعليمية الخاصة رديف مهم ومساند قوي للمؤسسات التعليمية الحكومية، واقامتها رقي للوطن وأمل للمواطن. وجامعة الأمير فهد بن سلطان الأهلية في تبوك التي أعلن عنها سموه الكريم أفرحت المواطن في المنطقة وخارجها وأسعدت رجال التربية والتعليم لما لها من أهمية كبيرة ودور بارز في ازدهار المنطقة وتزويدها بالكفاءات والقدرات البشرية بل استفادة الوطن بكل جهاته من ذلك. خاصة إذا علمنا ان التخصصات في هذه الجامعة هي تخصصات عصرية وهذا مطلب مهم ونهج متميز. فمتطلبات العصر من التخصصات النادرة له أهميته في وقتنا الحاضر وهذا من أهم الأسباب في نجاح هذه الجامعة بإذن الله. وإنني بهذه المناسبة الطيبة أشكر الله تعالى ثم أشكر أمير منطقة تبوك صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان على مبادرته وتبنيه فكرة اقامة هذا الصرح الحضاري المهم وغيره مما أفاد المنطقة، والجميع يتطلع إلى بدء الدراسة في هذه الجامعة الفتية وباكورة انتاج الجامعات الأهلية بالمملكة.. * مساعد رئيس محاكم منطقة القصيم